أدوات السياسة الأمريكية

إيفانكا وكوشنر ....وذيل الكلب ....

منذ أفول نجم الإمبراطورية البريطانية بعد الحرب العالمية الثانية ..وإنجلترا تمارس دور ذيل الكلب الإمريكى فى ميدان السياسة الدولية ..

فهى تستخدم من قبل الإمريكان فى مناوشة الخصوم ..والتعرف على مكامن قوتهم ..فتمارس إنجلترا دورا أقرب لوحدات المناورة التى تدفعها الجيوش فى مقدمة المعارك الحربية لأغراض الإستطلاع والتجسس والتعرف على مكامن قوة الخصم وخططه العسكرية ..

كما تقدم إنجلترا دعما لوجستيا ومخابراتيا ومعلوماتيا عن المنطقة العربية والإسلامية للكلب الأمريكى ...باعتبار رصيدها الإستعمارى التاريخى الضخم فى المنطقة ..

وهكذا يبدو المشهد الآن ..فى موضوع حرب خطف الناقلات المتبادل بين إيران وإنجلترا عبر مضيق جبل طارق ومضيق هرمز فى الخليج العربى ..

فعبر البحار يتحرك ذيل الكلب الأمريكى ..كى يفتح ثغرات فى موانع وحصون العدو ..ويختبر دفاعاته وردود أفعاله ..وقدرته على الصمود ..والخيارات المتاحة لديه ..إستعدادا لما هو قادم ..

طبعا إنجلترا ..ذيل الكلب الأمريكى ..ليست نموذجا وحيدا صحيح أنه الأكثر عراقة وتاريخا والأكثر وفاء لسيده ... ..ولكنه نموذج متكرر ..فى كل ركن من أنحاء العالم ..توجد ذيول للكلب الأمريكى ..

فى جنوب شرق آسيا ..هناك اليابان وكوريا الجنوبية . ..فى أمريكا اللاتينية ..فى أفريقيا ..فى آسيا ..فى كل ركن من أنحاء العالم ..تعددت الذيول ...والكلب واحد ..

وطبعا تنتظر  ذيول الكلب الأمريكى ..أن تحظى بمكافأة لقاء ذلك ..وأن تحظى برعاية أفضل من باقى حلفاء أمريكا ..يظهر ذلك فى بعض االحوافز الإقتصادية ..وبعض الرعاية والإهتمام من الكلب عند حدوث مشاكل شخصية ..( لحسة هنا ..لعقة من لسان الكلب ..بعض الإهتمام والتعاطف فى المحافل الدولية ..وهكذا ...) 

فذيل الكلب الإمريكى من أهم أدوات السياسة الأمريكية الإستعمارية ..التى يدير بها الكلب شبكة مصالحه فى هذا العالم الفسيح المترامى الأطراف ...

فماذا عن باقى الأدوات ...إيفانكا ...وكوشنر ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هؤلاء ..إيفانكا وكوشنر ..يدخرهم الكلب الأمريكى ..لصنف آخر من الحلفاء ..ليس لهم نفع ..لا يفهمون إلا فى حفيف ثياب النساء ..وبريق الدولار الأخضر اللامع ...نعرفهم جميعا....

وسوم: العدد 834