بلادنا تخلد اليوم العالمي للتوعية بالتوحد

clip_image002_e9215.jpg

نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة اليوم الثلاثاء حفلا بمباني مركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة تخليدا لليوم العالمي للتوعية بالتوحد الذي يصادف الثاني من ابريل كل سنة بالتعاون مع مركز زايد لا طفال التوحد .

وشملت الفعاليات المخلدة لهذا اليوم المنظم تحت شعار" المساعدة والمشاركة الفعالية"، إلقاء محاضرة عن التوحد تعالج خصائص اللغة عند أطفال التوحد وأساسيات العلاج الطبيعي وسبل تدخل العلاج الوظيفي ونبذة تعريفية عن اضطراب طيف التوحد وأنشطة تحسيسية حول التوحد: أسبابه وطرق تجنب الإصابة به وآليات التعاطي مع الاطفال المصابين به سبيلا إلى بلورة وعي مجتمعي بهذا المرض.

وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيدة مريم بنت بلال السالك في كلمة بالمناسبة أن السنوات العشر الأخيرة شكلت نقطة تحول في التعاطي مع ترقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وفقا للرؤية الطموحة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في المجالات التنموية والاجتماعية وغيرها.

وأضافت أن الحكومة تتبع استراتيجية من شأنها تسريع النمو والرفاه المشترك للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030، لضمان حصول الأطفال المصابين بالتوحد على كامل حقوقهم والأدوات اللازمة لذلك.

واستعرضت بعض الإنجازات التي تحققت لشريحة ذوي الإعاقة والتي طالت مختلف المجالات من حيث الجوانب المؤسسية وتعزيز المنظومة القانونية الضامنة للحقوق الأساسية ـ فضلا عن انتقال الدعم المالي من حولي مليونين أوقية قديمة سنويا قبل 2009 إلى قرابة مائة مليون قديمة السنة الماضية ، زيادة على آلاف المعدات الفنية لجاوز إكراهات الإعاقة.

وبدوره أكد مدير مركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة الدكتور محمد عبد الرحيم ولد حمادي أن تخليد هذا اليوم يدخل في إطار الدعم والتوعية والتحسيس بهذه الفئة وما تعانيه من مشاكل في مجالات نقص التعليم والتأهيل والدمج بغية البحث عن حلول ومقترحات لها.

وذكر بأن المركز حقق الكثير من الإنجازات في سبيل الوصول إلى الأهداف التي أنشئ من اجلها.

ومن جهته ثمن عمدة بلدية لكصر الدكتور محمد السالك ولد عمار الجهود التي تبذلها الوزارة من اجل النهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة عموما وبشريحة الأطفال المعاقين من اجل الرفع من مستواهم المعيشي.

وبدورها أوضحت مديرة مركز زايد لأطفال التوحد السيدة مريم بنت الداه أن الإعاقة تعد من القضايا الكبيرة التي تواجه المجتمعات ، باعتبارها تؤدي إلى عرقلة مسيرة التنمية والتطور للمجتمع

وأضافت أن إنشاء مركزها يأتي في هذا الاطار بغية المساهمة في معالجة وتأهيل الأطفال المصابين بالتوحد.

وجرى تخليد اليوم بحضور والي نواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة لكصر ورئيس الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة وعدد من رئيسات الجمعيات الوطنية العاملة في هذا المجال .

وسوم: العدد 818