مما علمتني الحياة - 9
v إن حركة التاريخ مرتبطة بحركة العلم والإبداع والإنتاج..وحركة العلم والإبداع والإنتاج متلازمة مع نبض الحياة..فلا نهاية للتاريخ ولا توقف لحركة الإبداع والإنتاج إلا مع وقف نبض الحياة.
v الأمن لا يُستورد..ولا تصنعُه سياطُ الجلادين في أقبية الموت..الأمن شجرة الوطن ودوحته الوارفة..جذورها العدل..وتربتها وريّها كرامة المواطن..وشموخها حريته..وصلابة سوقها مصالحه..وحارسها الأقوى سلامة فكره واستقامة ضميره وسلوكه.
v الدفاع عن النفس والممتلكات وسيادة الأوطان وأمنها بشروطه وضوابطه الشرعية والقانونية حق مقدس تقره الأديان والمواثيق الدولية..لا يصح بحال ربطه بالعدوانية والإرهاب.
v القيم الدينية والروحية والقيم الإنسانية الراشدة هي المصدر الأساس لتحقيق الحياة الأفضل للأفراد والمجتمعات البشرية.
v الإيمان بوحدة الأسرة البشرية وتكامل مصالحها وأمنها وازدهارها منطلق أساس لاحترام الأخوة الإنسانية.
v حقًا إنه لمخجل وعار وفضيحة نكراء..عندما يؤسس رئيس دولة عظمى سياسة بلاده على ما يسميه( الفوضى الخلاقة)..! وهل الفوضى كانت خلاقة في يومٍ من الأيام..؟إنها الفساد..إنها الهلاك..إنها الدمار.
v بالنظام والحزم ،والعزم ،والحسم،والعدل تقوم الدول..وبها يتحقق الأمن والاستقرار والإبداع والسلام..وفي ظلالها تشمخ صروح التنمية والازدهار.
v ليس من غايات الحوار..أن يتخلى أحد عن دينه ومعتقده وهويته فهذا أمر من حرية الاختيار,أما غايات الحوار فهي:التعارف،والتفاهم،واكتشاف القيم المشتركة..والتعاون والتنافس في بناء حياة آمنة عادلة،وإقامة تعايش بشري راشد.
v من الخطأ العقدي الشائع - للأسف-استخدام عبارة الأديان السماوية..فهناك دين سماوي رباني واحد فقط بشرائع متعددة..والإسلام هو مسمى دين أتباع ملة إبراهيم عليه السلام هو سماهم المسلمين..وبشرّ الأنبياء والرسل بهذا الاسم من بعده.
v الحقيقة الربانية واحدة لا تتعدد..ولكن المتعدد هو فهم الناس لها..وتعدد فهوم أتباع الأديان لا يعني تعدد الآلهة..إنما يعني تعدد قدراتهم وعلومهم ومعارفهم..فمن حيث الأصل الكل يؤمن بوجود إله واحد خالق رازق مدبر لحياتهم وأكوانهم.
وسوم: العدد 691