بيان بالذكرى السنوية الحادية عشرة لغزو العراق عام 2003

تحل اليوم الذكرى السنوية الحادية عشرة لغزو العراق بتحالف دولي قادته الولايات المتحدة وبريطانيا وهي مناسبة رغم ما تنطوي عليه من دروس وعبر يرافقها شعور بالمرارة والالم بسبب التراجع الحاد في مختلف جوانب الحياة مقارنة بالوضع الذي كانت عليه ما قبل عام 2003 .

ولذلك ينبغي ان ينصرف الاهتمام الى انقاذ العراق وهي مهمة لابد ان تنهض بها القوى في الداخل بمساعدة ودعم المجتمع الدولي وهناك اليوم فرصة حقيقية للتغيير بعد ان انتفضت ست محافظات منذ ما يزيد على سنة اعقبتها ثورة حقيقية في الانبار تتعاظم وتتسع بمرور الوقت ما يستدعي دعمها والتضامن معها للخلاص من حكومة فرطت بشروط السيادة ومارست بحق شعبها ابشع الاساليب ظلماً وتمييزاً وفساداً ، ورغم ان هذه الممارسات كان قد شخصها المجتمع الدولي ووثقتها تقارير صدرت عن منظمات اممية رصينة فان دولاً كبرى لازالت تتبنى موقفاً  مشبوهاً معادياً لرغبات الشعب العراقي في التغيير حيث لازالت حتى اللحظة تقدم لحكومة الارهابي الدولي نوري المالكي الدعم السياسي والعسكري واللوجستي بذريعة مكافحة الارهاب وهي تعلم قبل غيرها انه لولا الظلم والتمييز والفساد لما عاد الارهاب الى الظهور في العراق من جديد.

ان حركة تجديد تستنكر هذه المواقف وتدينها جملة وتفصيلا وتدعو الدول وعلى وجه الخصوص الولايات المتحدة والاتحاد الروسي لاعادة النظر بموقفهما من القضية العراقية وتوقفا على الفور تدفق المزيد من الاسلحة الفتاكة الى العراق بعد ان ثبت للعالم اجمع ان نوري المالكي يستخدمها في ذبح المزيد من ابناء الشعب العراقي في الانبار وفي غيرها .

 كما تناشد الحركة كافة المخلصين من العراقيين توحيد مواقفهم والاسراع بتشكيل (جبهة الخلاص الوطني) لتقود حركة التغيير ولتقدم جميع وسائل الدعم والمساندة لثورة الانبار الباسلة كما تناشد الحركة الدول المحبة للحرية والسلام في العالم والتي تتعاطف مع رغبة الشعب العراقي في الحرية والكرامة ان تقف مع الشعب العراقي المظلوم وعلى وجه الخصوص مع المكون العربي السني الذي يتعرض اليوم في ظل حكومة نوري المالكي الى تطهير طائفي تغذيه وتدفع به ايران . كما تناشد الحركة منظمة الامم المتحدة والجامعة العربية والتعاون الاسلامي الاهتمام بالقضية العراقية والتعاطي معها بايجابية ودون مزيد من التردد .

حفظ الله العراق واهله من كل سوء

حركة تجديد

20 اذار 2014 م

19 جمادى الاول 1435 هـ