من الذاكرة ( دردشة مفيدة )
في وطني الصغير أول بلد مسح بعلم فرنسا الأرض ،
في مدينة الباب كنت خارجا من مسجد الصديق وتحت منبره مخبر لديه مسجل يسجل كلام من يقول قال الله وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
صدقا كنت أمشي في شوارع بلد تظله الرسالة الخالدة ويعلوه هتاف وحدة حرية إشتراكية فشاهدت الجياع يتزاحمون على فرن الخبز قلت في نفسي لا جهرا لأني في بلد النقد فيه ممنوع والتصفيق فيه مسموح : ياللعار
في بلد العجائب تلاميذ العلمانية ضاقوا بكلمة ( ديانة ) فأبدلوها بكلمة ( أخلاق ) ومحمد عليه السلام سيد من دعا إلى الأخلاق فقال ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) وأظن كل من يقرأ هذه الأحرف يقول : صدقت
سرت أتعرف على معالم البلد بعد غياب طويل وأنا انظر خلفي هل ورائي مخبر يلاحق الخطوات ؟
وانتهيت إلى معالم البلد طوب رمضان الذي أحيل على التقاعد ، ومقطع الزاغ الذي كان يجعل الدور والجدران بيضاء ، وعدت إلى البيت فوجدت ورقة أمنية تقول قبل أن تذهب مر على المعلم لتأخذ موافقة أمنية ؟
السهرة تحتاج إلى موافقة أمنية !
بل النوم في فراش الزوجية يحتاج إلى موافقة أمنية !
زيارة الأرحام تحتاج إلى موافقة أمنية !
لم أنم في البيت خوفا من زوار الفجر حماة الديار !
نمت أسبوعا عند صديق مجاهد ، وأسبوعا آخر عند أقارب كرام ، وأسبوعا في مزرعة على طريق تادف !
وسافرت إلى حلب لأخذ الموافقة الأمنية وأبكاني قافلة من علماء الإسلام والعربية من أصحاب الشهادات العليا يتقاطرون على السريان لأخذ الموافقة !
اسمعوا يالصوص العلمانية :
شاب من العراق أخطا فحلق الوالي شعره ، مشى من بغداد إلى المدينة ، ودخل على الفاروق عمر رضي الله عنه ولا حجاب على بابه قذف شعره في وجه عمر وقال ياعمر : ماذا تقول لربك غدا يوم القيامة ؟
لم تاخذ مخابرات عمر الشاب إلى سجن الواحات وإلى سجن العقرب ؟
لم تاخده إلى سجن المزة أو تدمر بل عاد الشاب أدراجه إلى بلده .
رضي الله عنك ياعمر ، أيها العظيم يافخر العروبة المسلمة عينت واليا في العراق وسألته ماتفعل إذا جاءك سارق ؟
قال الوالي اقطع يده !
قال عمر العظيم رضي الله عنه وأرضاه قال للوالي وإن جاءني من بلدك الذي أنت أميره جائع قطع عمر يدك .
أين جندك ياعمر ليصادروا أرصدة أبطال العلمانية الطائفية وقد صاروا من أثرياء العالم تشهد لهم بنوك بلجيكا وسويسرا وجنيف ، هؤلاء الحرامية يخرجون سجناء صندنايا ليتسلوا معهم هل أنت مع علي أم مع معاوية ؟
هولاء الضباط الذين لم يخوضوا حربا ولم ينتصروا في معركة ، سلموا قمة جبل الشيخ مجانا إلى عدو غاصب !
أما نحن وكل مسلم يقول رضي الله عنك يا أبا الحسنين ، يابطل خيبر ، أنت مولانا وحبيبنا وزوجتك سيدة نسائنا وولدك الحسين بطل كربلاء ، زينة التاريخ الإسلامي ، سيد شباب أهل الجنة
أما سيدنا معاوية رضي الله عنه فصحابي جليل ، افتح كتب العلم اقرأ في البخاري حديثا رواه معاوية حياه الله ، هو كاتب الوحي ، معاوية سيد البيت الأبيض ، في أموي دمشق كان عرينه رضي الله عنه
أما ابنه يزيد قال عنه الإمام الذهبي عالم الجرح والتعديل ( لانحبه ولا نسبه )
رضي الله عن بطل خيبر علي ، وعن الصحابي الملك المجاهد معاوية بطل معركة ذات الصواري رضي الله عنه
اللهم نكس رايات الظالمين ، أحصهم عددا ، واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا
يارب اضرب الظالمين بالظالمين وأخرج شباب محمد من بينهم سالمين .
رب لاتذر على الأرض من الفجار العلمانين ديارا ، إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ، ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا .
اللهم ياقوي ، يامتين دمدم على الظالمين
ياجبار السموات والأرض رحماك رحماك .
ونصرك ياقدير
وسوم: العدد 756