شذرات

أحمد توفيق

[email protected]

* قطرة الروح لورد يديك الناعمتين وهما  تغرسان  الأمل على جلمود الزمن المتعب وتنيران غبار داحس والغبراء وتتقنان ترويض اسمنت الانفعال وتطهرا مدنية الابتذال والسراب.

 ·حوض الريحان لشفاه متشققة روضت الشظف بتمتمات وحضور روحي حينما تداعب  جبين الصبر بجوار زيتونة احتضنت زوج اليمام وتدعوه ليشرب كي يقاوم بحة الهديل وينشد في الناس المسرة وفي القلوب السلام.

 ·الخاسرون هم من لا تستوقفهم بساطة الأشياء هكذا قيل لي والإضافة أو لا يلتفتون إلى الذوائب لا لشيء سوى أنها ذوائب الإباء. هل يحتاج الشموخ تبريرا ؟

 ·ألا يحق أن نسال لماذا غدا الشارع مطار ؟لماذا أضحى الحي ميناء؟ ولماذا ساعاتنا تتسابق في الاجتهاد لتعلن نشوة الوصول لوقت يقذفنا بالغربة ويزفنا بهالات سطحية ويقصينا باهتمامات بلا جدوى؟  لا تسألني عن الهوية الجماعية.

·ينأى الاحتمال وتدنو البيارة, تفكر بانعكاس افتراضي في الجلوس تحت الشجرة تأتي الذكرى لتعدك بحتمية الواقعي وبافتراضية الاحتمال.

·يا نوح.  ماذا يضير لو استدعيت القوم لا دعوتهم ووبختهم, من يرفض شرف النجاة في زمن الابتلاء, وضرورة البقاء مقابل ترف الفناء.

·يا رائحة النعناع الصيفي  ويا عرق الياسمين على جبين ليل البسطاء ارحل إلى الميتافيزيقيا من تجاعيد ذاكرتك القروية  وأحل بعتبة بيت توحدت بجميزة وتعرت أمام قمر صيفي طيب, ذلك كرنفال ا الحنون والزعتر والريحان.