بيانات وتصريحات 766
مركز آدم يدين الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
وينتقد موقف مجلس الأمن
أدان مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات بشدة الجرائم التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين في ذكرى يوم الأرض والتي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن ستة عشر متظاهراً وإصابة المئات بعيارات نارية وغازات سامة، وفي نفس الوقت انتقد المركز الموقف المنحاز لمجلس الأمن والذي لم ينصف الشعب الفلسطيني.
وجاء في البيان الذي صدر عن المركز، "إن ميثاق الأمم المتحدة والشرائع الإنسانية تبيح لكل إنسان الدفاع عن أرضه والمطالبة بحقه، وقد أعطى القانون الدولي الأهمية الكبيرة لمبدأ حق الشعوب في تقرير المصير، وحقها في الدفاع عن النفس، وحق الإنسان في العيش بحرية وكرامة".
وأضاف، "وإذا كان الجانب الإسرائيلي يرتكب جرائمه تحت ذريعة (حق الدفاع عن النفس)، فإنه بذلك قد أغفل أحكام المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي أوضحت مشروعية حق الدفاع عن النفس، والتي بينها القانون الدولي، ووضع شروطاً لإعمال هذه المادة هي:1 – عدم مشروعية الهجوم الاستباقي بقصد الدفاع. 2 – أن تُعلم الدولة التي تدافع عن نفسها مجلس الأمن بالهجوم، لأنها مسؤوليته، وانّ حق الدفاع قد أعطي للدولة بشكل استثنائي ومؤقت. 3- شرط التناسب، بمعني أن يكون الدفاع موازياً للهجوم في النوع والكمّ. 4 - شرط التزامن، بمعني أنّ الدفاع يجب أن يتزامن وقت الهجوم وليس بعده، كما أنّ مقولة الاحتفاظ بحق الردّ غير قانونية، وما تبين لنا إن الجيش الإسرائيلي قد بالغ في استخدام القوة المفرطة ضد مدنيين عزل من أي نوع من السلاح يعبرون عن مطالبهم بشكل سلمي".
ونوه البيان، "إلى إن إسرائيل قد انتهكت جميع قرارات مجلس الأمن ومنها القرار رقم 446 الذي صدر في 20 مارس عام 1979، وأقر إن سياسة دولة الاحتلال وممارساتها في إقامة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967 ليس لها أي شرعية قانونية، والتي دعا المجلس من خلاله –آنذاك- إسرائيل إلى التقييد الدقيق باتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، وإلغاء تدابيرها السابقة والامتناع عن أي إجراء من شانه تغيير الوضع القانوني والطابع الجغرافي أو يؤثر ماديا على التكوين الديموغرافي للأراضي المحتلة منذ عام 1967".
كما انتقد المركز في بيانه موقف الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالقول، "كان من المنتظر أن يطلع مجلس الأمن الدولي بوظيفته القانونية والأخلاقية التي أسس من أجلها بالوقوف إلى جانب الشعوب وحفظ السلم والأمن الدوليين واتخاذ إجراءات من شأنها وقف تلك الانتهاكات والجرائم، لكن للأسف إن فشل مجلس الأمن الدولي في التوافق على بيان يدين قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للحراك الفلسطيني السلمي في ذكرى يوم الأرض كان بمثابة خيبة أمل كبيرة للشعوب المضطهدة".
وطالب المركز المجتمع الدولي بالقيام بواجبه تجاه تلك الجرائم البشعة وإدانتها وتحميل الجانب الإسرائيلي مسؤولية القتل والإعمال الاستفزازية ضد المدنيين في الأراضي الفلسطينية والتدخل الفوري لحماية المدنيين الفلسطينيين من البطش الإسرائيلي.
يذكر إن 16 فلسطينيا قتلوا وأصيب المئات برصاص الجيش الإسرائيلي الجمعة 30مارس/آذار في ذكرى يوم الأرض خلال مسيرة احتجاجات واسعة شارك فيها عشرات آلاف الفلسطينيين على طول الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، في إحدى أكثر المواجهات دموية في السنوات الأخيرة. وتدفّق عشرات آلاف الفلسطينيين، خصوصا من الأطفال والنساء، الجمعة على المنطقة المحاذية للحدود بين غزة وإسرائيل في مسيرة احتجاجية أطلق عليها "مسيرة العودة الكبرى".
الدعوة لمواصلة النضال والمقاومة ضد الاحتلال
«الديمقراطية» وجناحها العسكري
تشيّعان الشهيد الرفيق أحمد عرفة
شيّعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وجناحها العسكري كتائب المقاومة الوطنية، جثمان الشهيد الرفيق أحمد عمر عرفة ظهر اليوم الأربعاء، الذي لبى نداء العودة والأرض في مسيرة العودة الكبرى واستشهد يوم أمس الثلاثاء في المسيرة الجماهيرية السلمية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق المحافظة الوسطى على خطوط التماس والاحتكاك مع الأراضي المحتلة عام 1948.
وشارك في مسيرة التشييع العشرات من مقاتلي كتائب المقاومة الوطنية إلى جانب قيادات الجبهة الديمقراطية وكوادرها وممثلي القوى الوطنية والإسلامية وذوي الشهيد، والمئات من المواطنين، الذين انطلقوا من منزل الشهيد في مدينة دير البلح في موكب جنائزي حاشد، حُمل الشهيد على أكف رفاق دربه وجالوا به شوارع دير البلح، ليوارى الثرى في مقبرة المدينة.
من جهته، أكد الناطق الإعلامي لكتائب المقاومة الوطنية أبو خالد، أن دماء الشهيد أحمد عرفة، لن تذهب هدراً، وستواصل الكتائب النضال والمقاومة بكافة الأشكال ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى دحره عن الأرض الفلسطينية والقدس العاصمة وضمان حق العودة إلى الديار والممتلكات وفق القرار الاممي 194.
ووجه أبو خالد، التحية إلى شهداء يوم الأرض ومسيرة العودة، تسعة عشر شهيداً وآلاف الجرحى من أبناء شعبنا الفلسطيني، التحم فيها الرفيق أحمد عرفة ابن كتائب المقاومة الوطنية إلى جانب رفاق دربه في الجبهة الديمقراطية، وشعبنا الفلسطيني واستشهد في الميدان على خطوط التماس والاحتكاك مع العدو الإسرائيلي.
وحذر أبو خالد، الاحتلال الإسرائيلي، أن عدوانه على شعبنا لن يمر دون عقاب، وسيدفع الاحتلال الثمن باهظاً جراء ممارساته العدوانية، مؤكداً أن المخزون النضالي في صفوف شعبنا يتجدد على الدوام ولن ينضب، وهو على قدر عال من المسؤولية الوطنية في النضال والمقاومة ضد الاحتلال والاستيطان والحصار، من أجل حقوقنا الوطنية في الحرية والعودة والاستقلال.
وقال عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية ناهض القريناوي: الشهداء والجرحى الذين نُشيد بتضحياتهم العظيمة وثباتهم في الدفاع عن برنامج الانتفاضة والمقاومة وتدويل القضية والحقوق الوطنية، إلى جانب جماهير شعبنا الفلسطيني قادرين على التصدي وإسقاط كافة المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وفي مقدمتها "صفقة القرن".
وأكد القريناوي أن انجاز الوحدة الوطنية ببرنامج وطني كفاحي يقوم على تعزيز الانتفاضة والمقاومة الشعبية في الميدان وتدويل القضية والحقوق الوطنية في الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية، هو الرد الحقيقي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة.
