نماذج من مخاز عربية معاصرة 1!

لصوصية عساكر الانقلابات+ تساؤلات فاضحة عن أسقاط طائرةالتجسس الروسية في سوريا

1- العسكر [الحرامية] :

. ليست اللعبة المشهورة من [لعب العيال المعروفة —تنقصها واو العطف ليصبح المعطوف صفة !] ..ولكنها الحقيقة المرة الثقيلة !

 فقد ابتلي العالم الثالث- وخصوصا العالم العربي- منذ منتصف القرن الماضي ببدعة الانقلابات العسكرية !

وقد جاءت الانقلابات على أنقاض نظم مهلهلة مصطنعة على أنقاض [ تمزيقة سايكس بيكو ] تكريسا للتفرق والانقسام والتخلف والتبعية والفساد وتقديسا لكل ذلك وأمثاله .. في مبتدعات حدود وأعلام وجوازات ..إلخ ونعرات أو نزعات إقليمية ترسخ شيئا فشيئا ..حتى تفرق أهل البيت الواحد ؛ والقبيلة الواحدة والعائلات!

المخابرات الأمريكية [ وردائفها] تصنع الانقلابات متخذة من كارثة فلسطين [ قميص عثمان]!:

.وهكذا كان..! وكانت [ كارثة فلسطين] في ظل تلك الدول والنظم المصطنعة ..والتي وضعها ورثة الرجل المريض [ وبرمجوها – وما بعدها ] لتبقى صورا بلا حقائق .. أتـفه وأضيع من دويلات ملوك الطوائف في الأندلس الغاربة ..والتي قال فيها أحد شعراء ذلك الزمان:

 ألقاب مملكة في غير موضعها : كالهر يحكي انتفاخا – صولة الأسد!

.وجاءت الانقلابات العسكرية متخذة من قضية فلسطين [ قميص عثمان]!.. ومدعية أنها قامت لتحرير فلسطين .. فانخدعت بها الشعوب المسكينة الساذجة التي اكتوت بنار الصهيونية والاستعمار والفساد والطغيان – وباتت كالغريق ..تبحث عن مخرج ومنجا.. فجاءها ما هو شر من تلك النظم المهترئة المهلهلة !.وثبت أن معظم تلك الانقلابات- إن لم تكن كلها على الإطلاق - من صناعة المخابرات الأجنبية – وخصوصا المخابرات الأمريكية [ سي آي إيه] عدوة الشعوب والإنسان- وخصوصا االعربي وخادمة الصهيونية !!.ولذا ..- وإمعانا في التضليل- فقد أوصت المخابرات الأمريكية التي كانت وراء انقلاب حسني الزعيم – في سوريا [أول انقلابي ومبتدع الانقلابات في العالم العربي] أمرت الانقلابيين الذين انقلبوا عليه بدفنه في [ مقابر الفرنسيين] إمعانا في التضليل والتمويه !.. ليظن الناس أن المخابرات الفرنسية هي التي كانت وراء انقلابه ..ولتبعد المخابرات الأمريكية الشبهة عن نفسها..لأن لها مهمات كثيرة قادمة في مصر وغير مصر!!.وكما قيل: كان في مصر ملك واحد[الملك فاروق] فجاء بدلا منه 12 ملكا هم أعضاء ما سمي [ مجلس الثورة]!

الدكتاتوريات الانقلابية القمعية قمة الإجرام والإرهاب والتخلف والفساد!:

