الشبيحة الأوغاد حمير لمن يركب !؟
01آذار2018
يحيى حاج يحيى
في بداية سرقة البعث لسورية عام ١٩٦٣ كان اسمهم الحرس القومي، وقد عانى الشعب السوري من قذارتهم الشيء الكثير !؟ وفي انتفاضة ١٩٨٠ صاروا الكتائب الحزبية المسلحة ومازال الناس يذكرون قباحاتهم وعمالتهم للنظام الباطني ، فقد كانوا كلاب حراسة له، وبرّر واحد منهم بأنهم كانوا يقفون عند مفارق الطرق وعلى الحواجز فقط ، وكأن هذا العمل يعفيهم من المسؤولية !
وفي انتفاضة ٢٠١١ كشروا عن أنيابهم ، وحملوا سلاح القتل والترويع إلى جانب الاحتلال الباطني الداخلي ، والاحتلا ل الصفوي المجوسي !؟
وفي كل مرة يظهرون دناءتهم ، واستعدادهم للوقوف إلى جانب المجرمين ، مع تبدل الأوصاف والمسميات !؟
وسوم: العدد 761