وألقيت العديد من الكلمات لقيادات حركتي حماس وفتح وحركة الجهاد الإسلامي التي أشادت بمناقب الشهيد أحمد عرفة ابن كتائب المقاومة الوطنية، وأكدت المضي قدماً في طريق الانتفاضة والمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى انجاز إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي شردوا منها في العام 1948.
نبذة عن الشهيد الرفيق أحمد عمر عرفة:
ولد الرفيق أحمد عمر محمد عرفة عام 1993 في مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة.هجرت عائلته من قرية النعاني قضاء الرملة عام 1948.عمل في صفوف كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في دير البلح، وكُلف بالعديد من المهام النضالية والعسكرية، كما أصيب في مواجهات سابقة مع جيش الاحتلال، إلا أن إصابته لن تثنيه عن مواصلة النضال والمقاومة، فكان مثالاً للمقاتل الملتزم.استشهد مساء يوم الثلاثاء 3 نيسان/ ابريل 2018 خلال مشاركته في مسيرات العودة الكبرى تلبية لنداء الأرض والعودة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
لا.. جرائم الكراهية ضد المسلمين في بريطانيا
جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان
مكتب لندن/ المملكة المتحدة
3 أبريل 2018
تستنكر بشدة المنظمات الحقوقية الموقعه علي هذا البيان ظاهرة التعصب والكراهية والاعتداء ضد المسلمين موخرا في بريطانيا المعروفة برحابة صدرها وتميزها عن باقي الدول الأوروبية باتساع مساحة التعايش والتسامح.
تطالب المنظمات من السلطات البريطانية التصدي فورا إلى الظاهرة، والعمل على محاصرتها ومكافحتها والتخفيف من حدتها عبر سلسلة من الإجراءات الميدانية، وحض رجال الشرطة على وجوب الإبلاغ عن كل حادثة حتى يتمكن المسؤولون الأمنيون من تأمين جميع شبكة وسائل النقل في العاصمة.
أن بريطانيا تشهد تفاقما غير مسبوق في ظاهرة التعصب والكراهية والتمييز ضد المسلمين، والتي زادت من حدتها خلال هذا اليومين.
كـانت فيها النساء أكثر استهدافا من قبل متصيدي الكراهية رغم التظاهرات الثقافية التي ينظمها القادة المسلمون في البلاد من أجل التوعية بظاهرة الإسلاموفوبيا ومخاطرها، وتداولت وسائل الإعلام البريطانية تقارير مختلفة عن عدد جرائم الكراهية، التي طالت أفراد الجالية المسلمة تنوعت بين نزع حجاب السيدات أو إلقاء حمض حارق على وجوههن كما حدث يوم امس لشاب مسلم بالإضافة إلي حادث دهس لشاب مسلم وقتل شابة مصرية مسلمة ضربا.
وكشفت تقارير رسمية أن جرائم الكراهية ضد السلمين بشبكة وسائل النقل العام سجلت 822 جريمة، وهو ارتفاع في.
وانطلاقا من هذه المعطيات المنذرة بتفاقم مثل هذه السلوكيات الخطيرة، ستطلق الجمعيات الحقوقية المسجلة بالعاصمة لندن حملة من أجل التصدي لجرائم الكراهية ضد المسلمين، الاثنين القادم.
المنظمات:
المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا/ فرع المملكة المتحدة
الموءسسة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا
المركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان
جمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان
البوابة العربية لمعلومات حقوق الانسان
المرصد العربي للحقوق والحريات النقابية
المركز الاحوازي لحقوق الإنسان
المرصد البلوشي لحقوق الإنسان
الائتلاف اليمني لحقوق الإنسان
المرصد السوري لتوثيق جرائم الحرب
بيان صحافي
منظمة التعاون الإسلامي تدين سلسلة التفجيرات الانتحارية
التي هزَّت ضواحي مايدوغوري شمال شرقي نيجيريا
جدة، 3 أبريل 2018
دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة سلسلة تفجيراتٍ نفَّذها انتحاريون يُشتبه في انتمائهم إلى جماعة بوكو حرام، استَهدفت قُرى بالِي كُورا وبالِي شُوِير وعَلي كُرامْتي وجامِين الواقعة في منطقة الحكومة المحلية جِيرِي في ولاية بُورنُو بنيجيريا، والتي خلَّفت مقتل تسعة وعشرين شخصاً على الأقل وجُرح عشراتٍ آخرين.
وقد أعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن استنكاره لهذه الأعمال الإجرامية البشعة، مؤكداً على موقف المنظمة الداعم لجمهورية نيجيريا الاتحادية، قيادةً وشعباً، في حربها ضد الإرهاب والتطرف العنيف.
وتقدَّم الأمين العام بتعازيه لأسر الضحايا، راجياً للمصابين الشفاء العاجل، كما شدَّد على أن الإرهاب لا دين له وأن ما يُقترَف من أعمال إرهابية هي في الواقع جرائم ضد الإنسانية جمعاء.
وأكَّد العثيمين أيضاً على موقف المنظمة الثَّابت ورَفْضِها القاطع لكل أشكال وصور الإرهاب والتطرف العنيف مهما كانت دوافعهما ومبرراتهما.
تدين وبشدة الهيئة الدائمة المستقلة
لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي
القتل العشوائي للكشميريين الأبرياء
تدين وبشدة الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي القتل العشوائي للكشميريين الأبرياء، وتدعو إلى وقف فوري لانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة، كما تحث الحكومة الهندية السماح لفرق تقصي الحقائق بدخول المنطقة لتقييم الحالة الإنسانية وحالة حقوق الانسان على أراضي كشمير المحتلة من الهند.
جدة 2 أبريل 2018: تدين وبشدة الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي القتل التعسفي العشوائي لـ 17 كشميري من قبل قوات الاحتلال الهندية في الجزء الجنوبي من كشمير المحتلة. وتصرح الهيئة بأنَّ الانتهاكات المتكررة والمنتظمة لحقوق الإنسان من قبل قوات الاحتلال الهندية تؤدي باستمرار إلى قتل وتعذيب وتشويه المدنيين الكشميريين الأبرياء بما فيهم النساء والأطفال وكبار السن. وتضيف الهيئة أن تمتع قوات الاحتلال الهندية بقوى غير محدودة في المنطقة في الوقت الذي يصمت فيه المجتمع الدولي عن انتهاكاتها الجسيمة، جعلها محصنة ضد أي عقوبات. بينما تستمر قوات الاحتلال في عرقلة حياة الكشميريين والتأثير بشكل كبير على كافة حقوقهم المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
إن الاحتجاجات السلمية والغير مسلحة والتي يقيمها الشباب الكشميريون للمطالبة بحقهم الشرعي في تقرير المصير، تواجَهُ في صفوف قوات الاحتلال الهندية بالمبالغة في القتل والرد بقوى غير متكافئة، مما يؤدي إلى التعذيب والقتل خارج نطاق القانون وجرائم الاغتصاب وتعديات جسدية جسيمة أخرى كالتسبب في حالات عمى جماعية باستخدام البندقيات المدفعية. هذه التعديات الصارخة والمؤسفة على حقوق الكشميريين الأساسية كحق الحياة وحق حرية التعبير وحق الاحتجاج السلمي والتجمع الامن، تتطلب إيقافًا فوريًّا.
