بيانات وتصريحات 801

بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي

ترحب بعقد جولة مباحثات يمنية

برعاية الأمم المتحدة في السويد

جدة، 6 ديسمبر 2018

 أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها بعقد جولة المباحثات اليمنية برعاية الأمم المتحدة في السويد.

وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، دعم المنظمة لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى اليمن السيد مارتن غريفيث من أجل الوصول إلى حل سياسي دائم للأزمة اليمنية وفقا للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية والحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأعرب العثيمين عن أمله في أن تسفر محادثات السلام اليمنية عن بناء جسور الثقة بين الأطراف اليمنية وإلى الانخراط في محادثات جدية وصادقة تفضي إلى السلام الدائم لليمن، مؤكدا على التزام المنظمة الكامل بدعم وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، لاستتباب الأمن والاستقرار فيه.


بمناسبة مرور 69 سنة على تأسيسها

الهيئة 302 تدعو إلى تشكيل تيار عالمي لحماية الأونروا

أصدرت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" بياناً صحفياً اليوم 6/12/2018 دعت فيه إلى تشكيل تياراً عالمياً لحماية وكالة "الأونروا"..

وذكر البيان الذي جاء بمناسبة مرور 69 سنة على تأسيس وكالة "الأونروا" الذي يوافق في 8/12/2018 بأن الدافع إلى تشكيل التيار العالمي ينطلق من ضرورة الحفاظ على وكالة "الأونروا" وحتى لا تتكرر الأزمة المالية والسياسية التي تواجه الوكالة سنوياً وما تسببه من حالة التخبط والإيذاء للموظفين واللاجئين والمتضامنين..، وبأنه وبعد ارتفاع وتيرة الإستهداف غير المسبوق للوكالة خلال سنة 2018، فإنه قد آن الأوان لاتخاذ خطوات جاده باتجاه حماية "الأونروا"، وتوسيع سياسة عملها، وتحويل ميزانيتها إلى ميزانية كافية ومستدامة وقابلة للتنبّؤ.

وشدد البيان على لامركزية التيار العالمي بحيث يتمثل في فعاليات وأنشطة شعبية ورسمية وإعلامية وقانونية وسياسية ودبلوماسية على المستوى الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي، كمبادرات فردية وجماعية، لتحقيق المناصرة والضغط، كخطوات متشعبة ومتجددة، على طريق الإستثمار في الجمعية العامة للأمم المتحدة والتقدم بمشروع قرار من قبل دول صديقة يحقق التالي: 

أولاً: تثبيت ميزانية "الأونروا" من الجمعية العامة أو أن تصبح مساهمات الدول إلزامية بدل طوعية، على أن تراعي الميزانية الزيادة في أعداد اللاجئين والإحتياجات.

ثانياً: إستمرار عمل وكالة "الأونروا" كوكالة أممية دائمة وليست مؤقتة إلى حين تطبيق القرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي أكد على حق العودة للاجئين والمهجرين الفلسطينيين إلى بيوتهم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 والتعويض واستعادة الممتلكات، وتطبيق القرار 237 لتاريخ 14/6/1967 الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي دعا إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بيوتهم التي هُجروا منها بعد الإحتلال الإسرائيلي لكل من الضفة الغربية وقطاع غزة وأسماؤهم مدرجة في سجلات الوكالة.

ثالثاً: التأكيد على الرفض القانوني القاطع بعدم إنتقال خدمات "الأونروا" إلى الدول المضيفة أو "تعريبها" أو الإنتقال إلى أي من المنظمات الأممية أو الهيئات والمؤسسات والجمعيات الأهلية المحلية والدولية.

رابعاً: إعادة تعريف اللاجئ والمُهجّر الفلسطيني على المستوى السياسي المرتبط بالتهجير والإقتلاع وليس على المستوى الإنساني الذي تعتمده "الأونروا" مع اللاجئين حالياً، وعملياً توسيع دائرة عمل الوكالة جغرافياً ليشمل جميع اللاجئين الفلسطينيين وعددهم حوالي 8 مليون لاجئ في الداخل والخارج بمن فيهم المهجرين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وليس فقط المسجلين في سجلات "الأونروا" في مناطق عملياتها الخمسة.

