مِحنٌ ومنح

تأتي المنح من الوهاب العظيم على قدر المِحن.. وقد تعجب أشد العجب من منحٍ عظيمة أصابت أناسًا لا يشكون بأس المِحن، ولم يُسمع لهم أنين..

فلتعلم أن من سمات عباد الله الصابرين المُتقين كتم المصائب والمحن، وانتظار الفرج من الله سبحانه بصمتٍ وسكون.. لأن الله وحده من يكشف البلوى ويُزيل الغُمّة ويفتح أبواب الخير.

وسوم: العدد 677