حصاد ذنبي
رابح عداد
[email protected]
لا يزال القلب المحب يذدكر، أو بتعبير
مفسر أكثر يستشعر كل حسرة قد سَيَّرَ القدر أمر وقعتها المرة منذ دهر الدهارير..
فرغم اندثار قرابة عُشر عمر جيل على
أقل تقدير، غير أن صور الغدر و الخيانة تبقى تتأبي مغادرة مقر فكري الفِكِّير..
صور..تنأى حتى عن حافة حفير الزمن
الغابر، لتصر على تكرار تشمير مظهر مخادنة قارورة عيني الغادة الغدارة لعشيقها
الشرير..
إذ كل لقطة حسرة، هي بالأحرى تجسد مشهد
العذاب الجد فور ارتياد الكينونة.. قبل ولوج أقطار المعمورة..عند حدود بوابة الوجود
المشهود النَّكِير..
فكيف كيف أصطبر على هكذا حيف..كيف كيف
أصطبر على هكذا حيف، و أنا الذي أكفر بنديده تخمينا و لو قدر قطمير..
ألا آذنتني سبقا كي أفر قُصُوًّا مكان
المثالية..أين يستقر الفؤاد المنكسر تحت تأثير أذكار نجية تتلى في عزلة ازدواجية
انفرادية بيني و ربي الرؤوف القدير..
فاخلولق بصلاتي الزكية ذي، أن تجنب عني
و بعلتي عظم هول نار تيك البلية، مثلما تذر مسار هيامنا يسطر بين طيات أسفار
الأساطير ..
بيد..أن الذنب آئب إلى صاحب ذا الكتاب
فحسب. أم ألم يفصل قبل لبيب الألباب ذي المسالة حين بين : أن لا يقع بين شعب
الزانية الأربع غير زاني..حتى تناسى كليمك حصاد الجريرة فترة الفترة الضريرة..أين
قام منذ أمد مديد بجرم نظير..