سنّة الاستبدال الكونيّة

* خلعت الممثّلة "حلا شيحة" نقابها؛ من أجل للتّمثيل؛ لتظهر الإعلاميّة "طاهرة رحمن" كأوّل مذيعة محجّبة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة. 

وسبقتها الجميلة "مريم بوجيتو" رئيسة اتّحاد طلاب جامعة السّوربون الفرنسيّة في تحدّي وزير الدّاخليّة الفرنسيّ والإعلام الدّانماركي في المحافظة على حجابها. 

* استبدل العرب اسم محمّد بـ "مو"؛ ليتمّ تسجيل اسم "محمّد" من الأسماء الأكثر انتشارًا في بريطانيا. 

* حين أفسد الدّعاةُ المصريّون الجددُ دينَهم؛ كان الفارس الأفريقيّ "أحمد ديدات" -رحمه الله-؛ يختم أعظم مسيرات الدّعوة إلى الإسلام، ويدحض الشّبهات بحركات عينيه -وهو مشلول كليًا-، وتلميذه الهنديّ الدّكتور "ذاكر نايك" مطارد لأجل الدّعوة الإسلاميّة، ويكتسحون العالم بالآف المسلمين الجدد.

* مع خواء المساجد وترهيب المصلين في بلاد المسلمين؛ ظهرت المساجد المتنقّلة في كوكب اليابان العظيم.

* مع the voice و arab idol في البلاد الّتي نزل فيها القرآن؛ كان يتمّ عقد أكبر مسابقات تلاوة القرآن الكريم في (ستاد) دار السّلام -عاصمة تنزانيا-؛ ليستوعب عدد الحضور الضّخم.

* مع تغيير ثقافة البنت العربيّة؛ للقصّ، والتّضييق، والرّفع، والشّفّ؛ كانت البنت في إندونيسيا، وباكستان، والشّيشان؛ تقاوم كلّ أشكال الموضة بلباسها الشّرعيّ المحافظ.  

* مع حرب المصريّة "فريدة الشّوباشي" وأمثالها ضدّ النّقاب والحجاب؛ كانت رئيسة حزب المحافظين الأسكتلنديّ تدافع عن المسلمات؛ وحقّهنّ في ارتداء النّقاب؛ دون نكير. 

* مع تفشّي المشكّكين والملحدين العرب؛ أمثال "شريف جابر"، و"إسلام البحيريّ"؛ يسجّل الدّين الإسلاميّ؛ الدّين الأوسع انتشارًا في العالم؛ وظهور داعية بحجم الأمريكيّ "يوسف أستس"

الخلاصة:

﴿وَإِن تَتَوَلَّوا يَستَبدِل قَومًا غَيرَكُم ثُمَّ لا يَكونوا أَمثالَكُم﴾ [محمد: ٣٨]