الشهيد ياسر أحمد قائد الجعشني
الشهيد ياسر أحمد قائد الجعشني برهانٌ جديد على إجرام العصابة الحوثية، وعلى سفالة حكومة الشرعية القابعة في الرياض غير آبهة بأوجاع الناس، وحُجّة بيِّنة على أن ما يسمى بالتحالف العربي والغٌ في دماء أحرار اليمن حتى الذقن، فقد قصفته طائراتهم في مختطَفه بذمار ضمن مجموعة من أشرف من أنجبتهم بلاد اليمن، تلك الطائرات الملعونة التي لم تنل من الحوثيين طيلة خمس سنوات بقدر ما نالت من الأحرار الأبرار؛ ذلك أنها إنما اشتُريت للنيل من الشرفاء!
قامت العصابة الحوثية قبل ٣ سنوات باختطاف أ. ياسر الذي كان مديرا لمدرسة أهلية في مدينة القاعدة، وكان أشبه بملاك في أخلاقه ومعاملاته ولم تكن له من جريرة سوى أنه حر أبي، والحرية عند أذناب إيران ذنب كبير وخطيئة تستحق القتل أو السجن. ولقد ظلت العصابة إياها تبتز أهله وأقاربه بمئات الآلاف من الريالات من أجل أن يحصل على زيارة من أمه أو زوجته بين حين وآخر، وظلوا يبتزونهم بأضعاف ذلك من أجل الإفراج عنه، وأخيرا وضعوه وإخوانه طعما للتحالف اللعين حتى يؤلِّبوا الرأي العام عليه!!*
اللهم تقبّله في الشهداء ورفع درجته في عليين، ولعنة الله على القتلة والمتآمرين والمتخاذلين.
*******************************************
قبل بضعة أسابيع أعلن وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنه لا توجد خلافات بين بلاده وبين السعودية بشأن اليمن، وإنما تم تغيير استراتيجية التحالف في حربه في اليمن، فهل قصف الطيران الإماراتي للجيش الوطني في عدن وأبين هو جزء من هذه الاستراتيجية؟!*
وسوم: العدد 840