خامساً: توسيع سياسة عمل وكالة "الأونروا" على المستوى القانوني ليشمل الحماية القانونية والفيزيائية وليس فقط المساعدات الإنسانية، وإسناد تطبيق القرار 194 و القرار 237 وحماية ممتلكات اللاجئين والمهجرين وإدارتها في الداخل الفلسطيني المحتل إلى وكالة "الأونروا".

الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين

بيروت في 6/12/2018 


إعلان انطلاق فعاليات الاحتفال بالانطلاقة الـ31

لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"

الحمد لله رب العالمين، معز المجاهدين، ومؤيد المؤمنين، والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين، سيدنا محمد وعلى آله وأتباعه، ومن سار على دربه واستن بسنته إلى يوم الدين:

جماهير شعبنا الحرّ الأبي في كل مكان.. في قدس العروبة، في الخان الأحمر الصامد، في غزة المقاومة، في الضفة الأبية.. أهلنا في النقب والجليل وحيفا ويافا والمثلث المحتل، وفي كل شبر من ثرى فلسطين الحبيبة، يا شعبنا في المنافي والشتات، يا عناوين المجد والكرامة، ومكامن العزة وبيارق الانتصار، يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية، أيها الأحرار والأنصار، الذين تنتمون للقضية وتنافحون عن خيار شعبنا وحقه في مقاومة المحتل وتحقيق أهدافنا الكبرى في الحرية والعودة ودحر الاحتلال.

*شعبنا الفلسطيني المجاهد..*

وأنتم تخوضون غمار معركتكم المقدسة على هدى من الله ونور، وتواجهون ترسانة العدو ببسالة منقطعة النظير، متعالين على جراحاتكم وآلامكم، فبرغم الحصار الظالم المطبق عليكم من كل صوب، وبرغم كل التحديات والصعاب، إلا أنكم بإرادتكم وعزيمتكم استطعتم إعادة الاعتبار لقضيتكم، وتثبيت حقكم الراسخ في العودة وتقرير المصير، وعلى أعتاب صمودكم تحطمت كل أطماع الغزاة وخاب فألهم، فتحية لكم في مسيرات العودة على تخوم غزة العزة، تحية لكم على ثغور القدس وفي ساحات الأقصى، تحية لكم بين جبال الضفة ووديانها، تحية لكم في ميادين الثبات في الداخل المحتل، تحية لكم وأنتم تحملون رسالة شعبكم، وتحشدون كل نصير في المنافي والشتات، تنصرون قضيتكم، وتواجهون كل المشاريع والمؤامرات التي تهدف إلى تصفية قضيتكم كي يبقى شعبنا الفلسطيني شامخًا عزيزًا مكرمًا.

*شعبا الأبي.. أبناء أمتنا العربية والإسلامية..*

في الوقت الذي تشتد فيه المؤامرات ضراوة، تستهدف حاضرنا ومستقبلنا، وتسعى للنيل من مشروعنا المقاوم، وتهدف لاستئصال شأفتنا، في الوقت نفسه تهاوى فيه الكثير في مستنقع التطبيع مع العدو الصهيوني، تأبى مقاومتنا العتيدة إلا أن تسجل الإنجازات الرائعة في كل جولاتها وصولاتها، وليس آخرها عملية حد السيف التي ما زالت هزاتها السياسية والأمنية والعسكرية تتفاعل بقوة داخل الكيان الصهيوني، وتسقط الكثير من الأساطير وتبدد كل الأوهام، لينكشف زيف العدو الواهي، ويمرغ أنفه بالتراب عند كل محطة تدفق فيها سيل المقاومة عزًا وثباتًا ونصرًا.

ومن هنا، من أمام بيت الإمام المؤسس الشيخ الشهيد أحمد ياسين، ذلك القائد الذي آمن بربه، وحمل همّ قضية فلسطين، وأعلى الله له شأنه، وأحيا الله به جذوة الجهاد والمقاومة في سبيله، وجعل في القلوب مكانته، نقف اليوم في هذا المكان مباركين لكم ذكرى انطلاقة العز والفخار، انطلاقة المقاومة والانتصار، انطلاقة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الحادية والثلاثين، هذه الانطلاقة المباركة التي شكلت رافعة لمشروع مقاومة المحتل واستعادة الحقوق.

