ملف رقم 11

إخوتي و أخواتي

أحب أن أطمئنكم أننا - حتى الآن – و رغم كل ما جرى لا زلنا بخير , و لكن لا ندري ماذا تخبأ لنا الأيام , فالأمر عظيم و جلل , فالشهداء حولنا يتساقطون , و القذائف فوقنا  يمرقون , و نحن بأرضنا متشبثون , صامدون مؤمنون صابرون متصبرون , و على ربنا متوكلون , و بالنصر على الظالمين جداً  واثقون .

...

إن فئة تعتبر أن التاريخ قد بدأ من رئيسها المعاصر

 لا يمكن أن تتغلب على شعب مناضل حر و صابر

~

كتب صديقي من أرض النبوآت

عن وجود (جمهو - ملكيات )

تعيث فساداً منذ السبعينات

لا يمكن وصفها إلا بالديكتاتوريات

ترتكب الكثير من الحماقات

و القتل و الهدم لكل الكائنات

و تتبعها بحملات من العنتريات

و مع الكثير من الدعاية و البهارات

تصير بقدرة قادر (سوبر – انتصارات)

و ما هي إلا خيبات و تراجعات

و آخرها ما حصل بتسليم الكيماويات

و هذه آخر صور الانكسارات

و نهاية المهازل و التنازلات

لمن قال له العدو (سلاحك ...هات )

فسلَّم (شرفه العسكري) مع الابتسامات

.

.

.

آهٍ يا بلدي ...آهٍ...بل... آهات

...

انتظار و انتظار

أجدادنا ... ....كانوا يقضُّوا عمرهن عالطرقات

و نحنا عم نقضي عمرنا بالمحادثة عالشات

..أو عم ننتظر عالفيس بوك لتفتح الصفحات

...

(العُصبة)... و ...(العِصابة)

لأن الأهداف .....مختلفة

( العِصابة الباغية ) يقودها و يتزعمها أكثر اللصوص إجراماً فيها

و [ ..العُصبة المؤمنة.. ] ينتخب رجالُها أفضل و أكفأ رجل فيها

...

زمان ...و...الآن

زمــــان كنا نتصفح فقط ما يكتبه على الجرائد غيرنا

.

الآن .....أصبحنا نكتب بيدنا على الفيس بوك أخبارنا

...

السيسي

المقارنة خاطئة هؤلاء يصلون إلى هذه المراكز العالية ليس بذكائهم و لا بتفوقهم و لكن بتبعيتهم و تذللهم , و نحن نحاول أن نوصل (كائناً من كان) على أن يكون الأفضل و الأنقى و الأتقى و الأكثر كفاءة و قدرة و علماً و معرفة بشؤون الدين و الدنيا معاً و المناسب للمرحلة و لديه الإمكانيات الشخصية التي تؤهله لذلك كله , و قد رد النبي محمد عليه أفضل الصلاة أحد الصحابة كونه لا يصلح للإمارة , فقيادة الناس و التأثير بهم و التحدث إليهم و اتخاذ القرار المناسب بالوقت المناسب عنهم و بهم , فضلاً عن الخلفية و الروابط التي يحظى بها المرشح لتقدم الصفوف و اقتناع عدد كبير من الناس به , هي من العوامل المساعدة على ذلك

~

القادة يتعلمون في العلوم العسكرية

الحروب لا تقاس بالخسائر البشرية

بل بما تتمخض عنها النتائج النهائية

...

شعبي الحبيب ...نور عيوني...!

إنتو أكيد بجنان بتحبوني...!

و الأكثرية بيعبدوني...!

و إن أسأت فأوعكون تفكروا تقيموني ...!

و إن قصفتكن فلا تفكرون إني مجنوني...!

و لا تفكروا إنكن بعد سنتين و نص تغضروا من عالكرسي تلحلحوني...!

بس لو إجا الجيش الحر لازم تحفضوني...!

و بطاسة الرعبة...تلحقوني...!

