عباءة منسوجة في بلاد فارس

تاريخ المهازل  

فارس تقلد المجرم عباءة عربية دعماً (للقومية العربية)

clip_image002_eefd3.jpg

نيوز سنتر

 أمرت مخابرات  الأسد في بدايات الثورة عملاءها وعملاء قم بترتيب زياره للوكر الجمهوري في دمشق لمقابلة القاتل بشار الأسد وذلك لدعم ما تبقى من نظام القتل والإجرام . فتحرك عميل لهم مع مجموعته يحمل رتبة أسديه من فئة مناضل قومي أسدي , فألقى هذا المناضل خطبة عصماء بين يدي القاتل تمجد سياسة جرائم الذبح والقتل ضد الشعب السوري. وإخُتتم العرض برمي عباءة منسوجة في بلاد فارس على كتفي القاتل (دعماً للقومية العربية) وسط إبتسامة بلهاء كالعاده زينت وجه سيده .

اعزائي القراء قلت في هذه الواقعه نثريه بعنوان:

عباءة منسوجة في بلاد فارس

أعزائي العرب

أبشروا...

وإهزجوا...

وإرقصوا...

وعلقوا صور كسرى

 على أعمدة الكهرباء

زينوا بها زجاج نوافذكم..

فقد أعلن كسرى عروبته

فزين بشعار قوميتنا عمامته

ومسح بالمسك العربي لحيته 

فسجد اصحاب العمائم واللحى

طاعةً  و احتراماً  لرغبته

فمصانع تعليب قوميتنا

في طهران ..سادت

وعباءآتنا رمز عروبتنا

في أصفهان نُسجت

أما الحواشي

فمن ذهب قٌمٍ زُينت

وفي فراش الخميني عٌمِّدت

فخُمّرت..وبُخِّرت..وعطرت

وعُلّق عليها حجاب المنتظر 

فكَمُلَت ..وتَجمّلَت

ثم جاء مندوب فارس

فألقاها على كتف سيده

فرقصت..وتمخترت

وفاحت رائحة بخور الخميني

وعبقت بين الحضور

ففتحوا النوافذ

فماتت كل الحمائم والطيور

وإنكشفت عورة المستور

ففي الشام اليوم عروبة

بنكهة كسرى والفقيه

فأبشروا يا عرب

فالفرس اليوم على أيدي الأسد

تخفوا بعباءآت العرب

وسوم: العدد 789