بيانات وتصريحات 786

بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي

تؤكد في الذكرى الـ 49 لإحراق المسجد الأقصى المبارك

على مكانة مدينة القدس ومقدساتها

جدة: 21/08/2018

تحل هذه الأيام الذكرى الأليمة التاسعة والأربعون للمحاولة الآثمة لإحراق المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، في ظل استمرار الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية بحق المسجد الاقصى، في إطار تنفيذ سياسات اسرائيل الرامية لتهويد مدينة القدس وتغيير طابعها الجغرافي والديمغرافي وعزلها عن محيطها الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وفي هذه الذكرى الأليمة، تجدد منظمة التعاون الإسلامي دعمها الثابت لحق دولة فلسطين في استعادة السيادة على مدينة القدس الشريف، عاصمة دولة فلسطين، وحماية هويتها العربية، والحفاظ على تراثها الانساني، وصون حرمة جميع الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها، ومواجهة أي محاولة للانتقاص من الوجود الفلسطيني فيها. وتجدد المنظمة التأكيد على ارتباط المسلمين الأبدي في جميع أنحاء العالم بالمسجد الأقصى المبارك، وتدعو الى الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف. 

إن منظمة التعاون الإسلامي التي كانت قضية فلسطين والقدس السبب المباشر لإنشائها، تدعو المجتمع الدولي الى العمل على حمل إسرائيل، قوة الاحتلال، على الالتزام بمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وإنهاء احتلالها لكل أرض دولة فلسطين المحتلة على أساس حدود 1967، بما فيها مدينة القدس الشريف.

كما تحيي منظمة التعاون الإسلامي الشعب الفلسطيني المرابط في مدينة القدس، مجددة التأكيد على مواصلة تضامنها ووقوفها إلى جانبه ودعم حقوقه المشروعة فيها، بوصفها عاصمة دولة فلسطين، وتدعو إلى الاستمرار في تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة لمدينة القدس وأهلها المرابطين.


بيان صحفي

صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

في الذكرى التاسعة والأربعين لإحراق الأقصى

???? (لن نسمح للمؤامرة أن تمرّ على مقدساتنا)

???? تخيم علينا الذكرى الأكثر إيلاماً في قلوبنا وقلوب كل عربي ومسلم حرٍّ شريف، إذ تمّ في مثل هذا اليوم من عام 1969 الإقدام على جريمة حرق المسجد الأقصى الذي تم بقرار من قيادة الاحتلال وبتنفيذ أحد الموتورين الصهاينة الذي أفرغ سموم حقده ليحرق قلوب المسلمين قبل أن يحرق جزءاً من المسجد القبلي ومنبر صلاح الدين في المسجد الأقصى،

???? تلك الجريمة التي ظن قادة العدو أنها قادرة على طمس هذا المعلم الإسلامي العظيم، وشطبه من قائمة المقدسات التي يقاتل من أجلها الأحرار الأبطال، ولا زالوا إلى اليوم يقاتلون من أجل الكرامة والحرية.

???? إن تزامن هذه الذكرى مع سلسلة جديدة من الجرائم الصهيونية بحق المسجد الأقصى والقدس عامة من تهويد وهدم منازل وترحيل ومصادرة هويات المقدسيين، وهجمة شرسة للاستيطان بهدف تكريس وقائع جديدة يستحيل معها عودة القدس إلى الفلسطينيين،

???? وتساهم في هذه الهجمة الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب التي تجاوزت كل الخطوط بنقل سفارتها إلى القدس بخلاف كل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية والدينية، وكأنها حرب صليبية جديدة، وتطهير عرقي كرسه الاحتلال بسن قانون قومية الدولة اليهودية الذي حول الصراع مع الفلسطينيين إلى صراع ديني، مستهيناً بمشاعر مئات الملايين من العرب والمسلمين الذين يتحرقون شوقاً إلى تحرير القدس والمسجد الأقصى أول قبلة للمسلمين.

???? وأمام هذا العدوان والعنجهية الصهيونية فإننا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نؤكد على ما يلي:

???? أولاً: إن جوهر صراعنا مع المحتل يقوم على هدف أصيل وهو تحرير أرض فلسطين وفي قلبها المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها القدس، والمسجد الأقصى.