وعليه، دعت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الانسان لمنظمة التعاون الإسلامي الحكومة الهندية لوقف فوري لموجة القتل الحالية وانتهاكات حقوق الإنسان المستمرة من قبل قوات الاحتلال الهندية، كما تحث على السماح لمنظمات حقوق الإنسان الدولية ومنها الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان لمنظمة التعاون الإسلامي بزيارة منطقة كشمير المحتلة لمراجعة الوضع الإنساني وحالة حقوق الانسان بشكل مستقل على أرض الواقع. كما وتدعو الهيئة الأمم المتحدة وعلى وجه الخصوص، مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان لإرسال فريق لتقصي الحقائق في جامو وكشمير وذلك للوقوف على حالة حقوق الانسان في الأراضي الكشميرية المحتلة بشكل مستقل، لتقييم الوضع ورفع تقرير بخصوص مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة.
وإذ تؤكد الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الانسان على دعوةَ معالي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي للمجتمع الدولي للقيام بدوره الشرعي للتوصل لحل عادل ومستمر للأزمة الكشميرية بما يتفق مع قرارت مجلس الأمن في الأمم المتحدة وتطلعات الشعب الكشميري، وتؤكد الهيئة على دعمها المستمر لسكان جامو وكشمير لتمكينهم من تحقيق حقهم الشرعي في تحديد المصير بما يتفق مع قرارات مجلس الأمن بالأمم المتحدة وقرارات منظمة التعاون الإسلامي.
بيان صحافي
منظمة التعاون الإسلامي
تدين الموجة الجديدة من العنف في كشمير
التي تحتلها الهند
جدة، 3 ابريل 2018
دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الاستخدام العشوائي للقوة من جانب قوات الاحتلال الهندية الذي أدى إلى قتل ما لا يقل عن 17 من الكشميريين الأبرياء في حوادث متفرقة في الجانب الذي تحتله الهند من كشمير في 1 إبريل 2018.
ودعا الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الأسرة الدولية للاضطلاع بما يجب عليها من دور في تحقيق حل عادل ودائم للنزاع في كشمير وفقا للقرارات ذات الصلة الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن الدولي، والاستجابة إلى تطلعات شعب كشمير. وجدد الأمين العام نداءه للهند للسماح بدخول بعثة تقصي الحقائق بقيادة مبعوثه الخاص لجامو وكشمير وبمشاركة الهيئة المستقلة الدائمة لحقوق الإنسان المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، الجانب الذي تحتله الهند من جامو وكشمير.
وأعرب العثيمين عن عزائه الخالص لأسر الضحايا ودعا للجرحى بعاجل الشفاء.
اللجان الشعبية تؤكد
على ضرورة الحفاظ على سلمية مسيرة العودة الكبرى
لضمان استمراريتها
فلسطين المحتلة - رام الله
أكدت اللجان الشعبية الفلسطينية في بيان صحفي مركزي صدر من رام الله صباح اليوم على ضرورة الحفاظ على سلمية مسيرة العودة الكبرى لضمان استمراريتها وتحقيق الأهداف الوطنية منها على طريق حماية مشروعنا الوطني باسقاط اعلان ترمب وافشال صفقة القرن
وأوضح البيان أن المقاومة بكافة أشكالها حق مشروع لشعبنا حتى دحر الاحتلال وان مسيرة العودة الكبرى ليست ليوم واحد وإنما هي عبارة عن فعاليات شعبية مستمرة تعتمد أسلوب اللاعنف لتحييد الالة العسكرية الاسرائيلية وإخراسها .
وقال في نفس الإطار امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي ان شعبنا الفلسطيني هو شعب عظيم بثباته وصموده وبتضحياته وابداعاته النضالية والكفاحية وشعب التناوب في حمل الراية حتى التحرير والاستقلال والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف
ودعا الشيوخي باسم اللجان الشعبية في الوطن والشتات إلى ضرورة توسيع نطاق الفعاليات والمقاومة الشعبية السلمية والحفاظ على استمراريتها وسلميتها والى عدم إعطاء الاحتلال اي مبررات لقمعها او ايقاع اي إصابات بين صفوف المشاركين وتقليل الخسائر في جانبنا بقدر المستطاع وفضح جرائم وانتهاكات جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في جميع المناطق وعلى خطوط التماس .
وأشار امين عام اللجان الشعبية إلى أن هذه الفعاليات الشعبية السلمية لمسيرة العودة الكبرى تحتاج إلى مزيدا من الوحدة الميدانية و التلاحم الوطني والاستمرارية ومزيدا من الالتزام والانضباط للمشاركين وتحتاج إلى المزيد من الصبر والثبات والدقة في التنظيم و التنفيذ والى سعة الصدر والحكمة والثبات والنفس الطويل من قبل المشاركين حتى تصل الى أهدافها الوطنية السامية وفي مقدمة أهدافها فتح ملف حق العودة من اجل التطبيق على أرض الواقع وحماية مشروعنا الوطني بإسقاط صفقة القرن واعلان ترمب المجنون القدس عاصمة للكيان الاسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس عاصمتنا الابدية وأفشال المشروع الصهيو أمريكي الخاص بتصفية القضية الفلسطينية من خلال ما يسمى صفقة القرن .
وأوضح أن الإعلام الإسرائيلي و الاعلام الغربي المساند للاحتلال وفي سي ان ان و نيويورك تايمز وواشنطن بوست وغيرها يحاول أن يظهر بان المشاركون كانوا يتصرفون بعنف مشيرا الى ان بعض الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية و الغربية استغلت تسلل بعض المشاركين لداخل السياج لتصنع الاكاذيب ولتحرف الرأي العام العالمي عن الدماء و المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في الذكرى 42 ليوم الأرض الخالد وايضا منع التعاطف الدولي مع عدالة قضيتنا الفلسطينية وحقنا في العودة مؤكدا الشيوخي باسم اللجان الشعبية على ضرورة قطع الطريق امام نسج الاكاذيب من قبل الاحتلال وأدواته لضمان استمرارية مسيرة العودة الكبرى من خلال ضمان استمرار اوسع مشاركة شعبية وجماهيرية واستمرار تدفق المواطنين والاهالي وانخراطهم في برامج مسيرة العودة من خلال ضبط كافة اشكال الانفلات والانفعالات والتهور لبعض الاخوة المشاركين في فعاليات وبرامج مسيرة العودة .
وأشاد الشيوخي بتضحيات جماهير شعبنا ونعى شهدا يوم الأرض ومسيرة العودة الكبرى الأبطال وتمنى الشفاء للجرحى والحرية للاسرى البواسل وختم ان الدماء الفلسطينية الطاهرة التي سالت بالامس فوق تراب الوطن ما هي إلا الوقود الذي أضاء عتمة طريق العودة والتحرير واسقط المؤامرة وان طريق العودة لشعبنا الى أرضه وممتلكاته سيصنعها شعبنا بإرادته الوطنية القوية و لن تكون العودة من خلال البوابات والحواجز والمعابر المصطنعة .
وأكد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني المرابط في الوطن والشتات وفي كافة اماكن تواجده وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ابو مازن رمز صمودنا وهويتنا وكفاحنا.
