القائد العسكري الماريشال فهد المصري حيدر خضور صبي رفعت في سطور
القائد العسكري الماريشال فهد المصري حيدر خضور
صبي رفعت في سطور
مؤمن محمد نديم كويفاتيه
صعلوك وضيع وضع على صدره النياشين الكبار وما هو إلا خزمجي وصبي قهوة عند سيده رفعت الأسد ، رقاه فيما بعد الى مدير مشتريات البوفيه ، والشغل ليس عيباً ، ولكن العيب أن يفتكر نفسه صار فهمان وهو فلتان أحمق ، وعاره سيلحقه أن جعل نفسه وضيعاً تحت أقدام سفّاح سورية ، ومن بعدها انتقل الى العمل مع عبد الحليم خدّام ، وانضم اليهم صبيهم المرتزق ثائر الناشف صاحب الحركات البهلوانية وأجير خدّام وآخر نصّاب بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ضابط تمّ تسريحه برتبة وضيعة عام 2003 اسمه حسام الدين العواج ، ووضع لنفسه رتبة العميد ، ومتهم باختلاسات مالية كبيرة جمعها عبر وصولة باسم الجيش الحر وشفطها لجيبه ، وهؤلاء لهم قصص عجيبة غريبة وضيعة سأرويها فيما بعد ، ولكني سأبقى اليوم في قصة هذا الصعلوك ممولهم من خزائن أسيادهم ، وسأتجاوز كثيراً مالم يُقدموا الاعتذار الى أسيادهم وآبائهم الروحيين ، وهم يفهمون ما أعنيه ، وحلقتهم مكشوفة ، مستغرباً على عمّار القربي أن ينشر تفاهاتهم ، أو لست مستغرباً وسأذكر فيما بعد الأسباب ، البعض منهم يُفقس علينا بالوطنية والمزاودات وهو ألد الخصام ، هم في حلقة مكشوفة واضحة المعالم أمامي وسترون العجب العجاب مما سأقوله ، ومعكم الآن على الطبيعة فهد المصري حيدر خضور أيضاً قصته قصّة ولن أحيد عنها الآن
فهد المصري أو حيدر أطلق عليه سفّاح سورية رفعت الأسد لقب النابغة ليسوسه كالحمار ، ويركب عليه لتحقيق مراميه مقابل دراهم باع نفسه لها ، وجعل منه ممسحة ومسخرة ومكانا يتغوط فيه النّاس ، ومع مرور الوقت استنظفه ، ولبسه طقم وكرافيته وهو أبو سحلول ‘ على رأي المثل زبّال وشاكل وردة ، وبلا قرف صار مقدم برامج عنده ، وشوي شوي هالشيطان رفعت أطلقه بلا رسن وصار يعمل أعمال أولاد الحرام ، والى الآن ماعرفنا اسمه الحقيقي فهد المصري أم حيدر خضّور يعني من قرابات هذه الأسرة الأسدية ، و رفوعة ماتركه بحاله ، وجعل منه طرزان ليستغل مواهبه الخروقية ، ومنذ ذاك الوقت أطلق عليه اسم فهد المصري وهو ليس أكثر من فار ، ولكن من أين جاءت كلمة مصري ، لربما السر أن لرفعت الحرامي القاتل المليارات المنهوبة من الشعب السوري ، خزينة الدولة اللي فرغها له أخوه ليُرضيه ، والرجل ماقصر ساوها استثمارات في أنحاء شتّى من العالم ، ومنها مصر مبارك الفساد ، ومن حينها نسبه الى المصري ، وليس الى نسبه الأصل خضّور ، ليستعطف به المصريين ، ومن حينها أراد رفوعة أن يضعه حمار طروادة ، وفي سنة 2005 أنشأ الجزّار تجمعاً مسخاً ولد في عتمة الليل بغير صفة شرعية أي من حرام ، سمّاه حينها التجمع من أجل سورية ، وكان يبتغي من وراءه تسويق نفسه القذرة عبر دعوته بعد فترة بسيطة الى مؤتمر وطني سوري شامل في باريس ، فكانت الصدمة أن لم يستجب له أحد ذا قيمة [/COLOR]، وكان من ضمن الداعين للمؤتمر مايُسمّى بفهد المصري أو حيدر خضور ، مش مهم ، ولكن المهم كم كان الدفع ياخضور ، وهيك صاحبنا صار كبير وعظيم ومشهور وتحفة من التحف المستحاثة ، وصار مايتلقوش وما حدا يقرف ، ومن حينها صار عنطوز ، مع أنه كما وردنا حينها بأنه لم يكن يُجيد حتّى الكتابة ، وإلى وقت قريب من ذاك الزمان رقّاه من كرسون شاي وقهوة الى منصب مدير مشتريات مكتبه وابنه سومر من شاي وقهوة وفطائر وعصير مشكل يالطيفة ، ومن حينها أصابته التخمة والانتفاخ والتطلع والشعور بالعظمة ، ومع هذا كله لم يكن من أحد ليعبّره الى وقت قيام الثورة السورية وبعدها بأشهر ، جاء مُرسلاً وفاتحاً وقائداً ومُحرراً على صهوة شيكات مليئة بالمال الحرام الى مصر ، ويُقيم في أفخم الفنادق ، وكل يوم يعقد المؤتمرات ويصدر البيانات ، ويستجمع الصحفيين ليظهر على الإعلام ، ومع ذلك مامن أحد دعاه الى مؤتمر أو تشكيل من تشكيلات المعارضة