???? ثانياً: إن تحرير المسجد الأقصى لا يتم إلا بدفع الثمن، وإن حركة حماس وكل قوى شعبنا الحية قادرة على مواصلة النضال بكل الوسائل حتى تحرير فلسطين والقدس وعودة اللاجئين وتحرير الأسرى، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

???? ثالثاً: إن مسيرات العودة وكسر الحصار هي إحدى إبداعات شعبنا التي لن يتخلى عنها أحد، وإننا في حركة حماس سنعمل إلى جانب كل أبناء شعبنا وقواه الحية لاستمرارها حتى تحقيق أهدافها في العودة وكسر الحصار.

???? رابعاً: إن مشاورات الفصائل في القاهرة بالرعاية المصرية تهدف إلى كسر الحصار ووقف العدوان عن شعبنا المحاصر في قطاع غزة، بما يضمن حياة كريمة لشعبنا.

???? خامساً: إن تحرير فلسطين ومواجهة المؤامرات وعلى رأسها مؤامرة صفقة القرن بحاجة ماسة إلى رص الصفوف وتوحيد الجبهة الوطنية الفلسطينية، وإن أقصر الطرق للمصالحة الوطنية الالتزام باتفاق 2011م، ورفع فوري للعقوبات التي تفرضها السلطة على قطاع غزة ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية تمهد الأجواء لإجراء انتخابات عامة للمجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني الفلسطيني التوحيدي الجديد.

???? سادساً: أمام هذه الذكرى المؤلمة فإننا نوجه التحية إلى أهلنا الصامدين في وجه الهجمة الصهيونية من فرسان شعبنا في القدس وفلسطينيي 48 الذين خاضوا المعارك البطولية للحيلوله دون الإجهاز على المسجد الأقصى، ونخص بالذكر أهلنا الصامدين في الخان الأحمر، وفي كل أنحاء فلسطين الذين يواجهون بما أوتوا من قوة هذه المؤامرة.

???? سابعاً: في هذا السياق نوجه التحية إلى شهداء مسيرة العودة وجرحاها الذين نزفوا الدماء الغزيرة، ولاسيما في يوم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بتاريخ 2018/5/14م، والذين حالوا دون نجاح صفقة القرن في تصفية القضية الفلسطينية.

???? ثامناً: في الوقت الذي تتطلب القدس وتحريرها وحدة الصف الوطني نرفض انعقاد المجالس الانفصالية التي تعتبر تكريساً لشق الصف الوطني وإمعاناً في تعذيب أبناء شعبنا من خلال العقوبات التي تفرضها السلطة على قطاع غزة الصامد لضرب مقومات وعوامل صموده في وجه صفقة القرن المشبوهة.

حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

‏ الإثنين 09 / ذو الحجة / 1439 هـ

الموافق 20 / أغسطس/‏ 2018 م


منظمات المجتمع المدني في تعز

تطالب بفتح طرق انسانية للتخفيف من معاناة المواطنين

بيان | تعز

منذ ما يقرب من أربعة أعوام يواجه المواطنين في تعز حصارا ومعاناة يومية جراء اغلاق الطرق الرئيسية التي تربط تعز بالمحافظات الأخرى الأمر الذي أنتج أسوأ وضع معيشي وخدمي تتكبده مدينة يمنية منذ بدء الحرب .

لقد تسبب الحصار المتمثل في إغلاق الطرق في معاناة شديدة لسكان تعز ودفع المرضى ثمنا باهضا جراء ذلك اذ توفي البعض منهم في الطرق الوعرة التي لجأ اليها المواطنين من أجل الوصول الي جرعة دواء او زيارة قريب، ناهيك عن الكلفة المادية الباهظة ومشقة السفر على المرضى الذين يضطرون الي السفر خمس ساعات بدلا من ١٥ دقيقة كان يقطعها المريض بين المدينة وخارجها. كما أثر ايضا على العاملين في المناطق التي تقع خارج المدينة ، وأثر ذلك على الوضع الاقتصادي ورجال الأعمال.

إن مرضى السرطان والفشل الكلوي وغيرها من الامراض المستعصية يعيشون معاناة يومية جراء الحصار الذي ترفضه كل القوانين والمواثيق الدولية والتشريعات التي تؤكد على حق الانسان في الحياة وحرية التنقل.

