رسالة موجهة للمجتمعين في اللقاء الوطني "متحدون في مواجهة صفقة القرن" المنعقد في غزة
انعقد ظهر اليوم السبت 27 نيسان/أبريل، في مدينة غزة، لقاء وطني، جمع قادة الفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية في غزة، لبحث سبل مواجهة الخطة الأمريكية المعروفة إعلاميا باسم "صفقة القرن" الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، تحت عنوان "متحدون في مواجهة صفقة القرن".
وكان المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، قد وجه رسالة إلى المجتمعين، جاء فيها: "إننا في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، وجدنا لزاما علينا أن نخاطبكم ونحن جزء أصيل من شعبنا الفلسطيني خارج أرض الوطن وشركاء لكم في مسيرة النضال والعودة، مؤكدين دعمنا لملتقاكم ولجهودكم في مواجهة هذا المخطط".
وأكدت رسالة المؤتمر، على ضرورة "إعلاء الشأن الوطني الفلسطيني من خلال تأجيل كافة المسائل الخلافية بين فصائل العمل الوطني للتوحد في وجه كل مشاريع التصفية المطلة برأسها هذه الأيام". والعمل على "الخروج من محنة أوسلو وآثاره المدمرة إلى برنامج وطني واحد يتصدى لما ينتظر قضيتنا شركاء موحدين"
وطالب المؤتمر بـ "عقد مؤتمر وطني جامع ومتزامن في كل من غزة والضفة والداخل المحتل عام 1948 وفلسطينيي الخارج للتوافق على برنامج مشترك للتصدي لكل الصفقات المشبوهة والمطلة برأسها هذه الأيام".
ودعا إلى "تفعيل الإطار القيادي الموحد والدعوة إلى عقد لقاء عاجل له لوضع جدول زمني ملزم للجميع لإعادة بناء م.ت.ف على قاعدة استعادة الميثاق القومي لعام 1968والوطني لعام 1968".
ونوه المؤتمر، إلى ضرورة "تعزيز وتطوير انتفاضة شعبنا في الضفة والقدس والحفاظ على استمرارية مسيرات العودة حتى اقتلاع الاحتلال والاستيطان من أرضنا المحتلة".
واختُتمت رسالة المؤتمر بدعوة المجمتعين إلى ضرورة اتخاذ قرارات مهمة ينتظرها الشعب الفلسطيني، بهدف حماية المشروع الوطني والعمل على إعادة وحدة الشعب الفلسطيني.
نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة قادة الفصائل الفلسطينية
الاخوة قادة العمل الوطني الفلسطيني
المجتمعون في اللقاء الوطني ((متحدون في مواجهة صفقة القرن )) في غزة العزة والصمود
تحية فلسطينية خالصة وبعد،،
إننا في المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج ونحن نستشعر خطورة وجدية ما تتعرض له القضية الفلسطينية منذ قدوم الادارة الامريكية برئاسة ترامب من اعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ومن شطب لحق العودة ومن اعتراف بالجولان العربية كجزء من الدولة الصهيونية ونحن الان امام الفصل الاخير من نهاية هذا المخطط التصفوي الذي لا يستهدف فلسطين وحدها بل يستهدف اعادة رسم خريطة المنطقة كبديل استعماري جديد لحدود سايكس بيكو
من هنا فاننا وجدنا لزاما علينا ان نخاطبكم ونحن جزء اصيل من شعبنا الفلسطيني خارج ارض الوطن شركاء لكم في مسيرة النضال والعودة مؤكدين دعمنا لملتقاكم ولجهودكم في مواجهة هذا المخطط وندعوكم لما يلي :-
1. اعلاء الشأن الوطني الفلسطيني من خلال تأجيل كافة المسائل الخلافية بين فصائل العمل الوطني للتوحد في وجه كل مشاريع التصفية المطلة برأسها هذه الايام.
2. الخروج من محنة اوسلو وآثاره المدمرة الى برنامج وطني واحد يتصدى لما ينتظر قضيتنا شركاء موحدين.
3. عقد مؤتمر وطني جامع ومتزامن في كل من غزة والضفة وأهلنا في المحتل عام 1948 وفلسطينيي الخارج للتوافق على برنامج مشترك للتصدي لكل الصفقات المشبوهة والمطلة برأسها هذه الايام.
4. تفعيل الاطار القيادي الموحد والدعوة الى عقد لقاء عاجل له لوضع جدول زمني ملزم للجميع لاعادة بناء م.ت.ف على قاعدة استعادة الميثاق القومي لعام 1968والوطني لعام 1968.
5. تعزبز وتطوير انتفاضة شعبنا في الضفة والقدس والحفاظ على استمرارية مسيرات العودة حتى اقتلاع الاحتلال والاستيطان من ارضنا المحتلة.
ايها الاخوة:
إن شعبكم ينتظر منكم قرارات حاسمة ومهمة تحمي مشروعه الوطني وتعيد له وحدته الوطنية متعالين على الخلافات في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ قضيتنا الفلسطينية.
امل شعبكم بكم كبير
وفقكم الله ورعاكم
المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج
بيروت 27/4/2019
وسوم: العدد 822