بيانات وتصريحات 763
الشيوخي:
استهداف موكب رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله
واللواء ماجد فرج اعتداء صارخ على شعبنا
الشيوخي : استهداف موكب رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله واللواء ماجد فرج اعتداء صارخ على شعبنا وعلى وحدتنا وعلى امننا القومي ويهدف إلى إفشال المصالحة
رام الله-
قال رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وأمين عام اللجان الشعبية المهندس عزمي الشيوخي ان استهداف موكب رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج عمل جبان ومدان وهو اعتداء صارخ على شعبنا وعلى وحدتنا وعلى امننا القومي كله و .وهو اعتداء على القيادة وعلى الشرعية وعلى مؤسساتنا وعلى كل القيادات ويهدف إلى إفشال المصالحة وتكريس الانقسام .
واضاف الشيوخي ان من قام بهذا العمل المرفوض والمدان والجبان يريد تدمير كافة الجسور بين أبناء شعبنا وتدمير الوحدة الوطنية وأنه قد اعتدى على شعبنا بمجموعه واعتدي على المشاركين في جهود إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة بين الأخوة في حركتي حماس وفتح وبين شطري الوطن .
بيان صحفي
منظمة التعاون الإسلامي
تدين محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني
وتدعو إلى الإسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية
جدة، 13/3/2018م
دانت منظمة التعاون الإسلامي محاولة الاغتيال التي استهدفت موكب الدكتور رامي الحمد الله، رئيس وزراء دولة فلسطين، واللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، أثناء زيارتهم لقطاع غزة، واعتبرت أن هذه المحاولة الآثمة تهدف إلى ضرب الوحدة الوطنية وتقويض المساعي التي تبذل لتحقيق المصالحة الفلسطينية.
ودعت الأمانة العامة للمنظمة إلى التحقيق في هذا الاعتداء وملاحقة من يقف وراءه وتقديمهم للعدالة، مؤكدة دعمها ومساندتها للجهود التي تبذل لتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية وتمكين حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني من تحمل مسؤولياتها كافة في قطاع غزة.
خبر صحفي
العثيمين يشدد على أهمية دور الدول الإفريقية في المنظمة
بانجول ـ 13 مارس 2018:
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، على أهمية الدور الذي تضطلع به الدول الإفريقية الأعضاء لدى المنظمة، والإسهام النوعي الذي تقدمه لتعزيز العمل الإسلامي المشترك، خاصة في ظل ترقب انعقاد القمة الإسلامية الرابعة عشر في جمهورية غامبيا عام 2019.
كما ثمّن العثيمين الاهتمام المتزايد والدور المتنامي لغامبيا تجاه منظمة التعاون الإسلامي الذي بدا جلياً من خلال مبادرتها لاستضافة القمة الإسلامية القادمة والتي تعتبر خطوة في سياق دعم عمل المنظمة وتعزيز دورها في العالم الإسلامي.
يذكر أن الرئيس الغامبي آداما بارو كان قد استقبل الأمين العام الذي زار مؤخراً العاصمة الغامبية بانجول، حيث بحث العثيمين الطرفان الترتيبات الجارية لعقد القمة الإسلامية، بالإضافة إلى العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وكان الأمين العام قد هنأ الرئيس الغامبي على الانتقال السياسي السلمي والناجح للسلطة، وأثنى على قيادته الحكيمة للدولة وعلى جهوده الرامية إلى استعادة الاستقرار في البلاد.
كما التقى العثيمين بوزير خارجية غامبيا حسين دابو وتناول الجانبان مستجدات الأوضاع في المنطقة وتبادلا وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والتطرف والإسلاموفوبيا.
العثيمين يبحث التحضيرات لاجتماع لجنة شؤون الإعلام والثقافة مع رئيس السنغال
انطلاقا من حرص الأمانة العامة على تعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية الأعضاء في المنظمة، فقد قام مؤخراً الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بزيارة رسمية لجمهورية السنغال حيث التقى بالرئيس السنغالي ماكي صال، ووزير خارجيته صديقي كابا في داكار.
