أعيدوا العراق إلى حاضنة الأمة
واليوم نتحدث وبكل وضوح ونقول
أعيدوا العراق إلى حاضنة الأمة
نعيد لكم وحدة الصف ونعيد القدس وتاريخ العراق شاهد علينا
ومن هنا نقول
عذرا فلسطين فالعراق أولا
والعدو الأول هو إيران الشر إيران المجوس
عندما نؤكد عذرا فلسطين فالعراق أولا فاننا لن نتخلى عن الدفاع عن عروبتها ومقدساتها
ولكن عودة العراق لامته قويا وموحدا ومعافى هو الطريق الى تحريرفلسطين
صولات العراقيين في معارك الامة مع العدو الصهيوني علامات بارزة في الدفاع عن عروبة فلسطين
مشاركة العراق في معارك الامة في الاعوام 48 و67 و73 جسدت مكانة العراق واهمية عودته الى امته ليطلع بدوره القومي لتحرير فلسطين
والتاريخ الذي يتحدث عن العراق قديما نذكركم به
حين استصرخت
امرأة عربية من عمورية المعتصم بالله عندما قالت/ وامعتصماه/ وهبت جيوش مقدمتها في عامورية ومؤخرته في سامراء/سر من رأى/ وجندل من جيش الروم نحو 90 الفا ' بعد حصار المدينة واقتحامها
وجسد الشاعر أبا تمام الواقعة عنما قال /السيف اصدق انباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب/
ونذكركم بالتاريخ الذي انتم واكبتموه
عندما انتخوا عبرالمشاركة في معارك الامة في فلسطين وسوريا ومصر والأردن وموريتنانيا والسودان واليمن
ولا تنسوا البوابة الشرقية
عندما قاتل العراق كله دفاعا عن الأمة ولمدة 8 سنوات
وكان حامي الحمى وجرع السم إلى المجرم خمبني .
وبعد احتلال العراق وخيانة بعض الدول العربية
لعراق الرجولة والشهامة والفداء
عادة إيران المجوس باحتلال
العراق
ومن بعده سوريا واليمن ولبنان
ومحاولاتها العبث بالبحرين وبلاد الحرمين
وفي الختام نقول اعيدو العراق إلى حاضنة الامة
وهو كفيل بإعادة هيبة الأمة
ووحدتها
وسوم: العدد 832