حكم خواطر ... وعبر ( 86 )

1 – الصديق الحقيقي: كنز في حرز.

2 -  قليل الذمة: من يماطل بالدَّين حتى يظنه كان هدية.

 أما عديم الذمَّة: فهو من اعتبر الدين قبل أن يستلفه، حقاً لازماً وفرضاً واجباً. 

3 – أكبر ثروة تملكها: ولدٌ صالحٌ، يخرج من ظهره ولدٌ أصلح .

4 -  في العواصف المدمرة الهوجاء، يتحول  علية الناس إلى مهجرين بؤساء، بلا مأوى تحت سقف السماء، ويستوي أمر الرجال والنساء، ويشتركون جميعاً تحت العراء، فقراء ومعوذين وأغنياء.

5 – التربية في الشارع كالأرض البور، تستقبل من الريح كل البذور، وتمهد  الطريق لكل الشرور.

6 – قصور الفاسدين: مبنية بحجارة صمت المنافقين، وطين جبن المتخاذلين، مجبولة بعرق الجائعين، على أساسٍ واهنٍ من غسلين، ولو كانت مشيّدةً على صخر متين.

7 – العار: ليس في جيوب فارغة.

 بل العار: في نفوس منحطة وضيعة، وقلوب منكوسة مريضة، وعقول خاوية بليدة، ومشاعر متلبدة مخدرة ، وضمائر غائبة وميتة.

8 – دمعة الطهر والتوبة التي تغسل العين، تزيح جبالاً من الران والهموم والأحزان، التي تضغط على القلب، وتئن منها النفس، وتختنق بها الروح.  

9 – لا تغتر بمظاهر الصداقة مهما بدت لك باسقة سامقة، فشجرة النخيل مع شموخها وانتصابها سطحية الجذور، تقلبها الرياح وتجرفها السيول.

 وشجرة التوت مع أنها مشرعة الأغصان ومتفرعة، إلا أن جذورها تضرب في أعماق الأرض، لا تهزها ريح ولا تقلبها عاصفة .

10 – خيط دقيق يجب أن لا تتجاوزه في جميع أمورك ... وإلّا:

فأن الحلم أصبح ذلّاً ، وأن الحكمة تحولت جبناً، وربّ تريثٍ أورث روثاً. 

11 – الصديق: من صدَقَك لا من صدّقك، والرفيق: من رفق بك لا من رافقك، والشريك: من شاركك الخسارة والأتراح، لا من شاركك الأرباح والأفراح. 

12 -  سوء النيّة وفساد الطويّة، تأتي عليك بكل بليّة وتجلب لك كل رزيّة. 

13 – تذوق كلماتك قبل أن تطلقها على الآخرين، فربما كان بعضها يقطر عسلأً ،  وبعضها الآخر ينقط سماً . 

14 -  ربما تفهم نفسك أكثر لو اقتنعت:

أنّك لست أفضل الموجود، فهناك من هو أفضل منك، كما أنّك أفضل من غيره !.

15 – القيادة والريادة لا تعني الصدارة دائماً، فربما كان من القيادة، الابتعاد عن الصدارة، وتحريك الأمور من خلف ستارة !.

16 – ما كل ذهبٍ يلمع يستحق الاحترام! فالذهب معدن ثمين تصكّ منه النقود، وربما يصنع منه تيجان الملوك، لكن البعض يصنعون منه السيوف ليقصوا بها الرؤوس، وبعض المترفين يصنعون منه المراحيض في قصورهم، ويبقى حبيس المجاري والقاذورات !.

17 – بعض الوجوه، عندما تتساقط عنها الأقنعة، العري أجمل منها !.

18 – الرجال أبناء الأصل والنسب، لا ينسون إحسان أولو الفضل والأدب.

19 – عندما حاول الفأر النيل من أسد أوثق رباطه وحوش الغابة داخل قفص.

أجابه: قد كنت سيد أسيادك، عندما كنتَ خادماً عند عبيدهم.

20 – نتكلم كثيراً في المجالس في مواضيع متنوعة متعددة متشعبة، إلا أننا نحوم ونطوف كثيراً حول الفكرة التي نريدها، دون أن نلفظها أو نصرّح بها !.  

وسوم: العدد 668