داعش [ عارية] في العراء!
عبد الله خليل شبيب
.. أكثر من مرة حذرنا من العصابة المدعوة [ داعش] وأنها صنيعة المخابرات الجحشية والرافضية ..وربما أيضا الموسادية .. وقد [تغطت] بادعاء انتسابها للقاعدة- لزيادة إثارة الغرب وغيره على الثورة ..وحين أصدر إليها رئيس القاعدة أوامر بالانسحاب من سوريا والاقتصار على ميدان العراق ..رفضت الأوامر وعصتها ..وهذا – في منطقهم ومنطق المحاربين جزاؤه الإعدام- واستمرت [تعيث فسادا] في سوريا ..وتضافرت الأدلة والشواهد على [ضلوعها] لتخريب الثورة وتشويه الإسلام ..ومن ذلك :
1- أنها أصلا من مجموعات من الزعران والشبيحة الذين أطلقهم الأسد من سجونه ..والمالكي كذلك ..وسلحوهم.. وحرشوهم ليفسدوا في الأرض باسم الإسلام ..وهو منهم وهم منه براء!!
2- احتلالهم للمواقع التي يحررها الجيش الحر والثوار .. بدلا من أن يواجهوا الجحشيين في جبهات جديدة ..أو يتوجهوا لحصار جبل العلويين ..ليضغظوا لفك الجحشيين حصارهم لمخيم اليرموك ..والريف الدمشقي وحمص وغيرها مما يحاصره المجرمون حتى مات المئات جوعا ومرضا ..إلخ ليتهم فعلوا ..كما كنا نصحناهم من قبل !
3- مما لوحظ – وسئل عنه مندوبو الاحتلال الجحشي – في مؤتمر جنيف2 وتهربوا منه..ان قوات بشار الجحش لا تقصف المناطق التي يسيطر عليها [الداعشيون]!!! ..واصبح الثوار حين يطهرون منطقة من داعش يبقون أعلامها مرفوعة عليها عسى أن ينقذوها من القصف – ولو إلى حين!
4- مبالغتهم في إيذاء الناس وخصوصا من غير المسلمين ..وقيامهم بتصرفات قذرة وهمجية ومرفوضة إسلاميا وأخلاقيا ..ونسبتها إلى الإسلام ..وتصويرها وبثها على أوسع نطاق ..تشويها للإسلام والإسلاميين ..وخدمة لليهود والصليبيين وعملائهم الجحشين !!
5- ثبت ن لهم صلة بآصف شوكت سابقا .وبعلي المملوك حاليا ..وهما من أكابر المجرمين !
6- تبرؤ القاعدة منهم مؤخرا ..وإعلانها أن لا علاقة لها بهم!
7- إيذاؤهم لمن يقع في أيديهم أو تحت سلطانهم من المجاهدين ومن الشعب مما دفع كثيرا من المناطق للتظاهر احتجاجا عليهم!
8- احتجازهم للكهنة والراهبات من النصارى ..وإساءتهم لمراكز عبادتهم ..وهي المنصوص على حفظها نصا صريحا في السنن الصحيحة والقرآن..ومن مباديء الإسلام الراسخة ..حتى ذهبت وفود من كهنة النصارى إلى أمريكا وغيرها ..يستنجدونهم لمساعدة النظام المجرم قاتل الشعب .. بحجة حمايته للأقليات ولنصرتها ضد الهمج المتطرفين( المسلمين)..وهي من دعاوى النظام التي خدمتها [تصرفات داعش الرعناء] إلى أبعد الحدود !
9- ثبوت إمداد إيران لهم بالأموال الطائلة ليقوموا بأدوارهم المشبوهة ..وليغدقوا على أتباعهم .. أكثر من غيرهم ..مما أغرى الكثيرين بتفضيل الانضمام إليهم..ما دام الأمر ..في نظرهم جهادا ,والثمن أعلى وأغلى !!
.. ـ أما الآن ..وقد انكشفت هذه العصابة وأصبحت عارية في العراء .. فعلى كل من استطاع من حسني النية الذين انضموا إليهم – غالبا لأنهم يعطونهم بسخاء ..أن يحزموا أمرهم .وينفصلواعنهم ..لكن بحذر ..لأنهم يقتلون كل من يحاول الانفصال عنهم ويعتبرونه مرتدا ..وحبذا لو يحزم الشباب المخدوعون أمرهم ..ويصفوا بعض القيادات والمشبوهين من الزعران ..ثم ينضموا إلى الثورة الحرة تائبين متبرئين من [البغدادي الخائن العميل] وعصابته المجرمة !
..ولقد وجد الثوار المخلصون أنفسهم مضطرين لمقارعتهم كما يقاومون الجحشيين ..فأصبح الثوار بين نارين ..ونجحت- إلى حين – خطة الأسد ومعلميه من الأمريكان واليهود - في شق صف الثورة وتبديد جهودها .. مما قد يطيل أمد المعركة.؟.التي يعمل [الكفرة الفجرة = المجتمع الدولي بقيادة أمريكا والصهيونية ] – يعملون على إطالته ..ليهلك من السوريين أكبر عدد ممكن ..ولتخرب سوريا ..فلا تعود خطراعلى الكيان الصهيوني ..إلى أمد لا يعلمه إلا الله – وربما حتى[ يدبروا عملاء بدلاء ] يأتمرون بأمرهم ويحرسون الكيان الصهيوني –كما حرسه [ آل الأسد] أربعين عاما عجافا!
فعلى الجيش الحر والفئات المخلصة إبادة ما يسمى [ بداعش] وفضحها لدى أتباعها وغيرهم .. !
..والآن على النصرة وغيرها أن تتفرغ [ لجبال النصيرات : العلويين] وتجعل ميدان نشاطها هناك ..وتحاصرهم وتأخذ منهم رهائن – خصوصا من القرداحة ومن أقارب كبار الشبيحة – خصوصا [آل الأسد ومخلوف وشاليش وأمثالهم وأنصارهم] حتى يطلق نظام باعة الجولان الأسرى والأسيرات لديه قبل أن يموتوا تحت التعذيب والتجويع كما مات عشرات الآلاف قبلهم ! ..ويفك الحصار عن مخيم اليرموك وسائر المخيمات والبلدات والمناطق المحاصرة ..والعين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم!!