عمى الأبصار والقلوب !؟
23شباط2017
يحيى حاج يحيى
أن يقودك رجلٌ مجهول - وقد حذر العلماء من المجاهيل - فتلك مصيبة !؟
وأن يكون مجهولاً وملثماً ، لاتعرف من هو ! - وهذا الأمر دين ، وقد أُمرت أن تنظر إلى من تأخذ دينك عنه - فتلك مصيبتان !؟
وأن يكون مجهولاً وملثماً ، ويستغل صدقك ، وقلة علمك وحماسك ، فيوظف ذلك للخروج على الأمة وإجماع علمائها ! فتلك مصيبة المصائب !؟
قد رشّحتك الأمةُ لجهاد أعدائها ، لا لقتل أبنائها ، وإفشال ثوراتها !؟
قد رشّحوك لأمر ، لو فٓطِنتٓ له / فاربأْ بنفسك أن ترعى مع الهٓمٓل ِ !؟
**والهمل هم الذين ألّبوكٓ عليها ، وحٓشٓوا أذنيك حماسةً جاهلةً خاطئة !!؟
وسوم: العدد 708