اللجان الشعبية تؤكد على استمرارية المقاومة الشعبية
نحو العودة والتحرير وتنعى شهداء يوم الارض
رام الله -التاريخ: 31/03/2018
أكدت اللجان الشعبية الفلسطينية في الوطن والشتات بكامل هيئاتها ولجانها وتخصصاتها وكوادرها في الوطن المحتل ودول الشتات على استمرارية المقاومة الشعبية السلمية نحو العودة والتحرير والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس و أن دماء الشهداء ستبقى مشاعل للحرية والكرامة والصمود على طريق دحر الإحتلال وتحقيق أماني وتطلعات شعبنا الفلسطيني.
وأوضحت اللجان الشعبية في بيان صحفي مركزي صدر من رام الله ظهر اليوم السبت إن "عدوان وجرائم وإرهاب الدولة الإسرائيلية المنظم في التعامل مع مسيرات العودة الكبرى والفعاليات السلمية الشعبية التي خرجت لإحياء الذكرى 42 ليوم الأرض الخالد تعبر عن حقيقة العقلية العدوانية لهذا الإحتلال المجرد من كافة الأخلاق والقيم والانسانية والذي يمارس أبشع أشكال القهر والاضطهاد والوحشية العنصرية بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل".
وأوضحت اللجان وهي تنعى شهداء يوم الأرض الذين سقطوا برصاص الإحتلال في قطاع غزة أن هذه الأعداد الكبيرة من الشهداء والجرحى تدلل على إمعان وإصرار هذا الإحتلال الفاشي على ارتكاب المجازر وإراقة الدماء الفلسطينية في محاولة مكشوفة من الإحتلال للتصعيد وارتكاب المزيد من القتل والإجرام بحق أبناء شعبنا .
وطالبت اللجان الشعبية المجتمع الدولي بمؤسساته الحقوقية والإنسانية لإدانة جرائم الإحتلال المنظمة وتحميل حكومة الإحتلال المسؤولية المباشرة عن هذه المجزرة المدوية التي راح ضحيتها ١٦ شهيدا واكثر من ١4٠٠ مصاب في يوم دام يشكل استمرارا لصفحات الإرهاب والوحشية الاسرائيلية.
ودعت اللجان الشعبية في بيانها إلى ضرورة توحيد كل الجهود لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام كرد على سياسات وإجراءات الإحتلال وتغليب التناقض الرئيس مع الإحتلال على اي تناقضات داخلية .
واعتبرت اللجان الشعبية توحيد الجهود والطاقات شرطا أساسيا لتحقيق النصر من خلال اعطاء الاولوية للتصدي للاحتلال بشكل موحد والتفرغ للعمل الوطني في ظل التحديات التي تواجه شعبنا وقضيتنا الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ شعبنا المرابط في ظل الانحياز والعداء الأمريكي لشعبنا ومشاركته للاحتلال الاسرائيلي بالجرائم والمجازر باسلحته الأمريكية وباعلان ترمب القدس عاصمة للكيان الاسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وأكدت اللجان الشعبية في بيانها أهمية وضرورة تفعيل وتصعيد كافة أشكال النضال والمقاومة الشعبية والجماهيرية الواسعة في مواجهة الإحتلال وقطعان المستوطنين.
وتوجهت اللجان الشعبية بالتحية لشهداء يوم الأرض ١٩٧٦ وشهداء يوم الأرض ٢٠١٨ وكافة الشهداء وتوجهت بالتحية لجماهير يوم الأرض الذين لبوا نداء الأرض على امتداد الوطن في القدس والضفة وغزة وعلى حدود فلسطين ، معتبرة هذا التلاحم الشعبي والجماهيري مطلب لا بد من تكريسه وتعزيزه على طريق العودة وتحقيق الأهداف الوطنية في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمته القدس في ظل قيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن.
وفي نفس السياق أكد امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي على تمسك شعبنا خلف القيادة الشرعية بالثوابت الوطنية وحق العودة وبالقدس والمقدسات وبكل ذرة تراب من تراب الوطن وان مسيرة العودة الكبرى في الذكرى 42 ليوم الأرض في هذا العام قد اسقطت ما يسمى بصفقة القرن وكان الرد الشعبي والجماهيري من خلال الصدور العارية لشعبنا مزلزلا لترمب وادارته الإرهابية ولدولة الكيان الإسرائيلي وان هذا الشعب العظيم لن يقهر ولا تستطيع اي قوة في العالم تصفية قضيته الحية وان شعبنا وقدسنا حقيقة والاحتلال واعوانه إلى زوال وستبقى منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد وهي الشرعية بقيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن رمز صمودنا وبقائنا .
للمراجعة وللاستفسار
المهندس عزمي الشيوخي
امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية
فلسطين المحتلة
بيان صحفي
منظمة التعاون الإسلامي تدين بشدة الجرائم الإسرائيلية المستمرة
وتدعو المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقفها
جدة: 31 مارس 2018م
دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة العدوان الغاشم الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين العزل أثناء مشاركتهم في مسيرات سلمية تخليداً ليوم الأرض، ما أدى إلى سقوط أكثر من 16 شهيد وجرح أكثر من 1400 مواطن فلسطيني، معتبرة أن هذا التصعيد الخطير يشكل إرهاب دولة وجريمة تستدعي التحقيق والمحاسبة.
وحمّل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين، إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار وتصاعد عدوانها وجرائم الحرب التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، داعياً مجلس الأمن الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذا العدوان الإسرائيلي المتواصل، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وحمل إسرائيل على الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.
وجدد الأمين العام التأكيد على ضرورة انخراط المجتمع الدولي في رعاية مسار سياسي يفضي الى تحقيق السلام القائم على رؤية حل الدولتين.
مرصد الحريات الإعلامية في اليمن:
18 انتهاك خلال شهري شهرين
اعلن مرصد الحريات الاعلامية عن تسجيل 18 انتهاك ضد الحريات الاعلامية في اليمن خلال شهري يناير وفبراير الماضيين ، تعرض لها اعلاميين ومؤسسات اعلامية ، تنوعت بين حالة قتلوإصابة واختطاف واعتداء وتهديد واستهداف مؤسسات اعلامية .
وأكد التقرير استمرار الانتهاكات التي تستهدف الصحفيين ووسائل الاعلام في كافة مناطق اليمن، مشيرا الي انه بات من المؤسف تزايد حالة الانتهاكات في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية خلال الآونة الأخيرة.
وقد قام المرصد التابع لمركز الدراسات والاعلام الاقتصادي برصد 18 حالة انتهاك تعرض لها الإعلاميين اليمنيين في مناطق متعددة في اليمن ، كان ابرزها مقتل 3 صحفيين وهم محمد القدسيمراسل قناة بلقيس والمصور سلام المقطري بمحافظة تعز ومصور قناة الساحات عبدالله المنتصر بمحافظة الحديدة .
ووفق للتقرير فقد توزعت الانتهاكات خلال الشهرين الماضيين بين 3 حالات قتل ، و3 حالات اصابة ، وحالة اختطاف واحدة ،و4 حالات اعتداء و تهديد واستجواب للبحث الجنائي ، وحالة اقتحامونهب منزل ، وحالة تحريض ، ومحاولة اعتداء واحدة ، بالإضافة الى 4 حالة انتهاك مورست ضد مؤسسات اعلامية منها قيام اللجنة الامنية العليا بمحافظة تعز بإغلاق مكتب قناة الجزيرة الفضائيةبالمحافظة ومنع طاقمها من مزاولة عملة بحجة سعيها لشق الصف الوطني ، وتعرض مقر صحيفة عدن 24 للاقتحام والنهب وتكسير ابواب الصحيفة ، كما اقدم مسلحون مجهولين على استهدافمقر صحيفة اليوم الثامن بوابل من الرصاص ، و تعرض برج اذاعة بندر عدن للاستهداف من قبل مجهولين بقذيفة ار بي جي.
