آخر نشاطات منظمة التعاون الإسلامي 860

"التعاون الإسلامي" تشارك في مؤتمر علماء إفريقيا ضد التطرف" بنواكشوط

نواكشوط، 23 يناير 2020:

شاركت منظمة التعاون الإسلامي في المؤتمر الدولي "علماء إفريقيا ضد التطرف" والذي ينعقد في نواكشوط، عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، في الفترة ما بين 21 و23 يناير 2020. وحضره الدكتور قطب سانو، الأمين المعيّن بمجمع الفقه الإسلامي الدولي بالمنظمة نيابة عن أمينها العام الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين.

وقال الدكتور سانو في كلمة المنظمة إن الفكر الذي يولد التطرف المتعجرف ويدفع الفرد والشعوب إلى الاقتتال والانفلات، كان ولا يزال أساس الابتلاءات الفكرية المتنامية وسببا للانتكاسات الاجتماعية وأساسا للانتكاسات السياسية، مشددا على أهمية هذا المؤتمر باعتباره مناسبة للتكاتف العلمي بين علماء الأمة وعلماء إفريقيا وتضافر الوسائل والإمكانات المادية وتكامل الرؤى فضلا عن تلاقح التجارب والمقاربات من أجل التصدي لهذا الفكر، ومواجهته مواجهة شاملة يتكامل فيها الفكر والتربية.

يذكر أن المؤتمر يأتي بالشراكة بين الحكومة الموريتانية ومنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، وقد بحث المؤتمر سبل التعاون بين علماء الدين الإسلامي في القارة الإفريقية يعبر عنه إعلان تاريخي موحد يوثق موقف العلماء ورؤيتهم الشرعية للتحديات الإرهابية التي تواجه القارة.

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يستقبل مبعوث المنظمة الخاص إلى ميانمار

استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، يوم 16 يناير 2020، في مكتبه في الأمانة العامة، سعادة السيد إبراهيم عهدي خيرت، الذي تم تعيينه حديثاً مبعوثاً خاصاً للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى ميانمار. ويُعَـد السفير خيرت، من جمهورية مصر العربية، دبلوماسياً محنكاً يتمتع بخبرة واسعة.

وسيبذل السفير خيرت مساعيه بموجب الولاية المسندة إليه لتعزيز الجهود الدبلوماسية لمنظمة التعاون الإسلامي تنفيذاً للقرارات والمقررات الصادرة عن مؤتمر القمة الإسلامي ومجلس وزراء الخارجية.

وقد أعرب الأمين العام عن ثقته في أن السفير خيرت سيسخر ما حباه الله به من قدرات شخصية ومن دراية بقضايا المنطقة في أداء مهمته الصعبة.

وحث الأمين العام جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على تقديم دعمها الكامل لمبعوثه الخاص من أجل إنجاح مهمته.

*****************************

عقد ورشة عمل لنشر تجربة بنك الأسرة في جميع دول "التعاون الإسلامي"

جدة، 19 يناير 2020

عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في مقرها بجدة، الأحد 19 يناير 2020، أولى جلسات ورشة العمل لتعزيز مفهوم بنك الأسرة في دول مجموعة الساحل الخمس. وفي كلمته أمام المشاركين في ورشة العمل، التي ألقاها بالنيابة عنه السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية بالمنظمة، أشار الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف العثيمين، إلى أن أهداف الورشة تتلخص في تعزيز ونشر مفهوم وتجربة بنك الأسرة في جميع الدول الأعضاء في المنظمة، لا سيما في بلدان مجموعة الساحل الخمس، مؤكدا ضرورة دراسة الآليات والسياسات اللازمة لتعزيز تنمية قطاع التمويل الأصغر.

وأضاف السفير بخيت بأن تحقيق أهداف خطة عمل المنظمة للنهوض بالمرأة (أوباو) وخاصة الهدف الأول منها والمتعلق بمشاركة المرأة في عملية صنع القرار على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية" يتطلب من الدول الأعضاء اتخاذ الترتيبات المؤسسية اللازمة من أجل تعزيز دور المرأة في المجتمع ومساهمتها في تنمية مجتمعها المحلي وأسرتها، مشيرا إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة والتعديلات القانونية على الصعيد الوطني والمحلي والمجتمعي، والعمل من أجل رفع الوعي العام إزاء أهمية زيادة مشاركة المرأة في عملية صنع القرار.

من جانبه، أشارالسيد ديلوندي بيير أنسالم نيكييما، مدير ديوان وزيرة المرأة والتضامن الوطني والأسرة والعمل الإنساني في بوركينا فاسو، بأن هذه الورشة تمثّل فرصة لبلاده لتجدد التأكيد بإصرار على التزامها بمبدأ المساواة الاجتماعية والجنسانية التي دعا إليه برنامج التنمية المستدامة لأفق 2030 والخطط الاستراتيجية لمنظمة التعاون الإسلامي التي تهدف إلى تمكين وإعادة تأهيل شرائح المجتمع الهشّة.

*****************************

منظمة التعاون الإسلامي تعقد ورشة عمل لتعزيز مفهوم بنك الأسرة في دول مجموعة الساحل الخمسة

جدة: 16 يناير 2020

تعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بمقرها في جدة يومي 19-20 يناير 2020 ورشة عمل، بالتعاون مع الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، لتعزيز مفهوم بنك الأسرة في دول مجموعة الساحل الخمسة – بوركينا فاسو، تشاد، النيجر، موريتانيا ومالي - وذلك تنفيذا لقرار الدورة السابعة للمؤتمر الوزاري للمرأة التي عقدت في واغادوغو، بوركينا فاسو، والذي اعتمده مجلس وزراء الخارجية في دورته السابعة والأربعين المنعقدة في أبو ظبي بدولة الامارات العربية المتحدة في مارس2019.

وتعقد هذه الورشة سعياً من المنظمة لدعم جهود السلطات والجهات المعنية في دول مجموعة الساحل والصحراء الخمسة من أجل تعزيز دور المرأة في ريادة الأعمال للمساهمة في تخفيف معاناة الفئات الهشة في تلك المجتمعات. وتتلخص أهداف هذه الورشة في تعزيز ونشر مفهوم وتجربة بنك الأسرة الذي أنشأته السودان للتمويل الأصغر؛ ودراسة الأدوات والسياسات اللازمة لتعزيز تنمية قطاع التمويل الأصغر؛ وتزويد الممارسين في مجال الشركات الصغيرة والمتوسطة والتنمية الاقتصادية المحلية بالمهارات اللازمة لتعزيز تطوير قطاع التمويل الأصغر؛ وتبادل المعرفة من خلال دراسة الحالات وقصص النجاح حول أفضل الممارسات والمنهجيات والسياسات والبرامج لمبادرات تنمية قطاع التمويل الأصغر في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

ويشارك في الورشة خبراء من بنك الأسرة في السودان ومن مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي كالبنك الإسلامي للتنمية وصندوق التضامن الإسلامي ومركز البحوث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية والمركز الإسلامي لتنمية التجارة، بالإضافة إلى خبراء دوليين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (البحرين) والمنظمة العربية لتنمية الزراعة (السودان).