سلوا عمري

سلوا عمري

صباح الضامن

[email protected]

سلوا عمـــــــــري
سلوه بأحلام الأماني القابعات في ظلال طبيعته وفي شموسه
سلوه لما أُلهم فتداعت أفكاره الحرى تتراتلُ بين خيالات وحقيقة
سلوه فإنه امتداد للفرح المعانق لنسمات السحر المسبحة ...فهو الآن... ربما مكتبة تتنقل بصفحات مشرقة لا ينبت على هوامشها ولا قلبها إلا ضحى يتناغم مع بدر ونجم استضاء بشمس
قبـَّلَ العمر أولى قبلات الصباح.. ألوجدُ فيها بلا دمع يرى وإن كان كالأرض يقدس الدمع المنساب فيولد بعد العناق برعمة غضة تسري تبتسم تحمل صفات مطر وعراقة أرض وفلسفة وجود
ونبع من أمل .
رؤاي يا من تسألون العمر كيف كبر بعهد ميثاقه خلود ..وتفسير لفكرٍ شمسُ الأرواح فيه تمسي وتصبح سلوه شيئا مختلفا :
سلوا عمري متاعك ماذا؟؟؟
مرآة......................
صقيلة بروح وإحساس
عاشقة صبورة تدرس الحقائق المختفية في القلب وتخرجها على سطحها الرقراق بلا اهتزاز
فاستقرار للفظها المأنوس هي جمل الحياة بابتسامها
و لما تُحمل المرآة في سرى خفيف مع الحفيف ونجوى النسائم بقبل تُختلس على حين غرة على جبين الورد
تشرق وتخزن في الصميم صورة الأبد..
وسلوا عمري ما متاعك أيضا؟؟
ميزان .................
ثقاله دقائق العمر
بطرقات الحب الخفية على قصوري المشيدة المشرعة الأبواب
أزن حياة بحروف تحب الغمام فترسل وردية الأماني تستدعيها بلا ثمن ولا راعد قاصف فيفتح التاريخ في صندوقه لي سطرا مطلولا موزونا مقفى تجارة الحياة فيه نسيت على أعتاب إخلاص لحرف
وسلوا عمري
في ساعة من الأزمان راجية مسلمة لسمت في السماء قاص يرسل شعاعا ينشط الفكر من عقاله فيغدو كخيل سارحات في بيداء ربوض تقف فقط لما تسأل عن عيون العمر أسال انطلاقها دمعا بخوف ؟ أم أحزن قلبا أم أثار هما ؟؟؟
وكرزاز المطر على صفحة صلدة تطوي حروفها بصمت كيلا ينصاح الفجر عنها
ويبقى مشرقا
وتبقى تحمل متاعها
مرآة .........وميزان
فاسألوا عمري
ما بقلب صقيل مرآته
وماذا وزن ؟؟؟؟