ويشير الي التقرير الي ان جماعة الحوثي ما تزال تتصدر قائمة الانتهاكات بحق الصحفيين والحريات الاعلامية باليمن فقد سجل التقرير 7 انتهاك قامت بها جماعة الحوثي ، و5 انتهاكات من قبل اطراف الحكومة الشرعية ، وانتهاك واحد من قبل قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ، و4 حالات انتهاك من قبل مجهولين، وانتهاك واحد قام به موقع اخباري من خلال شنهحملة تحريض ضد الصحفي عبدالعزيز المجيدي .
ورصد التقرير خلال شهري يناير وفبراير الماضي 7 حالات انتهاك ضد الحريات الاعلامية بمدينة تعز ، و 6 حالات انتهاك بمدينة عدن ، و2 انتهاكان بالعاصمة صنعاء ، وانتهاك واحد لكل منمحافظة حضرموت ، والجوف ، والحديدة .
ويعد مركز الدراسات والإعلام الاقتصادية احد منظمات المجتمع المدني الفاعلة في اليمن ، ويعمل من أجل التأهيل والتوعية بالقضايا الاقتصادية والتنموية وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد ومشاركة المواطنين في صنع القرار ، وإيجاد إعلام حر ومهني ، وتمكين الشباب والنساء اقتصاديا.
نعاهد شعبنا لتحرير العراق في ذكرى الرابعة والثمانين
لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
يا جماهير شعبنا العراقي الباسل
أيتها الرفيقات والرفاق الأعزاء
يا أبناء أمتنا العربية
يا أحرار العالم في كل مكان
تمر علينا ذكرى الرابعة والثمانين لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي ، النخلة العراقية الباسقة المستمرة في العطاء والنضال والكفاح الوطني والجماهيري متعدد الأشكال والأوجه، إلى جانب جماهير شعبنا، وفي دول اللجوء والمهاجر القسرية.النخلة التي شكلت لأمتداداً للرد الوطني والقومي العربي على الأستعمار والتخلف والإستبداد.
أربعة والثمانين عامًا ونحن نسير على خطى القادة والمؤسسين والشهداء الأوائل للانتفاضات والثورات العراقية المتعاقبة: ونستلهم منهم كل معاني التضحية والوفاء والإباء وقوة الإرادة والعزيمة والتمسك بالمبادئ والقيم والأخلاق الثورية، فنحن أمتداد لهم ولسليل القادة والمؤسسين والشهداء الأوائل ، كما نجدد عهد الحرية مع عشرات الآلاف المعتقلين والمعتقلات في سجون العلنية والسرية، الذين يخوضون غمار المعركة مع هذا النظام الطائفي والمذهبي الفاشي من الخطوط المتقدمة ، ويذودون بإرادة وعزيمة لا تلين، وصمود أسطوري، عن حياض الوطن والقضية والشعب وحقه الأكيد في الحرية والكرامة وإسقاط الطغمة الصفوية الفاسدة والفاشلة العميلة.
يتزامن أحياؤنا لذكرى 84 مع الذكرى 29 الذي حسمَ الحزب الشيوعي العراقي- الإتجاه الوطني الديمقراطي بعودة تاريخ الحزب إلى مجراه الحقيقيّ، بروح نضالية لا تهزم تؤكد على ثوابت حزبنا التاريخية وفي مقدمتها أننا حزب مناهض للامبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية ومن المستحيل الجمع بين الشيوعية العلمية ودعم ومشاركة وتنفيذ غزوات الإمبريالية الأمريكية العالمية، وعلى هذا الأساس تم توحيد جميع كوادر ورفاق الشيوعيين الوطنيين منذ عام 1983 وعقد أجتماعه الأول عام1991 ليعلن للشعب العراقي والأمة العربية بإن الحزب الشيوعي العراقي-الأتجاة الوطني الديمقراطي هو وريث الحقيقي لحزب الشهداء ومدرسته الناضجة وبوصلته الجدلية الماركسية . منذ 29 عاماً وحزبنا الشيوعي العراقي- الأتجاة الوطني الديمقراطي الذي يقود تصحيح المسار للحزب وتنظيف والإجتثاث دكان زمرة رائد فهمي (شيوعيو بريمر) العميلة والرخيصة من الساحة العراقية لكونهم جناة وخونة لإرتكابهم أعلى درجات الخيانة، الذليلة التي نمت وتمولت على موائد أجهزة مخابرات الإدارة الأمريكية وأجهزة الموساد وأجهزة مخابرات نظام الفاشي المجرم في دمشق وأجهزة مخابرات الإيرانية كما شاركت ولا زالت هذه الزمرة بتحريض القوى المعادية بتفجير صراعات عرقية وطائفية دموية بين صفوف أبنائه. وقد أكد حزبنا في بيانه عام 2003 حول شروط وقرارات التي أتخذت من قبل هؤلاء العملاء والخونة والمرتزقة في أجتماعاتهم مع المخابرات الأمريكية والبريطانية بحضور عناصر من مخابرات الصهيونية عام 2002 بحل الجيش العراقي الوطني وتغيير العلم العراقي ووهيمنة وإنفصال عصابات الكردية لشمال العراقي المحتل وإدراج عبارة الكاذبة “الأكثرية الشيعية في العراق” في البيان النهائي الذي صدر عن مؤتمر صلاح الدين ومؤتمر لندن للمعارضة العميلة ، أنعقد ذلك المؤتمر برعاية أميركية صهيونية إيرانية في كانون الأوّل- 2002 . كان الهدف من تشكيل مجلس الحكم الأنتقالي هو الأنتقام من الشعب العراقي بكل أطيافه وتصفية جميع العلماء والأطباء والعسكرين والمهندسين وكافة الكوادر العلمية ، ثم تشكيل حكومة الطائفية الإثنية ، وغيرها من تلك القرارات وهذا ما كشفه السفير زلماي خليل زاد من أبرز العاملين في التعاون الإيراني الأميركي إلى جانب العميل المزدوج أحمد الجلبي والعميل المزدوج أياد علاوي وبقية العملاء والخونة في إحتلال العراق في كتابه للمرة الأولى،هؤلاء الخونة من ساهم في جلب الوباء الذي استشرى في العراق من العمائم السود والبيض و(شيوعيو بريمر) وأعوان الأستعمار الأمريكي البريطاني وإسرائيل الصهيونية في أربيل والسليمانية وغيرهما من سياسيو الصدفة التي عجت بهم كيكة العراق لتصبح جميع الأمور على قياسهم . لنؤكد تشخيص رؤية حزبنا في بياناته السابقة.
وعقدت اللجنة المركزية للحزب اجتماعاً دورياً لها، في 8-9 أذار 2018 ، وقفت خلاله أمام مجمل التطورات الجارية عراقياً وعربياً وإقليمياً ودولياً، وناقشت باستفاضة وعمق مختلف العناوين التي طرحت على جدول أعمالها، الذي تزامن مع الذكرى 84و29 وجريمة غزو واحتلال العراق وعيد المرأة العالمي وفتح حوار جدي مع قوى وشخصيات يسارية وتقدمية وتناول موضوعة مقاطعة
مسرحية ومهزلة الانتخابات سيصدر بياناً بهذا الشأن قريباً.