واحد وثلاثون عامًا من المقاومة والجهاد، من الصمود والثبات، واحد وثلاثون عامًا من التضحيات، قوافل مضت من الشهداء على طريق الحرية والكرامة لشعبنا وأمتنا. واحد وثلاثون عامًا من المقاومة والنماذج الرائعة من البطولة والإقدام والفداء، سطرت خلالها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وشعبنا الفلسطيني أروع الأمثلة في التضحية والصمود والعطاء.

*يا جماهيرنا الصامدة المنتصرة.. يا أهلنا.. يا شعبنا*

نعلن اليوم عن انطلاق فعاليات الانطلاقة الحادية والثلاثين لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حيث تبدأ في هذه اللحظات الفعاليات المختلفة والمتواصلة استعدادًا للعرس الوطني الكبير، والذي سيقام بإذن الله تعالى يوم الأحد الموافق السادس عشر من شهر ديسمبر في ساحة الكتيبة الخضراء بمدينة غزة، وقد أطلقت الحركة اسم " *مقاومة تنتصر وحصار ينكسر* " على انطلاقة هذا العام، والتي تأتي استكمالاً لانتصارات شعبنا المباركة بمسيرات العودة والمقاومة الباسلة في كل المواقع والميادين، والتي كشفت أكذوبة هذا الجيش الجبان وفضحت إجرامه وعنجهيته، لتؤكد أن هذه الحركة التي انطلقت لتفجر الانتفاضة في وجه الاحتلال المجرم، وتقود جماهير شعبنا في مواجهة المحتل محافظة على الثوابت، رافضة التفريط والتطبيع، متمسكةً بالبندقية ووحدة الصف، حريصةً على العمق الاستراتيجي لمحيطنا العربي والإسلامي.

*أبناء شعبنا الحر الأبي..* 

إنه يوم الوفاء للذين رووا بدمائهم ثرى الأرض المباركة، ولأولئك الأبطال الذين مازالوا خلف القضبان، ولأهلنا القابضين على جمر الوطن في فلسطين، ولرجالنا وحرائرنا الذين ما انفكوا يدفعون ثمن الكرامة بدمائهم وأعمارهم في الضفة المحتلة، ولأهل القدس الذين يصدون بصدورهم العارية كل آلات القتل والهدم والاستئصال، ولرجال المقاومة المجاهدين الذين ثبتوا في جبهات القتال، وكبدوا العدو الخسائر الفادحة، وضربوا الأمثلة الرائعة في الرباط والثبات، وفاء لكل حر غيور وقف إلى جانب الحق في يوم من الأيام، نؤكد لهم جميعًا أننا على العهد، عهد الشهداء، عهد الأسرى، عهد القدس، عهد فلسطين، عهد العروبة والإسلام، ونؤكد للجميع أننا للنصر أقرب وخطواتنا تتسارع نحو النصر والتحرير بإذن الله.

وختامًا، فإننا ومن هذا المكان المبارك نبرق بأجل التحايا والتبريكات لأمتنا العربية والإسلامية، ونبارك لهم الانطلاقة الحادية والثلاثين لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، كما نهدي هذه العرس لشعوبنا العربية والإسلامية، ولشعبنا في المنافي والشتات ولأحرار العالم، سائلين المولى عز وجل أن يكون عام خير وبركة ونصر وعزة للإسلام والمسلمين.

*والله أكبر والعزة للإسلام والنصر للمجاهدين* 

*حركة المقاومة الإسلامية "حماس"*

الإثنين 25 ربيع الأول 1440هـ

الموافق 3 ديسمبر 2018م


بيان صحافي

العثيمين:

مبادرة المملكة لمواجهة القانون العنصري الإسرائيلي

تؤكد صدارة القضية الفلسطينية في مبادراتها السياسية

جدة، 5 ديسمبر 2018

أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين عن تقدير المنظمة لمبادرة المملكة العربية السعودية بالدعوة لعقد اجتماع لجنة المندوبين الدائمين لبحث القانون العنصري الإسرائيلي المسمى بـ "قانون الدولة القومية للشعب اليهودي" وأثره على الحقوق السياسية والتاريخية للشعب الفلسطيني.

