بيانات وتصريحات 760

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوان المسلمون

يدينون المجازر والتطهير العرقي المستمر

بحق أبناء الشعب السوري الأبي 

" قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ ، النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ ،إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ، وَهُمْ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ، الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ( البروج – 4-9 ) .

تدين جماعة " الإخوان المسلمون " بشدة عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المستمرة بحق الشعب السوري والذي تبلغ ذروتها هذه الأيام فيما يجري في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق على يد النظام الديكتاتوري المجرم وبمعاونة قصف الطيران الروسي المحتل والمتوحش، وسط صمت العالم والأمم المتحدة التي اقتصر رد  فعلها على الاكتفاء بمتابعة موجات النزوح والهروب الجماعي لعشرات الآلاف من النساء والأطفال والعجائز في مشهد تقشعر له الأبدان ويندى له جبين الإنسانية خجلا.

والجماعة إذ تستصرخ ضمير العالم تطالب الشعوب الحرة وجميع القوى المحبة للعدل والسلام وكافة منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان وكل المنظمات المعنية بالطفولة والمرأة بسرعة التحرك لدى الأمم المتحدة لوقف هذه المجازر البشعة والمتواصلة بحق الشعب السوري الأبي التي لا تبتعد كثيرا عما يجرى من مجازر متواصلة بحق المسلمين حول العالم تحت سمع وبصر الأمم المتحدة ، بدءا من الروهينجا في بورما حتى الإيجور في الصين  .

نسأل الله أن يحفظ الشعب السوري الصابر وكافة الشعوب المقهورة من حملات الإبادة وآلات الإجرام والبطش والتدمير.

والله أكبر ولله الحمد

الإخوان المسلمون

الأربعاء ٥ جمادى الآخرة ١٤٣٩ هجريا، الموافق ٢١ فبراير ٢٠١٧ ميلاديا

بيان صحافي

"التعاون الإسلامي" تدين استمرار الاعتداءات

وتدعو للإيقاف الفوري للقصف الوحشي على الغوطة الشرقية

في سوريا

جدة، 22 فبراير 2018

أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة لاستمرار القصف الوحشي الذي ظلت تتعرض له الغوطة الشرقية بسوريا، مما خلف قتلى وجرحى وتدمير للمباني المدنية.

ودعت الأمانة العامة إلى الوقف الفوري لتلك الاعتداءات والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية للمدينة المنكوبة.

وجددت المنظمة التزامها بما جاء في بيان جنيف 1 والقرارات الأممية ذات الصلة التي نصت على ضرورة المحافظة على وحدة الأراضي السورية وحثت على اعتماد الحلول السلمية والسياسية لوضع حد للأزمة في سوريا وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.

بيان صحفي

ناشطون دوليون يطلقون

"المنظمة الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي"

أعلن عدد من الناشطين البارزين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان عن إنطلاق عمل "المنظمة الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي"، التي كانت معرَّفة سابقاً بإسم " شبكة راصد الدولية لحقوق الإنسان". وعليه، أوضحت الهيئة التأسيسية أنه تم إتخاذ خطوة إطلاق هذه المنظمة العالمية، نظراً للحاجة المُلحة "للتشبيك" العالمي بين المؤسسات والمنظمات الحقوقية، الإجتماعية والإنسانية، فضلاً عن حاجة الدفاع عن حقوق الإنسان وحريته المُنتهكة في الوطن العربي ودول العالم كافة.

إلى ذلك، أشارت الهيئة التأسيسية بأن مرجعية عمل " المنظمة الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي" سوف يُستمد من القيم والمبادئ الأساسية المنصوص عليها في " الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" إضافة إلى، الاتفاقيات الدولية والإقليمية.

وقد شددت الهيئة على إنجاح أهداف المنظمة (قولاً وعملاً) كي تكون حاضنة للمؤسسات التي تناضل من أجل الإنسانية وحقوق الإنسان في العالم.

وقد أشارت الهيئة إلى أن " المنظمة الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي" تتكون من بعض الأفراد، المؤسسات، الجمعيات، المراكز، والمنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان، وذلك مرده إلى الأسس القائمة على مبدأ "التشبيك" بين مختلف الأعضاء والمنظمات، التي تعمل على حماية حقوق الإنسان. كما وتلفت المنظمة إلى إدراج هيكليتها المؤلفة من مجلسين دوليين:

*الأول –إداري.

*الثاني-إستشاري.

وبناءً عليه، يضم المجلسان نخبة من الباحثين، والناشطين البارزين في مضمار " حقوق الإنسان" في مختلف أنحاء العالم. كما، وتجدر الإشارة، إلى إنتخاب وتشكيل لجان مختصة في مجالات حقوق الإنسان المختلفة والتي سيتم شرحها وتوصيفها عبر الموقع الإلكتروني للمنظمة.

والجدير ذكره، كما أشارت الهيئة، أن " المنظمة الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي " سوف تعمل كـ " منظمة دولية غير حكومية، وغير ربحية، وذلك وِفق الإشهار القانوني الذي حصلت عليه من السلطات الرسمية في مملكة النرويج رقم Org Nr 917987025 وكما وستتخذ من مدينة دارمن النروجية مقراً رئيسياً لها.

أما حول موقعها الإلكتروني فهو متوفر على الرابط التالي:   www.hr-monitoring.org  

يمكن من خلاله الإطلاع على نظام المنظمة، أهدافها وآلية عملها. كما ويمكن معرفة المزيد حول أعضاء مجلس الإدارة الدولي للمنظمة عبر الرابط التالي:

http://www.hr-monitoring.org/Administration.html

المنظمة الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي.