إن وقوفنا أمام التطورات والمستجدات السياسية، وقراءتنا المتعمقة لها، تضعنا أمام متغيرات وتحولات متسارعة تؤكد في جوهرها حقيقة أهداف المشروع الإستعمار العالمي والإمبريالية الأمريكية والكيان الإسرائيلي الصهيوني والإيراني، وأطماعهم وأهدافهم ومخططاتهم التي تتجاوز العراق كبقعة جغرافية، حيث تمثل قاعدة انطلاق لمشروع السيطرة والهيمنة على الوطن العربي، ونهب لثرواته وخيراته، كما استمرار حالة الأحتقان والتوتر وعدم الأستقرار، وإجهاض محاولات إستنهاض الأمة العربية لذاتها وأمتلاك مقدراتها والسير نحو حريتها ووحدتها شعوبًا وأرضً.
وفي ظل 29 عاماً من عمر نضال تصحيح مسار الحزب، الذي جسد طوراً جديدًا في النضال الوطني التحرري العراقي، استطاع أن يحشد في ميدانه، طاقات وقدرات وإمكانات شعبنا العراقي، وتلاحم نضاله وأهدافه الوطنية مجسداً طموحات وتطلعات الطبقة العاملة والفلاحين والكادحين وسائر طبقات شعبنا ، الذي جرى بعد ذلك خيانة دكان زمرة حميد مجيد موسى وخليفته رائد فهمي الخائنة العميلة ( شيوعيو بريمر) ارتباطًا بأوهام تحقيق نتائج لشعبنا من خلال الأنخراط في مؤتمرات الذي أوصلنا إلى نهج الدمار والإبادة والفساد من البوابة الغزو واحتلال الأنجلو- الأمريكي الإيراني الفارسي، وصولًا إلى عقد الأتفاقات المهينة التي كبّلت شعبنا ونضاله، وكبدته خسائر جمّة في أهدافه وحقوقه المشروعة والمقرة دوليًا، دون أن تراجع هذه الزمرة العميلة أو تقف حتى الآن أمام خيارها المستمر في الرهان على العملية السياسية المخابراتية رغم نتائجها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية الخطيرة.
يا جماهيرنا الوفية الصامدة الصابرة
أيتها الرفيقات والرفاق الأعزاء
أن دكان زمرة رائد فهمي الخائنة العميلة ( شيوعيو بريمر) لن تستطيع أن تحقق أي مصلحة لخدمة الوطن والشعب ما دامت تثقف عناصرها بالمفاهيم الإستقواء بالإحتلال وبيع وشراء للوطن والشعب بذات النهج لذلك من خلال العمل على قتل الروح الوطنية أولاً وقبل كل شيء، ومن ثم إضعاف كل القيم الرفيعة التي ترفد الحالة الوطنية حيث ساهمت في إذكاء روح التعصب الطائفي والقومي العنصري، والمضحك إنهم ينادون بالحياة الديمقراطية وبالحقيقة هم عكس ذلك حيث يسود الأضطهاد والدكتاتورية الفاشية في قواعد التنظيمية ، وقد لأحق مصير غالبية الرفاق الشيوعيين الوطنيين لطرد والأعتقال والأستقالات والتعذيب وسجون معتمة في شمال العراق المحتل، وإعدامات بحق رفاقنا وفي مقدمتهم الرفيق ( أبو منتصر)، وقطع المخصصات وسرقة جوازات السفر والتشهير لأنهم رفضوا نهج سياسة اليمينة التخريبية وخيانة الوطن والشعب وقائمة قد تطول وتطول، ولا ننسى مذبحة بشتآشان يندي لها جبين الإنسانية ، حيث بدأ الهجوم الذي شنته مرتزقة الأتحاد الوطني القرودستاني بقيادة نوشيروان مصطفى الذي أكتسح مقرات الحزب في منطقة بشتاشان في يوم 1 أيار من عام 1983 بدأت الممارسات العنصرية الفاشية في القتل على الهوية حيث أعدموا الأنصار العرب الأسرى ميدانيا وبطريقة قذرة، حيث سقط 76 من الشهداء الشيوعيين وبالتناوب على الجرحى أخذوا يطلقون النار عليهم من مسافات قريبة وهم يمرحون ويرقصون فرحين وكأنهم في مسرحية، وإلى تشريد المئات من الأنصار الشيوعيين وضياعهم في تضاريس الجبال، ووقع أحد قادة الحزب العميل العنصري كريم أحمد أسيرا في قبضة مليشيات الطالباني، وأذاعت تلك المليشيات بيانا قالت إن أحمد وقعه يدين سلوك الحزب الشيوعي ويبرئ حزب الطالباني فأحدث هذا البيان أزمة سياسية ومعنوية داخل الحزب وبين صفوف الأنصار خصوصا. لقد أستقبل أهالي بشتآشان بالهلاهل والترحيب وبقيت جثث رفاقنا مرمية لأيام عديدة بالعراء . فما زالوا مجرمو بشتآشان طليقين أحرارا، بل مازالوا يحتلون شمال العراق. يدين ويستنكر حزبنا الشيوعي العراقي - الإتجاه الوطني الديمقراطي مجازر بشتآشان ويطالب بمحاسبتهم جميعا، ويدحض كل أدعاءاتها التبريرية التي أدت الى ذبح الشيوعيين بالتواطؤ مع دكان زمرة عزيز محمد العميلة. لم يكن غريبا تتسم بالتبعية للعصابات الكردية المتصهينة (تكريد الحزب) وتنسيق مع مخابرات الإقليمية والدولية وهكذا أصبح واقعيا أن تصل إنحراف وخيانة زمرة رائد فهمي الخائنة العميلة للمنظومة القيمية والأخلاقية ليظهر بحقيقته الأنتهازية المقيتة والعمالة والتخريبية والخيانة الوطن والشعب وبما أننا وصلنا لهذا الإستنتاج أن هذه الزمرة العميلة قامت بعملية تهجير حقيقية للعقول النقدية الحقيقية حيث كان يرفض وبشكل جدي لعملية النقد ومحاولة التجديد والتطوير وإنتشال الحزب من مستنقع الخيانة، ناهيك أن هذه الزمرة العميلة الساقطة أصدرت بيانا من قبل ما يسمى بمكتبها السياسي بوفاة العميل المزدوج السارق المجرم أحمد الجلبي يشيد بمواقفه في تدمير العراق وإبادة شعبه ، ونعتبرها أهانة للشعب العراقي ، لم يكفي بذلك بل وقع على بيان مع (جناح يوسف الفيصل) يثني ويمدح النظام الدكتاتوري الفاشي الدموي بدمشق على قمع وسحق الثورة السورية وإبادة الشعب السوري وتهجيره، كما ساهمت هذه الزمرة العميلة مساهمة مباشرة مع الحكومة الصفوية الفاسدة الفاشلة العميلة على زج العراق في الحروب الإقليمية على حساب المصلحة الوطنية، أنظروا إلى أي مستنقع وصلت هؤلاء المجرمين للزمرة حميد مجيد موسى العميلة ( شيوعيو بريمر) بحق الشعبين العراقي والسوري.
ويجري ذلك، مع رفع شعارات من نوع "الدولة المدنية" و"المجتمع المدني"، مكرسين كذبة كبرى، وخديعة لا أساس لها، ومخالفة كليا لواقع العراق السياسية والمجتمعي، منذ عام 2003 يوم أسقطت "الدولة الحديثة العراقية" بعد 82 عاما من التاريخ، وتم سحقها، لصالح قوى وجماعات "ما قبل الدولة"، المستهلكة، وهذا الصنف من المعتاشين على الكارثة وأكذوبة الماضي.