وقال الأمين العام في كلمته الافتتاحية في الاجتماع اليوم 5 ديسمبر 2018، إن دعوة المملكة تؤكد على أن "قضية فلسطين والقدس الشريف تحظى بصدارة اهتماماتها ومبادراتها السياسية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وامتداداً لما تبذله المملكة من جهود دؤوبة إسهاما في تحقيق أهداف المنظمة وتجسيد التزام دولها الأعضاء بالمسؤوليات المشتركة تجاه الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم قضيته العادلة".

وشدد العثيمين على أن ما يسمى بـ " قانون الدولة القومية للشعب اليهودي"، يمثل امتداداً وتكريساً للفكر الاستيطاني الإسرائيلي ومحاولة لشرعنة سياسات الاحتلال القائمة على التهويد والتطهير العرقي، وانكار وجود الشعب الفلسطيني وهويته وحقوقه المشروعة.

وناشد الأمين العام المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان، لمضاعفة الجهود من أجل اتخاذ مواقف وتدابير ملموسة، بما في ذلك مباشرة التحقيق في مثل هذه القوانين العنصرية الإسرائيلية، مطالبا في الوقت ذاته بتفعيل دور لجنة القضاء على التمييز العنصري في الأمم المتحدة ومساءلة إسرائيل، قوة الاحتلال، عن انتهاكاتها.

وأكد الأمين العام على أن منظمة التعاون الإسلامي ستواصل جهودها من خلال المشاركة في رعاية أنشطة دولية بهدف التعريف بهذه القوانين العنصرية الإسرائيلية وفضحها أمام الرأي العام العالمي، والدفع باتجاه ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته على جرائمه وسياساته وقوانينه العنصرية.


مركز القدس:

الاحتلال اعتقل 295 مواطناً خلال تشرين الثاني

بينهم 33 طفلاً و4 سيدات

أشارت دراسة احصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الاسرائيلي والفلسطيني، الى أن حالات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية خلال شهر تشرين الثاني المنصرم، وصلت 295 حالة اعتقال، طالت 33 طفلاً و4 سيدات.

وأوضحت الدراسة الى أن مدينة القدس كما كل شهر، تصدرت قائمة المحافظات التي نفذ فيها الاحتلال حملات اعتقالية واسعة في شهر تشرين الثاني ، حيث بلغ أعداد المعتقلين المقدسيين 75، ثم محافظة الخليل حيث شهدت اعتقال 36 مواطناً، ثم محافظة بيت لحم بـ 35 حالة اعتقال، يليها محافظة رام الله بعدد أسرى بلغ 34، ثم محافظة جنين بـ 23 أسيراً، يليها محافظة طولكرم والتي اعتقل الاحتلال 22 مواطناً منها خلال تشرين الثاني، ثم محافظة نابلس بواقع 20 أسيراً،  ثم محافظة قلقيلية  بـ 19 أسيراً، ثم محافظة طوباس بواقع 7 أسرى، يليها سلفيت بواقع 6 أسرى ، ثم قطاع غزة بعدد أسرى4، وآخر من الداخل الفلسطيني.

وينوّه المركز، الى أن حالات اعتقال عديدة تمرّ دون الاعلان عنها اعلامياً.

الأطفال

وبلغ عدد الأطفال الذين جرى اعتقالهم خلال تشرين ثاني وفق رصد المركز لما أعلن عنه من حالات اعتقال، 33 طفلاً من مختلف محافظات الضفة المحتلة، رغم أن الاشهر السابقة كانت الاعتقالات بحق الاطفال تكون بنسبة أعلى.

وتصدرت مدينة بيت لحم أيضاً قائمة المحافظات التي اعتقل منها أكبر عدد من الأطفال وبلغ عددهم 15 طفلاً، ثم محافظة الخليل بواقع 7 أسرى، ثم محافظتي طولكرم والقدس حيث اعتقل الاحتلال 3 أطفال من كل محافظة، يليها جنين وقلقيلية بواقع أسيرين من كل محافظة، ثم رام الله ونابلس بواقع طفل اسير من كل محافظة.