و  بفطايسي الواجب تعزوني...!

و يا شبيحة لا تفكروا لو هربت تلحقوني...!

و ما بدي منكن ...غير تسامحوني...!

و الطيارة ما بتوسع إلا لعائلتي بقا لا تحرجوني...!

و أنا مسامحكن بتعويضاتي و معاشاتي لأني بحبكن و يبتحبوني...!

بس حلوا عن سمايي و بذكرياتي الحلوة عم اتمتع خلوني...!

و بهالكم مليار اتمتع سنوني...!

و انشاالله بضع شهور يكفوني...!

و المهم أنو على المحاكم الدولية الجنائية لا تحولوني...!

عرفتوني مين أنا ولا ما عرفتوني...!

...

لو صبغوا بلون الدم ياسمينك

لو حرقوا بحقدهم بساتينك

لو غطوا بغلاظتهن رياحينك

لو قتلوا من الشعب مساكينك

كل ولادك اللي تغربوا جايينك

و الله يا أرض الشام راجعينلك

...

مملحة أم ملحمة

أكد أطباء أن اللحم في هذا الغلاء مضر حتى للأصحاء , و نصحوا الأغنياء قبل الفقراء , أن يشتروا القليل القليل من اللحم , ليس للشواء بل لتجفيفه تحت الشمس في البيداء , و عندما يصبح قاسياً و يصلح للدق بالهاون و ليس بالكهربائيات , لانقطاعها للشهور و السنوات , بحيث تصير ذراته تشبه الفلفل المطحون و المعبأ بالقطرميزات , ثم تُشترى مملحة جديدة و يكتب عليها (ملحمة ) حتى لا تختلط على المستخدمين و المستخدمات , ثم يرش منها على جميع الطبخات , و الساخن و البارد من المأكولات , و تفضلوا يا هالربع ما في شي من واجبكن بتات , يبدو أننا سنعيش هكذا لسنوات , كان الله في عون الذين بقوا على الحياة , و رحم الله من سبقنا إلى الديار الباقيات

اللهم أزل هذه الغمَّةْ

و فرج عنا و عن الأمَّةْ

و أعد لنا تلك (اللمَّةْ)

.

وكل عام و أنتم بخير

كلامٌ مسؤول وجميلْ

.

يقوله مواطن أصيلْ

.

لا منافق ولا دخيلْ

.

.

.

ننقله إلى كل مسؤولْ

.

عسى ينال عنده القبولْ

.

هذا إذا كان فعلاً مسؤولْ

~

مواصفات من يتصدى للشأن العام

عند البحث عن سيرة من يتقدمون الصفوف , و يقودون الناس و يتصدون للشأن العام , وجدت – للأسف - أن أكثرهم لا يتمتع بالحد الأدنى من الصفات المطلوبة  و الضرورية لنجاحه في مهمته , مما ينعكس سلباً على أدائه لمهمته , و توريط من يمثلهم   بمشاكل كانوا بغنى عنها لو كان على قدر المسؤولية التي وكلت إليه , و بحثت عن الصفات و المواصفات التي يجب أن تتوفر به فأحصيت بعضاً منها , و أكون سعيداً لو تضيفون إليها صفات أكثر :

العلم بالماضي و الحاضر و استشراف المستقبل

علم و وضوح لمشروعه من بدايته و حتى النهاية

نشاط مستمر و همة عالية

الشعور العالي و المستمر بالمسؤولية

المرونة مع الثبات على المواقف الصحيحة بحزم

الاستشارة المستمرة لمن حوله

سرعة اتخاذ القرار المناسب بالوقت المناسب

توسيع دائرة الرؤية لتشمل كامل المشهد

ذاكرة قوية تحفظ الأحداث و الأشخاص

مخافة الله و الإخلاص في القصد

عدم نسيان بيئته و الظروف التي أوصلته لهذا الموقع

توقع زواله من منصبه في كل وقت

عدم الغرق في التفصيلات مع مواصلة السير باتجاه الهدف الاستراتيجي

تغليب الاهتمام بالشأن العام على الاهتمام بالخاص

أن يجعل جميع معادلاته متضمنة (الدنيا مع الآخرة)

