رفعت أسد سابق في الجريمة اتُّهم في فرنسا بالاحتيال !؟
وهذه أخف تهمة ، وأبسط قضية !؟
أما الشعب السوري فيدينه ( ولا يتهمه ) بالقتل الجماعي عن سابق قصد وإصرار ( كما في مذبحة سجن تدمر ومجزرة حماة الكبرى ) وبالخطف والاغتصاب ( ولا تسمح الظروف بذكر الأسماء !؟ وبالتزوير العلمي ( وقد اكتسب لقب دكتور برسالة كتبها له أحدهم ، وقُدمت إلى إحدى جامعات دولة في الكتلة الشرقية !؟ والتزوير العسكري ( فهو برتبة رقيب قبل انقلاب آذار ١٩٦٣ وسرقة البعث لسورية ) وبالنهب العام لأموال الدولة ، وشراء الذمم والولاءات بتوزيع الأراضي على أزلامه في دمشق لإقامة مستعمرات احتلال داخلي تخنق العاصمة !) وبالإرهاب وتشكيل عصابات للقتل ( كما في فتيان علي التي عاثت في دماء السوريين ، واغتيالاتها في انتفاضة الثمانين( كما فعلت في حلب وكان من ضحاياها المحامي أمين إدلبي والد الشهيد أسامة ، والأستاذ عبد القادر الخطيب والد الشهيد ياسر ، وفي اللاذقية بخطف الدكتور الشيخ ممدوح جولحة والأستاذ الداعية عبد الستار عيروط ، وتعذيبهما وقتلهما والتمثيل بجثتيهما ، وإلقائهما في صنوبر جبلة !؟)
وتشكيل عصابات في لبنان كعصابة المدعو علي عيد في طرابلس لبنان !؟
وسرقة أموال الشعب وتحويلها إلى البنوك الأجنبية واستثمارها في العقارات والفنادق والحانات في فرنسا وإسبانيا وغيرهما !؟
إذا كانت فرنسا جادةً في اتهامها ، فإن آلاف الوثائق والشهود في انتظار صحوة ضمير المجتمع الدولي ، لملاحقة ومحاكمة أكبر إرهابي ، وأعتى مجرم في القرن العشرين !؟
وسوم: العدد 779