وخلال الاجتماع، بحث الجانبان أهم القضايا الراهنة في العالم الإسلامي، ومنها التحضيرات الخاصة بعقد الدورة الحادية عشرة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي (كومياك) في داكار في منتصف مايو 2018. وأثنى الأمين العام على الدور القيادي والمحوري للرئيس في تحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيداً بجمهورية السنغال لدورها البارز في المنظمة وإسهامها الفاعل في تعزيز التضامن الإسلامي المشترك، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
تقرير اخباري
المرأة في مناطق النزاعات
وتمكين المرأة ومكافحة زواج القاصرات
من أبرز القضايا في احتفاء منظمة التعاون الإسلامي
باليوم العالمي للمرأة
جدة، ١٠ مارس ٢٠١٨
تحظى قضايا المرأة في مناطق النزاعات وتمكين المرأة في شتى المجالات ومكافحة زواج القاصرات وغيرها من القضايا الرئيسية في سبيل النهوض بالمرأة في العالم الإسلامي باهتمام منظمة التعاون الإسلامي. وكان ذلك واضحا في ما اتخذته المنظمة من مبادرات ونشاطات بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس، حيث أكد الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام للمنظمة أن لهذا اليوم أهمية خاصة في منظمة التعاون الإسلامي التي تجعل من أولوياتها دعم دور المرأة في تنمية المجتمع وإبراز مساهماتها في مختلف المجالات، ومساعدتها للتغلب على الصعوبات وتذليل التحديات التي تواجهها في سبيل الحصول على حقوقها.
وأشار العثيمين إلى أن المعاناة التي تعيشها المرأة في العديد من دول العالم ناتجة عن عدم الاستقرار بسبب الحروب والنزاعات المسلحة، إضافة إلى التهميش والإقصاء وعدم تمكن المرأة من الإسهام بشكل فاعل في صناعة القرار. ودعا الدول الأعضاء إلى المزيد من التعاون لتعزيز مشاركة المرأة في كافة المجالات، منوهاً بما تحقق في بعض الدول الأعضاء ومؤكداً على الحاجة إلى المزيد من الجهود لتمكين المرأة المسلمة في مجتمعاتها.
كما أشار الأمين العام إلى أنه على الرغم من التحديات، فقد استطاعت المرأة أن توازن بين دورها في المجتمع ومسؤولياتها التربوية والاجتماعية، وأنها حققت إنجازات شخصية كبيرة.
ووجه الأمين العام التهنئة إلى المرأة في كافة أنحاء العالم، وأشاد بشكل خاص بالمرأة في مناطق النزاعات والأزمات والحروب، وخص بالذكر المرأة في أرض فلسطين المحتلة، وفي سوريا، واليمن وغيرها من الدول الأعضاء، وفي مخيمات الروهينغا، ودعا المجتمع الدولي لتكثيف الجهود للتخفيف من معاناة النساء والأطفال في تلك المناطق. وجدد الأمين العام التأكيد على مواصلة المنظمة سعيها للنهوض بالمرأة، ودعا الدول الأعضاء التي لم تصادق حتى الآن على النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة إلى الاسراع في إنهاء اجراءات المصادقة عليه باعتبارها مسألة ذات أولوية، ومن شأنها أن تسرع في تمكين المرأة وتعزيز قدراتها في الدول الأعضاء.
وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة قدم الأمين العام د. العثيمين لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم بنت الحسن درعاً تكريمياً وورقة اعتمادها كأولى سفيرات النوايا الحسنة لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال تمكين المرأة، والدفاع عن قيم مؤسسة الزواج والأسرة، ومكافحة زواج القاصرات. وأشار العثيمين أثناء لقاءه بسمو الأميرة وتقديمه الدرع لها إلى أن اختيار الأميرة للا مريم بنت الحسن كأولى سفيرات النوايا الحسنة للمنظمة جاء بناء على ما تحظى به سموها من احترام وتقدير في دوائر متعددة، وكذلك في ضوء جهودها في مختلف المجالات الاجتماعية، إلى جانب رؤيتها الواسعة حول القضايا الدولية المطروحة ذات الصلة بتمكين المرأة والأسرة ورفاه الطفل. ومن جهتها عبرت سمو الأميرة للا مريم عن اعتزازها بقرار المنظمة تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة، مجددة حرصها على مواصلة الجهود، من مختلف المهام والمسؤوليات التي تقوم بها للمساهمة في الارتقاء بأوضاع هذه الفئات المجتمعية، لاسيما تلك التي تعاني من الهشاشة والتهميش.
