بكاء العيون ، وبكاء القلوب !

يحيى بشير حاج يحيى

بكت العيون على الطفل السوري المهاجر الغريق المُلقى على شاطئ البحر !! وكان دمعها صادقاً - فيما نحسب -!

فمتى تبكي القلوب على شعب يباد، ويغرق في دمائه كل لحظة !؟

كانت حيتان البحر رحيمة ، فلم تنهش جسد الصغير ، لأمر أراده الله !! 

بينمالم تتوانٓ وحوش الباطنية ، بعد كل قصف بالبراميل المجوسية الصفوية عن قتل كل مٓن يخرج جريحاًمن تحت الأنقاض ، ولو كان رضيعاً !؟ 

ياكتائب المجاهدين توحّدي ! وياأهل السُّنة في العالم أفيقوا !! 

وسوم: العدد 632