أن يكون محبوباً أو على الأقل مقبولاً من الأكثرية

أن يكون نظيف اليد حاضر الحجة و البيان و طلق اللسان

وجه باسم يزرع الثقة بالناس رغم كل المآسي

28 – 7 – 4

أحرف اللغة 28 حرف , من هذه الـ 28 حرف تتشكل جميع الكلمات و المواضيع و الأشعار و المؤلفات , و تحبر الجرائد و الصفحات بأروع المقالات و منها تنشأ حتى أكبر الموسوعات .

.

السلَّم الموسيقي يتألف من 7 نغمات , و من هذه النغمات السبع نستمع إلى أحلى الألحان الموسيقية , و أجمل المقطوعات اللحنية , و أروع الأغاني التي تصاحب المسلسلات .

.

أما الألوان فأساسها 4 ألوان رئيسية لا غير , و من هذه الألوان الأربعة تتشكل أجمل المناظر و اللوحات , و تتزين الكتب بأحلى الصور و المطبوعات , و تمتلأ حياتنا بأبهى الحلل الجميلات .

.

كلام ...و أنغام... و ألوان

تملأ حياتنا على الدوام

.

من لا يحفظ جدول الضرب

~

من يحكم سوريا الآن...؟

هل هو الرئيس القابع في قصره و لا يريد أن يرى أو يسمع

أم هو الضابط الذي يأمر جنوده بضرب الصاروخ و المدفع

أم هو الذي يتحكم في كل شيء و في طهران يقبع

~

بالفهم الصحيح لديننا

 و بالعودة لأخلاقنا

و بالإخلاص في عملنا

نصل إلى أهدافنا

...........كل الشكر على هذا التوضيح الصريح

....و ليس لي بعد كلامك أية إضافة أو توضيح

أرغب  أن تزودني بكل معلومة مؤيدة لا مديح

  لأن الكلام كما الكتابة... قد يذهب بها الريح

يوم الأربعاء

عيادة المريض أمر مندوب حث عليه الشرع و أجزل المثوبة العظيمة لمن يقوم به , فقد قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ:

مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللَّهِ نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنْ الْجَنَّةِ مَنْزِلًا.

لكن يتداول بعض الناس فيما بينهم أن زيارة المريض يوم الأربعاء لا تصح, بل هي نذر شؤم و لؤم و نحس للمريض , حتى أنهم أضافوا أن آخر أربعاء في الشهر يوم نحس مستمر وأخذ به كثير من الناس وتطيروا منه حتى أنهم تركوا السعي فيه , حتى قال قائلهم :

ويوم الأربعاء لا أخذ ولا عطاء

وقد يغضب أهل المريض ( الجهلاء ) إذا وقع هذا ممن لا يعرفه , لما فيه من إلقاء الرعب على أهل المريض والمريض أيضا , و هذا مما لم يرد به أي شيء صحيح يعتمد عليه .

إلا أن العوام قد أخذوا بمثل هذه الأقوال و أيدهم بعض المشايخ للأسف ممن يعتمدون على روايات ضعيفة مهلهلة لا تصح و لا يجوز الأخذ بها .

و لكنني مع رأي القائل متفائلاً بيوم الأربعاء:

وإن شرب امرؤ يوما دواءً ** فنعم اليوم يوم الأربعاءْ

إلا أنني أرى للمسألة بعداً آخر...ففي السنوات العجاف التي مرت على الأمة , و بسبب ضيق ذات اليد لمعظم الناس , فقد تفنن الناس في إيجاد مخرج لهم و غير محرج لمن يريد زيارة مريضهم يوم الأربعاء بأن خصصوا هذا اليوم للعناية بمريضهم و تحميمه و تغيير لباسه , فلم تكن أحوال الناس كما هي الآن .

وسوم: العدد 626