وكان أصغر الأطفال الذين جرى اعتقالهم خلال تشرين الثاني الطفل عمر أبو عياش (8 أعوام) من الخليل.

#النساء

وقالت الاحصائية التي أعدها مركز القدس، إن جيش الاحتلال اعتقل خلال شهر تشرين الثاني،  4 سيدات، بواقع اسيرة من القدس وجنين والخليل ورام الله.

اعتقال نائبين

وشهد شهر تشرين الثاني اعتقال الاحتلال لنائبين في المجلس التشريعي، وهما النائب محمد أبو جحيشة من الخليل، والنائب احمد عطون من مدينة رام الله والمبعد عن مدينة القدس منذ نحو 7 أعوام.

#اعتقال_صحفيين

وخلال تشرين الثاني اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي أحمد الخطيب من منزله في بيتونيا برام الله.

وقال عماد ابو عواد مدير مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني المؤسسات الحقوقية ضرورة الوقوف عند الحقائق الزائفة التي يبثها الاحتلال، وضرورة تفعيل ضغط كبير على حكومة اليمين الإسرائيلي، في ظل مُعطيات حقيقة أخرى تُشير إلى ازدياد قمع الأسرى في المعتقلات، والزيادة السريعة في أعداد المعتقلين الإداريين.

ونوّه أبو عواد الى أن حملات الاعتقالات التي يشنها جيش الاحتلال، ما زالت تطال صحفيين ونواب في المجلس التشريعي في ما يدلل على أن الاحتلال يستمر في مخالفة القوانين الدولية عبر اعتقالهم.


بمناسبة "اليوم العالمي لذوي الاعاقات 2018”،

تدعو الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الانسان

إلى تعزيز حقوق ورفاهية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة،

كجزء أساسي في عملية النهوض بجدول الأعمال الدولي لحقوق الانسان

وأهداف التنمية المستدامة

جدة، 03 ديسمبر 2018:

انضمت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الانسان لمنظمة التعاون الإسلامي إلى الاسرة الدولية في الاحتفاء "باليوم العالمي لذوي الاعاقات 2018، وبهذه المناسبة، حثت الهيئة على تقوية جهد عالمي ومنسق بغية ايلاء مزيد من الاهتمام لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقات، مع ضمان توافق التدابير الضرورية في هذا الصدد، بما ينسجم مع الاتفاقية الخاصة بحقوق ذوي الإعاقات (CRPD).

واذ ترحب الهيئة بالالتزام المتزايد للدول نحو تعزيز وحماية حقوق ذوي الإعاقات (كما يتضح ذلك من الاعداد المتزايدة من التوقيعات / التصديقات على اتفاقية حقوق ذوي الإعاقات وبروتوكولها الاختياري)، فإنها تشدد على ضرورة تصميم واعتماد سياسات عامة من شأنها ضمان ادماج الأشخاص ذوي الإعاقات في جميع مجالات الحياة، وبالأخص؛ في مجالات التعليم والتمكين الاجتماعي والاقتصادي، بغية المساهمة في تحقيق برنامج التنمية المستدامة 2030.

وتشدد الهيئة على أهمية مواصلة التعاون الدولي الذي يضع حقوق واحتياجات جميع البشر في صميم الاهتمام الدولي، بما فيها حقوق واحتياجات ذوي الإعاقات. ولهذه الغاية، ستسعى الهيئة لاستخدام جميع آليات حقوق الإنسان الدولية الحالية لتحقيق هذا الهدف. كما تؤكد الهيئة على ضرورة تصميم استراتيجية شاملة لحقوق الإنسان من شأنها تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال الوسائل التشريعية والإدارية والقضائية الفعالة، بما في ذلك التعاون الدولي من أجل إقامة عالم يسوده السلام والرفاهية حيث يتمتع فيه جميع البشر بالتساوي في الكرامة التي يجب حفظها وحمايتها.

