بلدة "الدانا" تحتل المرتبة اﻷولى في إيواء نازحي "المنطقة العازلة" بإدلب

نشر فريق "منسقو الاستجابة" في سوريا إحصائيات موسعة توضح خريطة انتشار النازحين في الشمال السوري وحصيلة القصف العنيف على ريفَيْ حماة وإدلب حتى اليوم.

وقال الفريق في بيان من 3 صفحات نشره اليوم اﻷحد على صفحته في موقع "فيسبوك" إن اﻷعمال العسكرية العدائية من قِبل روسيا ونظام الأسد ضد الشمال السوري والتي بدأت في الـ2 من شباط الماضي دخلت أسبوعها السابع ولا تزال مستمرة.

وبلغت أعداد الضحايا حتى اليوم أكثر من 186 بينهم 71 طفلاً ، فيما وصل عدد نازحي "المنطقة العازلة" من المسجلين لدى الفريق أكثر من 131900 نسمة ضمن 20275 عائلة موزعين على 33 ناحية.

وقد استوعبت بلدة "الدانا" في ريف إدلب الشمالي النسبة اﻷكبر من النازحين حيث استقبلت أكثر من 22 ألفاً تليها معرة النعمان في الريف الجنوبي والتي لجأ إليها قرابة 20 ألفاً رغم تعرضها للقصف وإن كان بوتيرة أقل.

وفي أرياف حلب احتلت بلدة الأتارب بالريف الغربي المرتبة اﻷولى من حيث توزع النازحين حيث استقبلت قرابة 5800 شخص منهم تليها عفرين في الريف الشمالي والتي وصل إليها نحو 3600 شخص.

أما في ريف حماة الذي نال حصة اﻷسد من القصف اليومي فقد نزح نحو 5500 شخص إلى قلعة المضيق بالريف الغربي ونزح نحو 1500 إلى بلدة الزيارة وقرابة 500 إلى بلدة كفر زيتا بالريف الشمالي، فيما ذهب باقي النازحين نحو حلب وإدلب.

واحتلت إدلب المرتبة اﻷولى من حيث توسع نقاط الاستهداف الجوي حيث تم قصف 16 نقطة فيما تركزت الغارات بريف حماة على نقطة واحدة وفقاً لبيان الفريق، إلا أن حماة تعرضت للعدد اﻷكبر من الاستهدافات اﻷرضية بواقع 47 نقطة تليها إدلب بـ21 وحلب بـ12 نقطة.

يُذكر أن نظام اﻷسد وروسيا والميليشيات المرتبطة بها كثفوا قصفهم منذ مطلع شهر شباط الماضي على "المنطقة العازلة" أو "المنطقة منزوعة السلاح الثقيل" في محيط إدلب ما أدى ﻷزمة إنسانية كبيرة.