بين النذالة والشهامة !؟
10آب2017
يحيى حاج يحيى
الخصم يكون نذلاً ، ويكون شهماً !
وبغض النظر عن الخصومة ؛ فإن النذل ينتظر منك لحظة ضعف ، أو يشارك في إيجادها ، وأنت مكمم الفم ، مقيد اليدين ، وجراحك نازفة ، لينفث كل مافي صدره من حقارة وحقد وافتراء !
وأما الشهم فيأتيك مواجهة ، ويربأ بنفسه أن يفعل ذلك ، متمسكاً بشرف الخصومة ! معترفاً لك بما فيك من خصال حسنة ، و تمنعه شهامته أن ينزلق في انتقاصك ، وتشويه سمعتك !
فأنت محظوظ إذاكان خصمك شهماً !
وإذا كان نذلاً تضاعفت مصيبتك !؟
وسوم: العدد 732