وادراكا منها لأهمية تعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بما في ذلك التزاماتها الدينية، طورت الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بشكل كبير من اهتمامها بالأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف البرامج والسياسات. ومع ذلك، لايزال هنالك شوط طويل يجب قطعه بغية تمكين جميع الأشخاص ذوي الاعاقة من التمتع الكامل بحقوقهم. بينما أولى ميثاق وبرنامج العمل العشري 2025 المعدلان للمنظمة اهمية خاصة لتعزيز وحماية الحقوق والحريات الاساسية، بما فيها حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، فان الهيئة تحث الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي على الوفاء بتعهداتها والتزاماتها وترتيب سياسات وطنية مناسبة وفقا لأولوياتها، وذلك للتغلب على كل العقبات التي تعيق المشاركة الكاملة لذوي الإعاقات، وخاصة الأطفال والنساء، في خطط وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إطار تنمية مجتمعاتها. وبهدف دعم مثل هذه التدابير، تدعو الهيئة الدول الأعضاء إلى تضمين المعلومات الضرورية حول التقدم المحرز في هذا الصدد كجزء من استعراضها الدوري الشامل في مجلس حقوق الإنسان وفي استعراض السياسات الوطنية الخاصة بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

للمزيد من المعلومات: يُرجى تصفح الموقع الإلكتروني للهيئة: www.oic-iphrc.org


بيان صحافي

المؤتمر الوزاري السابع لمنظمة التعاون الإسلامي

حول المرأة يعتمد قرارات جديدة لدعم تمكين المرأة

واغادوغو، 2 ديسمبر، 2018

انعقد المؤتمر الوزاري السابع حول دور المرأة في تنمية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في واغادوغو ببوركينا فاسو، يوم 1 ديسمبر 2018. وانطلقت أشغال المؤتمر بجلسة افتتاحية شهدت إلقاء خطابات لكل من رئيس وزراء بوركينا فاسو، معالي السيد بول كابا ثيبا، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، ورئيس الدورة السادسة للمؤتمر، وزير شؤون الأسرة في تركيا، ورئيس الدورة السابعة للمؤتمر، وزير شؤون الأسرة في بوركينا فاسو.

وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في كلمته أمام المؤتمر أن جائزة منظمة التعاون الإسلامي لإنجازات المرأة أنشئت من أجل الاعتراف بالإسهامات المتميزة للمرأة في تنمية الدول الأعضاء ودعم تلك الإسهامات. وشدد الأمين العام على أن المرأة المسلمة ساهمت بنشاط في النهوض بالمجتمعات الإسلامية كلما أتيحت لها الفرصة للقيام بذلك ومتى أزيلت العقبات التي تعترض سبيلها. ويزداد عدد النساء اللواتي يصلن إلى مناصب القرار في المؤسسات المرموقة، وفي قيادات الحكومات والأحزاب السياسية والبرلمانات والمؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية، ويلعبن دورا فعالا فيها.

وأشار الدكتور العثيمين إلى أنه رغم التقدم المهم الذي أحرزته المرأة، لا تزال نسبة كبيرة من النساء في الدول الأعضاء تعانين من ظروف صعبة، وما زلن محرومات من حقوقهن الأساسية، مشددا على ضرورة إيجاد حلول تتناسب مع التحديات والمعاناة التي تواجه المرأة على جميع المستويات.

واعتمد المؤتمر مجموعة واسعة من القرارات الجديدة لدعم تمكين النساء، وبخاصة الفلسطينيات منهن في ضوء الانتهاكات التي يتعرضن لها تحت الاحتلال الإسرائيلي. وتناول المؤتمر كذلك الدور الحاسم لتعليم الفتيات وتمكين المرأة اقتصاديا وتعزيز المساواة بين الجنسين ودعم القيادة النسائية وتعزيز مشاركة المرأة في عملية التنمية وفي عملية صنع القرار في المجالات السياسية والاقتصادية والقانونية والعلمية والبيئية والاجتماعية والثقافية.

ومن جانب آخر، شدد المشاركون على ضرورة العمل المشترك على مستوى الدول الأعضاء في المنظمة من أجل دعم تمكين اللاجئات والنازحات والنساء اللواتي يعشن في مناطق النزاعات المسلحة، ودعوا إلى مكافحة العنف والتحرش والتمييز ضد المرأة، وإلى إعطاء دورها في حل النزاعات وفي تعزيز السلم الاجتماعي حقه.

وسوم: العدد 801