من معين الدعوة الراشدة !

- إذا كان الطريق يتسع لي ولك ، فلماذا تضطرني إلى الرصيف !؟

- إذا كان طعام الاثنين يكفي الثلاثة ، فلماذا لا تشاركني ، حتى يأتي معنا الثالث !؟ 

- إذا كان الله قد رزقني شيئاً ، و رزقك خمسة أضعافه ، فلماذا تحسدني على قلته ، ولم أغبطك على كثرته !؟ 

- إذا كان ربنا قد رزق غيرك حسن الخُلق ولين الجانب ، مع اليسير من العلم ، فأحبه الناس ، ورزقك علماً لم تحصنه بالخلق فكنت فظاً ، حتى نَفَر الناس منك !؟ فلماذا تنفس عليه !؟ 

- إذا كان ربنا قد وعد عباده المقصرين بالمغفرة ، إن هم تابوا ، وربهم أعلم بنياتهم ، فلماذا تضيق واسعاً، فتشكك بهم ، حتى ييأسوا من رحمة الله !؟

- إذا كنت تمتعض من تكلم الآخرين باختصاصك ! وهو تدخل لا يحدد مصائر الآخرة ، فلماذا تحشر نفسك فيما ليس لك به علم فتكفر وتفسق وتبدع  !؟ وأنت أحوج منهم إلى ستر الله وعفوه !؟ 

وسوم: العدد 676