نبارك "جيش الفتح" و"عاصفة الحزم"
تصريح صحفي:
نبارك "جيش الفتح" و"عاصفة الحزم"
لقد تلقينا في جبهة العمل الوطني لكرد سورية بارتياح كبير واستبشار وتفاؤل أخبار وحدة المجاهدين والثوار في إدلب وتشكيلهم "جيش الفتح" وغرفة عمليات واحدة لفتح مدينة إدلب ودحر العصابات الأسدية وحلفائها من الميليشيات الطائفية فيها، مؤكدين أن النصر حليف المتّحدين، وأن الهزيمة وذهاب الريح قرينة التفرق وتشتت الكلمة والمواقف واختلاف القلوب.
كما نؤكد أن توالي الأخبار السارة والانتصارات الباهرة والإثخان في العدو الطائفي المجرم والغزاة المرتزقة المأجورين ما هي إلا ببركة هذه الوحدة الغالية العزيزة، التي يجب أن تستمر وتقوى وتزداد متانة على مرّ الأيام، فإنها الكفيلة بتحقيق الانتصار النهائي في سورية.
نبارك في الوقت نفسه أمل الأمة وإشعاع الفجر الصادق لها المتمثّل في "عاصفة الحزم" وتأديب العصابات الحوثية الخارجة على الشرعية في اليمن الشقيق، متمنّين أن تكون هذه العاصفة بداية عواصف حازمة أخرى تهبّ على سورية والعراق ولبنان أيضاً، لتقتلع منها الشر القادم إليها من طهران وقم ومباعث شر أخرى.
آملين أن تكون "عاصفة الحزم" استراتيجية طويلة الأمد، وأساساً لـ "حلف فضول عسكري عربي – إسلامي" لمواجهة الأخطار التي تحيق بالعرب والمسلمين في كل مكان وكل زمان، وليس تكتيكاً مؤقتاً بتحقيق أهداف قريبة.
تحية لصانعي الفجر الصادق المشرق الوضاء في هذه الأمة، على كل صعيد، وفي كل أرض، وعلى أي مستوى.
"ولينصرنّ الله من ينصره، إن الله لقوي عزيز" سورة الحج/الآية 40.صدق الله العظيم.
جبهة العمل الوطني لكرد سورية
٦ جمادى الآخرة ١٤٣٦هـ
٢٦ آذار/مارس ٢٠١٥ م