الإخوان المسلمين هم القاسم المُشترك في العداء بين بطل مجزرة حماه وما سُمّي بالقيادة المشتركة
فهديات " 4 "
الإخوان المسلمين هم القاسم المُشترك في العداء
بين بطل مجزرة حماه وما سُمّي بالقيادة المشتركة
مؤمن محمد نديم كويفاتيه
توضيح : أرسل الي البعض يقول لما تول هذا الكلب يقصدون فهد المصري هذا الاهتمام فقلت لهم ولا أزال أقول : أنا لا أراه كلباً بل صرصوراً حقيراً مداس بالأرجل ، ولكنّي أقصد من وراءه في نفس للوقت الذي أتمنى ألا أضطر عن للإفصاح عنهم ، وهم معروفون ومكشوفون لي ، وهذا من باب الحرص على عدم البلبلة ،وقد اتخذت من هذا الحيوان للمثال القبيح والعبرة ، وبالتالي لن أتوانى بالدفاع عن أي فصيل وطني أو شخصية ، والكل يعرف أنّ لي تاريخ مُشرف بهذا ، وأولهم من دافعت عنه وآخرهم كذلك المناضل الكبير هيثم المالح
وجميعنا يعرف ماقدمه الإخوان المسلمين من تضحيات جسام في سورية في نفس الوقت الذي كان الكثير يغطون بالنوم ، وكان الإخوان مع الأحرار أول المنتفضين في سورية ضد نظام الاجرام الأسدي في سورية ، من يوم الانقلاب البعثي الطائفي مع مطلع الستينات ، وضرب حماة بعد سنتين ، وانتفاضتهم على الدستور الأسدي بداية السبعينيات الذي رسخ فيه سلطاته المطلقة ، ومن ثم أحداث الثمانينيات الشهيرة التي راح فيها خيرة شبابهم ، وضحوا حينها بالغالي والنفيس وما من أحد يستطيع إنكار ذلك ، في نفس الوقت الذي كانت هذه البعوضات التي تتآمر اليوم على الثورة السورية تحت ستارات زائفة ادعائية وتقصد الفتنة ، وقد اتخذت لنفسها اسماً وهمياً وقيادة لاوجود لها لا على الأرض ولافي السماء ، وهم أجبن من أن يُعلنوا عن أنفسهم ، لأنهم صراصير سيداسون بالأقدام ، سوى عن وجوه قبح دفعوا بها عساهم أن يُفلحوا ، وفي مقدمتهم هذا الأحمق فهد المصري خضّور، والذي يعمل عند سفاح سورية رفعت الأسد الأسبق كرسون قهوة ظهر علينا ببيانه تحت اسم ماسموه بالقيادة المشتركة للجيش السوري الحر ، وهو ليس أكثر من فأر جبان ، بتصنيف جماعة الاخوان المسلمين في سورية كتنظيم إرهابي ، ليؤكد هؤلاء بأنهم ليسوا أكثر من عصابة مُشتركة بقصد زرع الفتنة بين صفوف الثوار ليقتتلوا ، وفي أحلك الأوقات وأصعب الظروف ، هذا الحيوان فهودة رفعت الذي كان يستقوي بالعقيد الركن الطيار قاسم سعد الدين قائد المجلس العسكرى فى حمص وريفها ويتقّول عليه الأقاويل والأكاذيب ويحشر أنفه معه كناطق ، تبرأ الأخير منه ومن معرفته وصلته ليس انكاراً له ، بل لأنه لايعرفه ، ومن جملة ماقاله العقيد قاسم سعد الدين أن لوجود لما يسمى القيادة المشتركة وهو عضو بهيئة الأركان وناطق باسم المجلس العسكري .فأي فضيحة بعد هذا وان فهد المصري لا صلة له بالجيش الحر ، وبالتالي لم يكن فهد المصري إلا مسخ وعميل ومن معه ، وقد أثبت ذلك بالأدلة والبراهين التي لاتقبل للشك ، ولذا فقد طالبت بسرعة القاء القبض عليه ومن معه والتحرّي ورائهم لتقديمهم للعدالة الثورية في أقرب وقت بتهمة التآمر على الثورة السورية، متحدياً إياه أن تطأ قدماه سورية ، أو إن كان من الجيش الحر أن يكون قد نزل الى سورية ، وبالتالي يأتي التساؤل حول أوجه المقاربة والتداخل والتآمر بين عصابة فهد وعصابات آل الأسد ؟
هو نفس وجه التشابه بين داعش وعلاقتهم مع عصابات آل الأسد ، ولايُنكر المعروف كما يقولون إلا أولاد الحرام ، وهؤلاء أرادوا أن يخترقوا الثورة عبر هذا السافل الذي وضعوه في الواجهة ، وآخر وهو يساري ، ويكتب على صفحته المفكر اليساري ، ، ولم يبقى إلا أن يكتب العبقري والمبدع والخلاّق ، وقد يكون المخلص لكونه فيلسوفاً ، وهي نفس الألقاب التي يُطلقها على أنفسهم طواويس الطغيان ، ملك الملوك ، والقائد الخالد ، والمعجزة ، والملهم ، هذا الفيلسوف الذي شارك في جلسات ماسًمّي بالحوار الوطني السوري المرفوض تحت إمرة فاروق الشرع ، والذي اعتبره الثوار آنذاك لذلك المؤتمر مقصوداً لإبعاد الممثلين الحقيقين عن الشعب السوري ، بمن لاناقة لهم ولا جمل في الثورة ، وبدلاً من إطراء الشكر اليهم وتاريخهم النضالي الطويل ، وتقدير تضحياتهم ، والسعي الى العمل معهم إن لم يكون هؤلاء جزءاً من النظام لولا أن كشفوا عن أنفسهم في وقت مبكر عبر تصرفات فضحتهم ، في نفس الوقت الذي علينا ألا ننسى أن ثورتنا كانت الفاضحة والكاشفة لكل رؤوس الخنا والتآمر ، وهذا ظهر جلياً ببيانهم تصنيف جماعة الاخوان المسلمين في سورية على أنه تنظيم إرهابي ، وأنّ عليهم أن يرحلوا من سورية ، مع إنذار غوروا الفهدي لشهر لانسحاب عناصرهم من التنظيم ، وبالتالي فهو بمثابة الحكم عليهم بالإعدام ، فبماذا اختلف هؤلاء عن عصابات آل الأسد ؟ أليس في هكذا تصريحات يثبتوا فيها على أنهم جزء من نظام الإجرام وما هم إلا حثالة ، والبعض منهم مأجور إلى دول ولاينتمون الى سورية ، لأعود الى خضّور وبما جاء فيه بيانه ، انه بعد التشاور مع العديد من القوى والشخصيات الوطنية والثورية قررنا ... طيطي أيه والله طيطي وهو لايجرؤ أن يتحكم في بيته ، وكذلك لم يُحدد تلك الشخصيات ، ولم يُحدد من دفعه ، ولا القوّة التي يستند عليها وهي لاتعرفه بالأساس ، وهو قرار مشابه لقرار عصابات آل الأسد في الثمانينيات ، فعن أي ثورية يتحدث هذا الأجير ، وهو يتمسح مع أي قادم عساه أن يلقى عظمة تُشبعه[/COLOR] ، إذ وصف مواقف الرئيس المصري الإخواني بتاريخ 7/11/2012 بالتاريخية عن خطابه الذي ألقاه عن دعم الثورة السورية قبل انقلاب السيسي بأشهر ، وقال عنه : بـأنه عبر عن التحام وتعاضد الثورات العربية بين بعضها البعض وتلاقيها في الأهداف المشتركة وأن الخطاب تلقته الجماهير والمقاتلين على الأرض بسوريا بحالة غامرة من السعادة والامتنان للشعب المصري العظيم والقيادة المصرية.
وتابع: «لقد خفف هذا الخطاب وهذه المواقف الكثير من آلامنا ومعاناتنا وجروحنا» ، وما يهمني من تصريحه قوله : " التحام وتعاضد الثورات العربية بين بعضها ، وليس الانقلاب العسكري في مصر المعادي للثورة والثوار والحرية من يؤدي هذا الدور ، والذي ارتمى من حينها في أحضانهم ، وصار يُشنع على الرئيس المنتخب والشرعية ، ثم طالب آنذاك الجيش المصري أن يكون لهم مواقف مماثلة لدعم الثورة والشعب السوري ، فهل حقق هذا الجيش بقياداته الخائنة رغباته ليكون من مؤيديه ومرتزقته ضد الشرعية والديمقراطية
هذا من جهة ومن جهة أخرى ومن جملة اتهاماته للإخوان المسلمين في سورية ، وليس المصريين الذين هتك أعراضهم ، واستباح دمائهم ، كما يُريده أن يفعل جورج اسحاق فقال : أن جماعة الإخوان تسلمت خلال 6 أشهر فقط، حمولة 14 طائرة قادمة من ليبيا ومن السودان مليئة بالأسلحة والذخائر فقط لجماعة الإخوان عن طريق تركيا ، وعن الأشهر السابقة لم يذكر، وإذا حسبناها على مدار أشهر الثورة مايقارب 80 طائرة فقط للاخوان ، يعني لو قال من ليبيا ممكن دولة مقتدرة ، أما السودان الذي يشتكي الفاقة والقلّة ، ويخوض حروباً في أطرافه البعيدة فهي تخينة شوي ، لالا مو شوي كتير كتير ، ثم أن تقلع تلك الطائرات وتخرج من المطارات التركية ولا أحد يسمع بها فهذه حكاية أخرى ، وبالمناسبة لماذا غفل أيضاً مادام يسبح في بحر أوهامه عن احتمالية أن تكون الحكومة التركية الاخوانية قد وردت لهم أضعاف أضعاف تلك الطائرات ، والتي جميعهم لم يكن فيهم مضاد واحد للطائرات ، ولا أسلحة نوعية ، وبالتالي سأتماشى مع إدعائه ، وهذا يعني أن الاخوان المسلمين صاروا القوة الضاربة ، وقدراتهم صارت تفوق النظام ، وبالتالي فإن الدعوة لقتالهم لايتكلم به عاقل إلا متآمر خسيس يُريد تدمير الثورة ، والتساؤل في السياق يأتي وهو لمصلحة من إذن سيصب في قتالهم ؟ ومن سيقف بوجههم ، وفي هذه الحالة توجيه إنذار اليهم على أنهم ارهابيين معناه الحرب ممن لاقوّة له على الأرض وماهم إلا مجاهيل ، وإلا لأعلنوا عن أنفسهم وكتائبهم وشخصياتهم ، وأي تواجد لهم على الأرض ؟ لتكون النتيجة أنّ هؤلاء ليسوا إلا هُراء ، وبالتالي فمثل هكذا تصريح يستند على الغباء المطبق من فانصو ، وهم لايملكون أي قوة ، ولنفترض لهم تواجد ، فيكون بحسب بيانهم ليسوا ككقوة الاخوان ، فإذا كيف يطلبون منهم الرحيل والاستسلام ، ويكتب عن نفسه المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي ووو ... ووالله لم اجد اغبى منه ولا من وراءه ، ممن كشفوا عن وجوههم وسنكشف عن المزيد .... يتبع