فتح المعبر ..
القضية الأساسية لفتح المعبر هي قضية ومشاعر أخوية ، فتحت الحدود لغير أهلها، الحدود الوهمية التي تلعنونها فتحت لكم وحرمت علينا ، لن لم تكن مشكلتنا الحدود ، ما طابت أرضٌ بغير أهلها
عند الدخول لسوريا والعبور نحو العاصمة مروا على جثث هامدة وبيوت مهدمة وأبلغوها سلام أهلها بأرضكم، هذه الأرض حرمت على أهلها وحللت لكم ، لا تنسوا عند المرور بالحواجز أن تبتسموا للعسكري وتقولوا له (يعطيك العافية يا طيب) أو (الله يقويك) فهو لديكم حامي الأرض أما لأصحاب الأرض فهو الكابوس ، مروا بالمسجد الأموي واذكروا أهل أرض الأمويين بهمس او بقلوبكم فلا مكان للدعاء لأصحاب الأرض في عهدة الإيرانيين ، إذا مررتم ب #الغوطة إستنشقوا عليلها فقد حرم هواؤها على أهلها وخنقوا في السنين الماضية وابتعدوا عن محاصيلها فهي ملوثة بهواء من رحل من اَهلها بالكيماوي، وعند الوصول إلى #حمص لا تشتروا الأجهزة المستعملة فهي ليست لتاجرها إنما لأصحاب الأرض،
ولا تمروا ب #حلب فلم تنتهي القسمة بعد على أرض أصحاب الأرض ممن رحلوا .... نحن نخاف عليكم من الرصاص فأنتم ضيوف الأرض ونحن أرواحها المسكونة
أخبروها أننا نشتاق واذكروها بمن رحلوا وقولوا لها بأنها حرمت علينا ولم تترك طواعية ولن نعود لطاغية
وسوم: العدد 795