وقد تسبب الحصار في ضعف تدفق المساعدات الانسانية والاغاثية وحد من دخول المواد الغذائية والدوائية الامر الذي تسبب في ارتفاع الأسعار لاسيما في المواد الأساسية وضاعف من حدة الحالة الانسانية التي تعيشها تعز.

إننا في منظمات المجتمع المدني ندعو ونناشد المنظمات الدولية ومنظمات الامم المتحدة والوجاهات الاجتماعية الى الضغط بفك الحصار عن تعز وفتح الطرق الرئيسية أمام المدنيين والمساعدات الانسانية والمواد الغذائية ومساندة هذا المطلب الانساني المُلّح والعاجل.

كما نطالب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الي اليمن مارتن غريفت الى استخدام كافة وسائل الضغط من أجل فتح الطرق الرئيسية في مدينة تعز وضمان حرية المواطنين في التنقل ودخول المواد الغذائية والاغاثية.

اسماء المنظمات المقدمة للبيان:

1. مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي

2. التكتل الوطني للتنمية

3. منظمة شباب بلا حدود للتنمية

4. فريق رصد Watch Team

5. مؤسسة شفافية وبناء

6. مؤسسة حماية القانون وتعزيز السلم الاجتماعي

7. منظمة السلم الاجتماعي

8. رابطة نساء من أجل السلام

9. منظمة أنسام للتنمية

10. جمعية كفاية الاجتماعية

11. مؤسسة مسار للتنمية وحقوق الانسان

12. منظمة استب للتنمية الانسانية

13. منظمة شباب رؤيتنا غير

14. مؤسسة ويطعمون للتنمية الانسانية

15. مؤسسة إنقاذ التنموية الخيرية

16. مركز دراسات وتنمية المرأة جامعة تعز

17. مؤسسة نحن هنا للإغاثة والتنمية

18. المؤسسة التنموية لرعاية الطفولة فرع تعز

19. منتدى آفاق التغير

20. الجمعية اليمنية لتشجيع الانتاج المحلي

21. مؤسسة كلنا بلقيس للتنمية

22. مركز يمن ميديا جائد

23. منظمة خبراء للتنمية

24. الاتحاد الوطني للفئات الاشد فقرا

25. مؤسسة الفؤاد للسلام والتنمية

26. منظمة ديم للتنمية

27. مؤسسة إنسان للإغاثة والتنمية

28. مؤسسة القافلة للتنمية

29. المنظمة اليمنية لتنمية المجتمع ( NODS Yemen )

30. المنظمة الوطنية للتنمية الصحية

31. اللجنة المجتمعية للرقابة ومكافحة الفساد بتعز


بيان صحفى

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يناشد الأطراف الأفغانية

إنهاء الأعمال العدائية وضبط النفس

جدة، 17 أغسطس 2018

لفتت الهجمات الأخيرة في إقليم غازني الاستراتيجي في أفغانستان مرة أخرى الانتباه إلى الوضع الأمني ​​الهش وتصاعد التوتر في المناطق الحضرية للبلاد، مما أسفر عن حلقة أخرى من الموت والخراب غير المبرر.

وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن قلقه المتزايد إزاء تزايد الخسائر التبعية في أوساط المدنيين مناشدا حركة طالبان وحكومة أفغانستان إنهاء الأعمال العدائية والإنخراط في مفاوضات من أجل التسوية السياسية لهذا الصراع الذي طال أمده.

وقال الأمين العام في هذا الصدد "لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري في أفغانستان. لقد حان الوقت للتوصل إلى تسوية سياسية دائمة. إن الأمة الإسلامية تتوقع وترجو أن تستجيب المعارضة المسلحة لعرض الحكومة الأفغانية غير المشروط من أجل التوصل إلى حل تفاوضي".

وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد وجهت نداءات عديدة للأحزاب الأفغانية، كان آخرها النداء الذي وجهته من خلال البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الدولي للعلماء حول السلم والأمن في أفغانستان الذي عقد في مكة المكرمة في الشهر الماضي، والذي دعا جميع الأطراف المعنية إلى اغتنام الفرصة المتاحة لتحقيق السلام المشرف والدائم في أفغانستان من خلال الحوار والمصالحة.

وسوم: العدد 786