غيب ياقط والعب يافار ، مالاقى حدى يردّه فصار ماريشال
أطلق على نفسه في مصر الألقاب الكثيرة ، المحلل السياسي ، والخبير الإستراتيجي ، وأحد اهم وجوه المعارضة ، ومن بعد ذلك تفاجئت أن وصلت به المواصيل أن صار القائد العسكري ، والناطق باسم القيادة المشتركة الجيش السوري الحر والحراك الثوري لقوى المعارضة ، ومع ذلك مامن أحد عبّره ، ولم يراه من أحد لا تحت المجهر ولاغيره ، لأنه أحقر من أن يُنظر اليه ، مما جعله أن يتهم رئيس هيئة الاركان العامة لـ”الجيش الحر” اللواء سليم ادريس بأنه من صنع استخبارات اقليمية” وأنه أُلحق زورًا وبهتانًا بـ”الجيش الحر”، له له له ياسليم ، يخرب بيتك ياسليم شو مندس ، وشو فهمك أنت بالعسكرة ، وشو يعني أن تكون لواء في الجيش ، بس أنت مابتفهم ، وأبو فهمان افهم منك ، يعني مستقله أن يكون صبي قهوجي رفعت ، اللي شرب منه المعلومات العسكرية بالرضّاعة ، وهناك في فرنسا في الكثير من الراضعات من يُشبعون رغباته السايكولوجية ، ومن أنت بجانبه يا أدريس ، هو تناول فنون القتال والحروب من القائد الفذ " ؟ " اتصل برقمه شوف شو بيقولولك ، القائد مش هون ، القائد بقلك حط رساله القائد القائد ، بس خليني أقلك ليش سموه قائد ؟ لأنو راح لتل أبيب ودمرها تدميراً فوق رؤوس ساكنيها ، ومن تبقى فيها من نساء وأطفال وشيوخ وشباب ذبحهم تذبيحاً ، وبقر بطون الحوامل وهدم المساجد والكنائس ، وماترك مخلوق حي فيها ، تل أبيب هذه هي مدينة حماة التي صارت توصف بالشهيدة ، مثل زعيم حالش وعصاباته " حزب الله الشيطاني " الآن عبحرر القدس من خلال قتل أهل سورية وتدمير مدنها ، وقبلها هالجزّار فوعة ، اللي مدلل عند أمه كتير وبتقلّو يافوفو ، غزا السجون الإسرائيلية في تدمر وصيدنايا وأقبية المخابرات ، وماترك اسرائيلي واحد ، حتى صار عدد المختفين حينا مايفوق عن ال عشرين ألف من خيرة شباب وعلماء ومفكري اسرائيل ، عفواً سورية ، وأنت يا إدريس قلبك حنين على شعبك وما بتقدر تقتل واحد ظلماً ، أنت والجيش الحر جبناء تركتوا هالبطولات وانشقيتوا عن القائد الملهم التاني الدكتور البطّة ، لأنو مشي على سيرة أبيه في البطولات ودمّر اسرائيل هالمرّة عن بكرة أبيها ، اللّي أبوه قتل قرابة المائة ألف ، بينما هو وضع أبوه في جيبه ، ولسا الى الآن ماقتل إلا مايتجاوز عن الربع مليون اسرائيلي ، وأضعافهم ممن أسرهم فهو يسومهم سوء العذاب ، وبالآلاف قتلوا من وراء ذلك واغتصاب نسائهم ، وأعداد جرحاهم أضعاف أضعافهم ، عدا عن نصف السكان صاروا مابين نازحين ولاجئين ، ولسا بتقلّي يا ادريس عنك والجيش الحر أبطال ، استحي على نفسك وخلّي هالطرطور بتاع رفعت و... و....يحل محلك ، وسنذكر أسمائهم فيما بعد ، ودخلك أسألك يا ادريس ليش بيقولولك جنرال ، وهالزعرور مابيقولولو ياسيادة الجنرال ، عيب ياجماعة احترموا قائد القائد ، لأن ربّ تلميذ فاق معلمه ، طيب هوه على الاعلام مُلقب بالقائد العسكري ، والخبير السياسي الاستراتيجي المصري اللقب الأمني ، مو متل ادريس بعدو ادريس ، لأنو اسمه هالحربوء حيدر خضّور ، اللي كسًر رتب ادريس ، وساوى جيش حر بديل طويل عريض مع بعض الصيصان ، وأعلن هالفرفور أن لاعلاقة له بهيئة أركان إدريس والتي يعتبرها هيئة أركان السفير فورد والتي صنعتها أجهزة أمنية إقليمية ودولية ، وجعل هذا المارشيال من جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وعنصرية يالطيف الطف شفتم شو كهين ، ومو هيك كمان بل يطالبهم بأن يغادروا سورية ، ياحرام وين بدهم يروحوا