إننا ونحن في رحاب ذكرى 84 و29 العزيزة على قلوبنا يطمح الحزب الشيوعي العراقي -الإتجاه الوطني الديمقراطي إلى فتح حوار موضوعي وجدي مع جميع القوى والشخصيات اليسارية والتقدمية وتجميع الماركسيين العراقيين كمدخل إلى التوحد في حزب يجمعهم في تنظيم واحد وبرنامج سياسي واحد . كما نطالب من القوى والشخصيات اليسارية العراقية دون فتح الحوار مع دكان زمرة (شيوعيو بريمر) ولا تطعوا تزكية لهذه الزمرة اليمينة العميلة، من أجل أسقاط نهج الالتحاق الذيلي لهذا الدكان بنظام المحاصصة الطائفية والعنصرية صنيعة الاحتلال الأمريكي الإيراني . وليس أمام القوى والشخصيات اليسارية العراقية المخلصين للشعب والوطن، سوى خيار ندائنا الصادق في فتح الحوار معكم الذي يعبر عن إنهيار وتمزق الكتل الثلاث الطائفية الشيعية والسنية والقومية الكردية الانعزالية، ومحاولة منها واسيادها الأمريكي والغربي والإيراني لقطع الطريق على إسقاط حكومة 9 نيسان 2003 في مواجهة حزبنا الشيوعي الذي يمثل الطبقات الكادحة خاصة وتطلعات الشعب العراقي عامة في السيادة الوطنية والحرية والعدالة الاجتماعية والتقدم. يدفعنا أوسع قاعدة جماهيرية ببرنامج طبقي ووطني عراقي وقيادة ميدانية موحدة مؤهلة لخوض المعركة على جميع الجبهات لأجل إسقاط حكومة الصفوية العميلة . ونحن على يقين تام لا يوجد أمل جاد في أصلاح دكان (شيوعيو بريمر) العميلة الفاسدة والمتعفنة من راسها إلى أخمص قدميها،يعد استخفافاً بالدم الشيوعي والعراقي ، ونسعى بكل جهد أن يكون مكانهم هو محكمة وطنية عادلة والقصاص منهم.
يا جماهيرنا الوفية الصامدة الصابرة
يا أبناء شعبنا العراقي العظيم
في هذا الوقت العصيب، حلت ذكرى مرور 15 عاماً على الحرب العدوانية على العراق، التي بدات في 19-3-2003،بقيادة الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها، التي حملت بين طياتها مؤامرة كبرى تستهدف وجود العراق أرضاً وشعباً، والتي سبقها 13عام من الحصار الظالم و45 يوم من القصف التمهيدي وحروب إستباقية آخرى في عمل حثيث لتهديم وتدمير البنى التحتية للعراق، هذه الحرب التي القي فيها على العراق كمية من القنابل تعادل 70 قنبلة نووية ، هو يوم أسود في تاريخ العرب لإنطلاقها من الأراضي والأجواء والمياه العربية، وبالتحديد الدول الخليجية، ويوم حالك السواد في تاريخ البشرية، أمريكا والدول الغربية وأنتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والعهود والمواثيق الدولية والقانون الدولي، في واحدة من مهازل العصر الحديث، والتي أرتكبت من قبل البيت الأبيض الأمريكي والبريطاني الإرهابيان، الذي يتبجح ساسته بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والحيوان على السواء. حاولت أمريكا ومن معها منذ أكثر من 35 عاما، تلفق الأكاذيب تلو الأكاذيب من أجل غزو العراق وتدميره، وبعد سنوات من الإحتلال والقتل والتهجير والتشريد والذبح على الهوية والأعتقالات العشوائية والسجون العلنية والسرية وجدنا من يكشف عن زيف الأدعاءات الأمريكية والبريطانية والصهيونية لغزو وإحتلال العراق.
مع مرور خمسة عشر عاماً على الاحتلال الأميركي الإيراني الفارسي للعراق، التي نجمت عن نهج المحاصصة الطائفي العرقي القائم ، السلاح المذهبي الذي استخدم منذ غزو بغداد عمّق الشرخ بين المكونات العراقية، وما رافقها من فصول موت وقتل وتدمير وفوضى ونهب للثرواة وتخلف لا تنتهي، خلق خمسة ملايين يتيم وأرملة، وشرّد تسعة ملايين آخرين ونشر الإرهاب والتخلف والفساد ساعدوا في تدمير العراق، أولئك الذين قدموا مع الدبابة الأنجلو- الأميركية، المغطاة بالشعارات السياسية الزائفة، هذا النهج خلف دوامة من الأزمات والتدهور والخراب والدمار، كان ضحاياها الأكبر هم أبناء الشعب، الذين دفعوا ثمنا باهظا جراء ذلك . إن التحديات والمهمات كبيرة أكثر من أي وقت مضى، إن مواجهة هذا الواقع الكارثي، ويجب أن تكون هذه التحديات ساحة التحدي خلف برنامج وطني كفاحي تحرري من أجل تحرير العراق لابد من إسراع في تشكيل جبهة وطنية حقيقية وتعزيز الوحدة الوطنية التي تستدعي نموذجاً مميزاً في النضال ومواجهة المخاطر، ومختلف الإجراءات الاحتلالية الرامية إلى ضرب الوحدة الوطنية، والإطاحة بمقاومة ، ونحذر من مساعي الاحتلال الرامية إلى تقسيم الوطن العراقي. وتمكّن من حشد قوى الشعب كل الشعب، دون إقصاء، فهذا هو طريق الأنتصار القادم. وما يسوق من بيانات عن ما تسمى بالجبهة الوطنية العراقية، لا تمثل قوى شعبنا هي مجرد أعلانات عبر الإنتريت.