ومن جهة أخرى تشارك منظمة التعاون الإسلامي في اجتماعات الدورة الثانية والستين للجنة الأمم المتحدة لوضع المرأة التي تعقد في 12-23 مارس 2018 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. وسيناقش المشاركون في هذه الجلسة قضايا تتعلق بحماية حقوق المهاجرين واللاجئين خاصة النساء والفتيات، وسبل تمكينهم من الحصول على حقوقهم، وتلبية احتياجاتهم. ومن المتوقع أن تدعو الجلسة المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات محددة لمواجهة الأزمات الإنسانية الناجمة عن الهجرة واللجوء.
كما تنظم منظمة التعاون الإسلامي بالشراكة مع منظمة الإغاثة الإسلامية عبر العالم فعالية جانبية في 15 مارس 2018 في نيويورك حول "تمكين المرأة الريفية وتعزيز العدالة بين الجنسين في العالم الإسلامي"، بهدف إبراز أهم إنجازات وتحديات تنفيذ خطة منظمة التعاون الإسلامي للنهوض بالمرأة وتعزيز العدالة بين الجنسين، وإلى تبادل الخبرات بين المؤسسات المعنية بتمكين المرأة، وتعزيز التعاون مع منظمات المجتمع المدني في المجال.
بيان صحفي
منظمة التعاون الإسلامي
تندد بالهجوم الإرهابي الأخير في أفغانستان
جدة في: 10 مارس 2018
نددت منظمة التعاون الإسلامي بشدة بالهجمات الإرهابية التي وقعت مؤخرا في أفغانستان، وأهابت مجددا بالحكومة والأطراف في أفغانستان توحيد ومضاعفة الجهود من أجل التحييد الفعلي لآفة الإرهاب وتعزيز السلم وعملية المصالحة في سائر أرجاء البلاد.
وأوضح الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن موجة العنف الأخيرة والهجمات الإرهابية التي استهدفت المدنيين، بما في ذلك الهجوم بواسطة السيارات المفخخة والذي خلف عشرات القتلى في كابول يوم الجمعة 9 مارس 2018، كلها أعمال تنم عن مدى الشعور باليأس والارتباك الذي يساور الإرهابيين الذين يزدادون عزلة يوما بعد يوم أمام عزم وتصميم الأمة الأفغانية على تحقيق التسوية السلمية الدائمة. وأوضح الأمين العام للمنظمة قائلا: " إننا نعرب مجددا عن تعاطفنا وعن صادق تعازينا للشعب الأفغاني ولأسر الضحايا".
كما دعا الأمين العام الزعماء الأفغان والقوى السياسية إلى التركيز على العرض الأخير لحكومة الوحدة الوطنية والاستجابة له من أجل مباحثات سلام ومصالحة غير مشروطة.
وأكد الأمين العام قائلا: " إن الأمة الإسلامية تتطلع إلى رؤية الأمة الأفغانية وهي تسير بعزم وإرادة أكيدة صوب السلام الدائم. كما نحث بلدان جوار أفغانستان والمجتمع الدولي على تقديم الدعم الصريح لعملية سلمية يتملكها ويقودها الأفغان، وعلى تعزيز التعاون الإقليمي وحشد الموارد من أجل التسوية السياسية وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها والإسراع في عملية إعادة الإعمار في أفغانستان، والتي تعتبر جميعها عوامل أساسية لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة وخارجها".
وسوم: العدد 763