سعادة السفير علي محسن حميد، آل حميد الدين .. ؛وتهويشاته عن الشريعة الإسلامية!

سعادة السفير

تعوووود لتهويشاتك ، والحديث فيما ليس في مجال اختصاصك ومعرفتك ..‼

فمن المعلوم أن الكتاب والسنة تمثلان المرجعية العليا ، للمشرع المسلم ، وهذا يعني تقنين أحكام الشريعة الإسلامية ، بحيث يُنْزِل المختصون في المجالات المتعددة ، القوانين المختصة بزمانها ومكانها ، من خلال تلك المرجعية العليا ..

وكان لليمن الجهد الكبير في ذلك من خلال الجمعية العلمية لتقنين أحكام الشريعة الإسلامية . تلك الجمعية كانت تضم ثلة من كبار رجال الشريعة والقانون .

واليوم تقوم المجامع الفقهية في الوسط المسلم العالمي ، بدور رائد ، من خلال إصدار عدد من الرؤى التي تكون نتيجة لقاء رجال الشريعة بالمختصين في مجالات الحياة المتعددة .

هذه الرؤى والقوانين ، مازالت مجهودات بشرية لاتتصف بالعصمة ، وقابلة للنقاش ، والتعديل بين حين وآخر ..

سعادة السفير

من المعيب ، أن العلامة وكبير أساقفة بريطانيا ، وليم وليمز ، يعلم القيمة الحضارية للشريعة الإسلامية ، ويطالب المشرع البريطاني أن يستفيد منها ، وتأتي أنت بتهويشاتك على غير مساق ‼

كذا فإن القوانين الفرنسية ، قد استفادت كثيراً من أحكام الشريعة الإسلامية ، من خلال تلك الجهود التي قام بها مختصون قانونيون فرنسيون في فترة نابليون المنصرمة ، فيعلم نابليون بما لم يعلمه سعادة السفير ، آل حميد الدين ، عن قيمة الشريعة الإسلامية ..‼

سعادة السفير ..

أرجو أن تخرج من عقدة محيطك الكهنوتي ، الذي طالما أملى عليك خطاءً ، نظرتك نحو الإسلام وشرعه ..

تحياتي .

وسوم: العدد 806