نحن نحتفل معاً بالذكرى ميلاد حزبنا وبمناسبة عيد المرأة العالمي في الثامن من اّذار،وظلم ضد المرأة ليس ظلما فقط في البلدان المعروفة ب(العالم الثالث)، بل أن الظلم ضد المرأة أوسع من ذالك حسب تقرير في فرنسا أن أربعة ملايين من النساء يغتصبون في سنة ، وهناك أغتصاب والتحرش الجنسي في مراكز السلطة وألرسماليين كبار كأحد كبار هوليوج ، وفي أمريكا متضاعفة العدد أن الظلم ضد المرأة ملازمة للأنظمة الطبقية على مر الزمان وفي النظام الرأسمالي أخذ طابع هذا في دول التي تدعى الديمقراطية والمتحضرة. أن اليوم العالمي للمرأة هي يوماً أشتراكياً وتشكل يوماً نضالياً لانهاء النظام الراسمالي المتوحش وإنهاء المظالم ضد المرأة، يجب إسقاط هذا النظام معادي للإنسان والمرأة. ذكرى عيد المرأة العالمي في الثامن من اّذار منذ زمن طويل تولت المرأة العراقية زمام المبادرة وكانت السباقة في تحمل المسؤولية والدخول في معترك الحياة ونضالت كثيراً وسلكت هذا الدرب الطويل عبر الأيام والسنين في خدمة الأهداف العليا والقيم الإنسانية التي حملتها على مر الأجيال، وبهذه المناسبة لا يمكن تجاهل مآسي النساء المظلومات في العراق، على حالها اليوم في ظل الطغمة المجرمين القتلة الصفوية العميلة من الكوارث التي تصيب الإنسان، وعملية أضطهادها للمرأة ومحاربتها، لما أصابهن من ظلم شديد من خلال الحروب والنزاعات الطائفية المذهبية الصفوية والإثنية، تحملن المسؤولية والآلام التي لا تتحمله أي إمرأة في العالم . ومن الخطأ تقديم صورة للنساء العراقيات كضحايا فحسب إذ أثبتن خلال السنين الماضية شجاعة وباساً نادراً في التعامل مع أوضاعهن ، لتعويض ما فقدن من الرجال والحفاظ على أسرهن في ظروف الحرب والسلام.. وتمسكهن بالثوابت الوطنية، في المجال السياسي والمجتمعي، ومكافحتهن كل إشكال التعصب والطائفية المذهبية والإثنية التي زرعتها ونشرتها سلطة الإحتلال السادسة العميلة، وقانونها الرجعي قانون الأحوال المدنية والشخصية الجعفري وتزويج فتيات لا تتجاوز أعمارهن تسع سنوات، الذي يحط من قيمة المرأة والطفولة والحياة الأمنة للطفلة والإنسانية برمتها، يكرس عبودية وإنتهاك كرامة المرأة، ويعيد أسوأ سلوكيات زمن العبودية عندما يحيلها إلى أرخص أنواع البغاء وأنعدام الحقوق والحريات، أن حزبنا يدين ويستنكر هذا القانون الرجعي المتخلف، عليه وبإستحقاق يجب تمكين المرأة العراقية من التمتع بكامل الحقوق التي كفلتها القوانين الدولية وحقوق الإنسان والقوانين الداخلية والسماح لها بولوج معترك الحياة مسلحة بإيمانها من الإسهام الفعال في تنمية مجتمعها المحلي ووطنها وتحسين معيشة أسرتها وتحقيق ذاتها وإطلاق طاقاتها ومشاركتها في مختلف مناحي الحياة ورفع غطاء الظلم عنها. عندما ندفن طغمة الصفوية العميلة التي دمرت حياتنا وسممت هواءنا وأعدمت تاريخنا وسلمت الأراضي والأنهار وقاتلت شعبنا السوري الشقيق، عندها سيكون أحتفالنا حقيقياّ وشاملاّ تقوده المنظمات النسائية الوطنية والحرة في دولة القانون والمواطنة الفاعلة والمجتمع المدني الحقيقي ومؤسساته الديمقراطية التي أغتالها غزاة المحتلين وأذنابه في العملية السياسية المخابراتية . فألف تحية حب وأعتزاز لكل نسائنا الصابرات .
ونتابع بألم وغضب ما يجري في سوريا من قتل وتدمير وإبادة جماعية،على يد نظام طائفي إستبدادي وحشي مجرم بدمشق، ونؤكد وقوفنا إلى جانب الشعب السوري وثورته الباسلة في النضال من أجل تحقيق أهداف الثورة التي خرجت من أجلها وترسيخ وحدة سوريا ونيل الحريات الديمقراطية والحقوق المتكافئة لكل أبناء الشعب السوري وقواه الثورية دون تفرد أو تمييز، ولكننا في نفس الوقت نقف بكل قوة ضد التدخل الخارجي الذي يهدف إستنزاف وتدمير إمكانيات هذا البلد العربي العريق، ونقف بكل قوة ضد التدخل العسكري الروسي الإيراني وقطعانها المذهبية الإرهابية التي أطلقتها إيران الصفوية في سوريا، ليتأكد من جديد غباء هذه الفاشية الحاكمة في إيران وعدم تعلمها من درس التاريخ ومن حصادها من تجربتها في عراقنا العظيم .
يدين حزبنا الشيوعي مجازر القصف الغوطة الشرقية في ريف دمشق، جراء القصف الجوي والمدفعي لطائرات النظام الأسيد وطائرات الاحتلال الروسي المتوحش والهمجي، في جريمة ضد الإنسانية تستمر فصولها تحت سمع العالم وبصره، نطالب مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ قرار بوقف قصف الغوطة الشرقية ، وأن ما يتم فيها إبادة جماعية ممنهجة من قبل روسيا وإيران وميليشياتها الإرهابية ونظام الطاغية بشار الأسيد.
وكما نتابع بألم وغضب وإستنكار ما يجري ضدنا شعبنا العربي في الأحواز من الأعتقالات والأعدامات والأغتيالات الوحشية ويتعرض لكل أشكال القهر والتنكيل وأنتهاكات لحقوق الإنسان
كما وقفنا وندعمنا قضية الشعب العربي الفلسطيني في إقامة دولته الوطنية على ترابه وعاصمتها القدس، وندعو كافة فصائل الفلسطينية لإسراع في إنهاء حالة الأنقسام،وتوحيد قواها في أطر وصيّغ ائتلافية ديمقراطية واسعة في الساحة الفلسطينية، فهذه الخطوة أصبحت كضرورة وطنية لا يجوز أن تؤجل، من أجل تعزيز المقاومة الشعبية بكافه أشكالها في مواجهه الإحتلال الصهيوني، وتصدي لمخططات ومشاريع لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، هي حق العودة للاجئين الفلسطينيين وتمادي الصهيوني الأمريكي الغربي حداً غير مسبوق باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني أو ما يسمى صفقة القرن التي تعني تفكيك فلسطين جغرافياً وسياسياً وإسقاط كل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وكل من يشارك بهذا القرار يعتبر شريكاً في هذه الجريمة بحق فلسطين ، وستبقى القدس دائمًا وأبدًا عاصمة دولة فلسطين ولن تنجح كل المحاولات الهادفة لطمس عروبتها ومكانتها للعالم العربيّ والإسلاميّ
ونطالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي اتخاذ قرار جماعي وملزم للدول الأعضاء في الجامعة فرض المقاطعة الاقتصادية على كل دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل سفارتها إليها.
وذكرى 84 و29 نموت واقفين ولن نركع وكما قالها قادة الحزب الشيوعي العراقي- الإتجاه الوطني الديمقراطي، أن مهر العراق لا يكون بغير الدماء ، ومقارعة الاحتلال الأمريكي الإيراني الفارسي وطغمة 9 نيسان 2003 ، فهذا قدرنا في الحزب الشيوعي أن نكون في مقدمة الشهداء ، وليس كمن يقاتل للمصالح الحزبية والشخصية وإقامة الأستعراضات والمهرجانات، ولذلك قرر الحزب الشيوعي عدم إقامة أحتفال أو مهرجان في ذكرى التأسيس هذا العام، فالوقت ليس وقت أحتفالات ومهرجانات، بل هو وقت المواجهات والتصدي للاحتلال الأمريكي الإيراني الفارسي وأذنابهما العميلة ببغداد .
أنتفض الحزب من جديد ،على دكان زمرة موسى وفهمي، وعاد بكل عزم من جديد، بقيادة الحزب الشيوعي العراقي-الإتجاه الوطني الديمقراطي، يقود السفينة اليوم رغم الموج العالي وشدة الأنواء .
في هذه المناسبة، ننحني إحتراماً وإجلالاً لشهداء الوطن وشهداء حزبنا.. ونردد مع ألوف الشيوعيين وأصدقائهم :
المجد للحزب الشيوعي العراقي في ذكرى تأسيسه الرابعة والثمانين
اللجنة المركزية
للحزب الشيوعي العراقي- الأتجاة الوطني الديمقراطي
وسوم: العدد 766