العالم الصامت
03تشرين12009
عادل الهور
عادل عبد القادر الهور
هذه قصتي في هذا العالم الصامت تجدني قد حللت ..!
أتدري .. أخي ..
كم يعجبني ذلك الصمت المشحون بالمحبة والمُعَنون بالبسمة ..
فما أجمله .. أخي .. من صمت .. قد تجلت فيه أرواحٌ لقلوب صافية ..
قد عرفت طريقها نحو اللغة الطيبة .
ذلك هو الصمت الغريب ..
حقاً وكأن .. صاحبه يحمل في فمه الدُرر ..
فتراه قد حفظ كلمته ونزَّه عبارته .. وصان لسانه
فترى وجهه كالوردة البيضاء الصافية .. محمرة الشقيق ..
تلك هي النفوس المطمئنة والقلوب الراضية ..
تنظر إلى الدنيا من مكان مرتفع نظرة استخفاف وعفة ..
فتجدها تخاطب الدنيا كل الدنيا بلغة الصمت
أكثر مما تخاطبها بلغة اللسان ..!؟
فتلك هي جنة الأرض ..