.وللعلم ..فن الانقلابات العسكرية ..وما تفرزه من أجهزة قمعية رهيبة ووسائل عنيفة..هي قمة الارهاب والإجرام ..وأكثر ما يدفع لخلق ونشوء التطرف والعنف كرد فعل طبيعي ..ولعل ذلك كله مقصود من المخابرات الأمريكية ومثائلها ..صانعة الانقلابات القمعية والنظم الدكتاتورية وراعيتها ومشجعتها لكبت الشعوب ..والغريب ..ادعاء حكوماتها – بكل صفاقة ووقاحة – حمايتها ورعايتها لحقوق انسان وما تسميه ديمقراطية [ على الطريقة الصهيونية العنصرية التمييزية والانتقائية لأنها ديمقراطية عوراء لأناس دون إناس تكيل بعدة مكاييل ] فهي ليست مؤهلة للبقاء ولا للقبول ..ولا بد من عدالة ربانية تسود الأرض وتعوضها عن [ الديمقراطيات العوراء والقمع الديمقراطي الغربي والصهيوني ] !!.والحديث عن طغيان وفساد وسرقات [نظم العساكر الانقلابييين] يطول ..ونكتفي بأن نعرض أحدث [المخازي] في فلول عساكر السي آي إيه في ليبيا – قبل أن يشكلوا انقلابا كاملا شاملا – ويحاولوا السيطرة على جميع البلاد!..وبمجرد ما تشكلت منهم عصابات – ومعظم جيوش الانقلابات وقادتها تصرفوا كعصابات – بأمر السي آي إيه – [فالجنرال خليفة حفتر] الذي نال رتبه العسكرية من المؤامرات و[نوبات جنون زعيمه القذافي] ومن الهزائم في تشاد وغيرها.. ثم اصطفته المخابرات الأمريكية [ وربته- وصنعته على عينها ودربته12 عاما] ثم أرسلته إلى ليبا – على أنقاض أستاذه في العمالة واللصوصية – القذافي- ليعيث فسادا ويمنع أي استقرار او نهوض هناك..- ما بقي حيا وما استطاع إلى ذلك سبيلا!!

وهاهو ابنه تتجلى على يديه [ بعض مواهب الانقلابيين اللصوص !] في سرقة أموال الشعوب ..كسيء الذكر موبوتو سارق الكونغو!

حتى قلنا في بعض (رباعياتنا) :

 إن في عالمنا الثالث مليون موبوتو

 كلهم يبلع ما يبلعه في البحر حوتُ

.وإليكم التقرير التالي:

صدام بن حفتر نقل مبالغ كبيرة من المصرف المركزي وقادة جيشه تقاسموها !!

 كشف تقرير فريق الخبراء المعني بليبيا التابع للأمم المتحدة، عن سيطرة كتيبة 106، بإمرة صدام نجل اللواء خليفة حفتر، في نهاية عام 2017، على فرع مصرف ليبيا المركزي في منطقة وسط البلاد في مدينة بنغازي، ونقل كميات كبيرة منه من النقود والفضة إلى جهة مجهولة. وأكد التقرير المقدم إلى مجلس الأمن الدولي، والصادر في 5 أيلول/سبتمبر 2018، أن محتويات الخزينة التي صادرتها كتيبة 106 بقيادة صدام خليفة حفتر، تقدر بنحو 639 مليوناً و975 ألف دينار ليبي، و159 مليوناً و700 ألف يورو، ومليون و900 ألف دولار، إضافة إلى 5869 عملة فضية. وأوضح التقرير، أن أفراداً منتسبين إلى قوات حفتر أكدوا أن القوات ساعدت على تأمين نقل النقود والعملات الفضية من فرع المصرف في بنغازي من دون تحديد وجهتها النهائية، مشيراً إلى أن فرع المصرف كان لفترة وجيزة تحت سيطرة وكيل وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني فرج أقعيم قبل احتجازه من قبل قوات حفتر في 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2017. وذكر محافظ المصرف المركزي الموازي في البيضاء علي الحبري، في مقابلة تلفزيونية، أن أسباب عدم قيام المصرف بنشر نتائجه المالية وأصوله السنويتين هي ازدواجية المؤسسة، وأن الفرع الموجود في بنغازي كان في مرمى النيران خلال الفترة من عام 2014 إلى عام 2017. وأضاف الحبري، أن الأموال التي كانت في خزينة المصرف المركزي تعرضت للتلف بسبب مياه الصرف الصحي، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل، وفق ما نقل تقرير فريق الخبراء المعني بليبيا الذي أكد أن تصريحات الحبري كانت متناقضة وغير مكتملة.  وقد أشارت مصادر موثوقة متعددة إلى أن معظم تلك الأموال تقاسمها كبار قادة جيش حفتر بعد نقلها من فرع المصرف في بنغازي. ووفقاً لتقرير فريق الخبراء المعني بليبيا، فقد أشار عدد من مديري المصرف المركزي إلى أن قادة جيش حفتر ضغطوا عليهم بشدة كي يمكنوهم من الحصول على النقد وخطابات الائتمان، وقد قرر بعضهم المغادرة إلى الخارج لأسباب أمنية. ويحقق الفريق الأممي حالياً في عدة حالات. ...( وياقلب لا تحزن) !!!

وسوم: العدد 792