الهيئة التأسيسية

مملكة النرويج 22/2/2018

http://www.hr-monitoring.org/ar/news.php?extend.328.4

بيان صحافي

العثيمين يدعو إلى الإسراع في تنفيذ خطة حماية الأطفال

في العالم الإسلامي

الرباط، 21 فبراير 2018

دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عدم التقاعس في حماية الأطفال في العالم الإسلامي وتحمل المسؤولية التي تستدعي اتخاذ عمل عاجل لإنهاء معاناتهم. وشدد على ضرورة الإسراع في تنفيذ الخطط التي وضعتها المنظمة لكفالة حقوق الأطفال، إذ أقرت الدورة الرابعة للمؤتمر الوزاري للطفولة في أذربيجان في نوفمبر2013، خطة عمل لمواجهة تحديات عديدة، بما في ذلك حق الأطفال في التعليم والرعاية الصحية الملائمة، والحماية من الإساءة والعنف، والعمل القسري، ومحاربة تجنيد الأطفال، والاتجار بهم.

جاء ذلك في كلمة الأمين العام في المؤتمر الإسلامي الخامس للوزراء المكلفين بالطفولة المنعقد في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في الرباط بالمملكة المغربية تحت شعار "نحو طفولة آمنة" يومي 21 و22 فبراير 2018، والتي ألقاها نيابة عنه السفير هشام يوسف، الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والأسرة والإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي.

وأشار العثيمين إلى أن الآونة الأخيرة شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في أنواع وأساليب العنف التي يتعرض لها الأطفال، خاصة في فلسطين وسوريا واليمن والصومال وأطفال الروهينجيا. وأوضح أن بعض الدول طالتها أيادي الميليشيات الإرهابية الغادرة، حيث تزج مليشيات الحوثيين بمئات الأطفال إلى جبهات القتال، كما أن جماعة بوكو حرام الإرهابية أجبرت 135 طفلاً على القيام بعمليات انتحارية في شمال شرق نيجيريا والكاميرون عام 2017، و"لا يمكن أن ننسى اختطاف بوكو حرام لـ 276 طفلة من احدى المدارس النيجيرية في أبريل عام 2014".

من جهة أخرى، قدم الأمين العام شكره للمملكة المغربية، حكومة وشعباً، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية، على الاستضافة الكريمة، والجهود المبذولة في سبيل دعم العمل الإسلامي المشترك. كما قدم شكره لمعالي الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري وفريق العمل بمنظمة الإيسيسكو على المساعي الدؤوبة من أجل النهوض بالشأن الثقافي والعلمي والتربوي بما في ذلك القضايا المتعلقة بالتحديات التي يتعرض لها الأطفال في العالم الإسلامي.

بيان صحافي

المملكة العربية السعودية

تستضيف الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل

جدة، 19 فبراير 2017

تستضيف المملكة العربية السعودية في مدينة جدة يومي 21 و22 فبراير 2018، الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تحت شعار "وضع استراتيجية مشتركة من أجل تطوير القوى العاملة".

ومن المقرر أن تجري عقب الجلسة الافتتاحية مراسم توقيع النظام الأساسي لمركز العمل التابع لمنظمة التعاون الإسلامي الذي أقرته الدورة الرابعة والأربعون لمجلس وزراء الخارجية المنعقدة في طشقند بجمهورية أوزبكستان في أكتوبر 2016.

كما يبحث المؤتمر استراتيجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن سوق العمل، والتي تحدد الأهداف الرئيسة ومجالات تركيز التعاون فيما بين الدول الأعضاء، مثل تعزيز القدرة على العمل، وحماية سلامة العمال ورفاههم، وتعزيز إنتاجية العمل، والحد من البطالة.

ويدرس المؤتمر كذلك اتفاق منظمة التعاون الإسلامي بشأن إجراءات الاعتراف المتبادل بالقوى العاملة الماهرة، والاتفاق الثنائي الموصى به للمنظمة بشأن تبادل القوى العاملة.

وتناقش الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل تنفيذ برنامج دعم عمالة الشباب والأنشطة الأخرى ذات الصلة، والأنشطة المنفذة في إطار شبكة منظمة التعاون الإسلامي لسلامة وصحة العاملين وشبكة المنظمة لخدمات التوظيف العامة، إضافة إلى تعيين أعضاء اللجنة التوجيهية للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل لفترة العامين المقبلين.

بيان صحفي

أمين عام منظمة التعاون الإسلامي

يدين بشدة الهجوم الانتحاري في ميدوجوري بنيجيريا

جدة، 18 فبراير 2018

دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بشدة الهجوم الانتحاري الذي وقع في قرية كاسوان كيفي في منطقة كوندوجا، جنوب شرقي ميدوجوري، عاصمة ولاية بورنو، وذلك يوم الجمعة 16 فبراير 2018، ما أسفر عن مقتل 19 شخصا وإصابة عشرات آخرين. وقدم الأمين العام تعازيه لأسر الضحايا ولشعب وحكومة نيجيريا في هذه المأساة، كما حث الحكومة على تكثيف الجهود من أجل تقديم جميع المسؤولين عن هذا العمل المشين إلى العدالة.

كما أكد الأمين العام من جديد على الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يدين، وبشدة، جميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف بكافة صورهما وأشكالهما، تماما مثلما يرفض رفضا قاطعا أي تبرير للإرهاب.