هذا الصرصور زلزل الأرض من تحت أقدام الإخوان ، اللي قرروا يخرجوا من سوريا جماعات وأفواج بعد هادا التهديد ، والمساكين ماعادوا يناموا الليل ، وإنذاره ليس لهم فقط ، بل للمجلس الوطني والائتلاف معاً ، لأن هؤلاء بيجمعوا الفلوس بالملايين – مليار ونصف كما ذكر – من المال الاغاثي ، وبحولوها للإخوان ، شفتوا كيف هوه سياسي وخطير بما يطلقه على نفسه ، ومن أبرز وجوه المعارضة السورية كما يُقدّم نفسه ، وكمان له آراء في جنيف ليس كناقد أو إعلامي بل من مصدر القرار ، والمشكلة مع كل هذا مامن أحد معبره أو مستكيل بكيله لها الصبي ، رغم أنه كتب تصوره عن خارطة الطريق ، وعن تشكيل هيئة حكم انتقالية والذي قال فيه لإحدى القنوات سيرسله للمبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي ، إلا أنّ هذا الأخير كان خائفاً منه ، ولذا فهو يتهرب كلما عرف أن هذا الصعلوك الجهبذ صاحب القرار والسطوة في سورية موجود ، مما اضطره ياحرام أن يُرسل تصوراته عبر الإعلام ، وعلى الإبراهيمي أن يلتقطها ، وإلا سيفوت على سورية فرصة الحل ، مبادرته هذه بأيدها أغلب القوى الوطنية ولم يذكر أياً منها ، فهل يقصد التجمع القومي بتاع سيدو رفعت أم من ؟ خلينا نحيلها على مسابقة من يربح المليون ، ومع كل هذا ما من أحد يُعير مبادرة رفعت عفوا مبادرته أي اهتمام ، لكونها تصدر عن تافه هامشي مستواه التحصيلي للعلم ربما لم يتجاوز الثانوية العامة ، ويكتب أمام اسمه في بعض الأحيان حرف الدال ، اي دكتور ، ولا ادري لما لايكتب ماريشال ، أو مُشير متل السيسي الخائن والقاتل لشعبه ، الذي رفع نفسه الى مشير على جرائمه بحق الشعب المصري ، شو ياخال السيسي أحسن منّو ، ولك تيتوا يوغسلافيا اللي ما من تمّو ولا من كمّو أخذ خمسين شهادة دكتوراه ، وصار اله في الأرض ، ويا أرض اشتدي ماحدا قدّي ، ومع ذلك طلع الشعب الرماني مابيفهم ولا بقدر المواهب فأردوه قتيلاً وزوجته ، ونحن شعبنا السوري ماعبيفهم مواهبه لها الصبي ، لأطلب منه أن يحل عن سمانا أحسن مايلحقه شعبنا به ، من غير شي شعبنا قرفان من هالاسرة الأسدية الأحقر ، ليطلعلهم خضّور بالنص ، اللّي الو أصدقاء كثيرين في القيادة المصرية سياسيين وعسكريين كما قال : ويُريدهم أن يلعبوا دوراً في القضية السورية ، وأن يجدوا حلاً لوقف حمامات الدم ، ولذلك أرسل لهم الدعوات عبر الاعلام وليس يد بيد ، أو يداً بوجه أو يداً بحذاء فياترى لماذا ؟ والله هالرجل غامض وحيرنا معو ، ليش ياضوضو – خضور – يبدو ما من أحد عبّره ممن ذكرهم أصدقائه في القيادة المصرية الانقلابية المزعومة ، والتي لم تجد حلاً لنفسها في وقف سفك دم الشعب المصري وتسلطهم عليه ، وبالتلي لم يكون وجوده هناك إلا كأي حشرة لايُلقي لها أحد بال
وأخيراً وكما أخبرتني العصفورة ، بأن هذا الزرزور كان وراء تدبير مقابلة خدام مع التلفزيون الاسرائيلي ، بحيث أوهمه انه التلفزيون الاسباني ، وظهر هو جلياً في التصوير ، حيث ادعى أن وجوده كان كصحفي شفتوا هالتواضع ، صحفي والا كخبير استراتيجي أو قائد عسكري ، ام عظيم الأمّة ياللا ياللالا مو مشكلة كله عند العرب صابون ، ولكن لقاء المرصد السوري معه بعد هذه الفضيحة والانكشاف هو المشكلة ، في الوقت الذي تبرأ منه أقرب المقربين ، لنمسك ببعض خيوط من وراءه ، ومن في دائرته ، ومن يدفعه ليكون رأس حربته عن حماقة وسفه ، عدا عمن ذكرنا من نظام الإجرام وسفاح سورية الأشهر رفعت الأسد ن وانقلابيي مصر ، والذين أشرت لهم ب ... و ... ونتمنى أن نكون مخطئين فيمن نُخمن من غير ماذكرنا.