الشعب السوري الحر اعظم الشعوب
عشر سنوات والشعب السوري يقاوم اعظم بلاء ووباء في التاريخ القديم والمعاصر
انه بلاء ( اسدونا ) تلك الجرثومة التي يساعدها العالم أجمع وبكل امكانياته وطاقاته . بشكل علني وفي الخفاء
قدم هذا الشعب أكثر من مليون شهيد . وهجر عن وطنه أكثر من نصف سكان سوريا . وما زال يرفع الرأس شامخا . يتحدى كل جراثيم الأنظمة بكرامة السوري وعزة الإسلام . وعنفوان الرجولة والاباء . وإرادة لن تكسر
نعم هذا هو شعبنا .
شعوب أوربا وأمريكا بدأت تصرخ وتستغرق وكثير منهم من عاد إلى الله ليرفع عنهم البلاء .
جزع وخوف وتخبط واضطراب يضرب تلك المجتمعات وحكوماتها من جرثومة صغيرة تجتاز الحدود والسدود والقلاع والقصور وتعلن الحرب على العالم أجمع
أيتها الشعوب المتحضرة الديموقراطية المتحررة
مالفرق بين حكوماتنا التي اوجدتموها في بلادنا وجعلت السجون أكثر عددا وارتيادا من المشافي
وبين حكوماتكم التي اهتمت بتصنيع أسلحة القتل والدمار أكثر من اهتمامها بمشافي او معدات تمنع عنكم الموت في مثل هذا الوباء
قيمة صاروخ صرف على رفاهيتكم كان يمنع القتل عن آلاف من شعوب الارض ليشترى به مئات الأجهزة للتنفس الصناعي التي عجزت دولكم عن تقديمه لكم
لو طلب اي حاكم مجرم سلاحا لقتل شعبه لتراكضت حكوماتكم لتزويده بأضعاف ما يريد بينما تعجز حكوماتكم عن تزويدكم بأبسط أدوات الوقاية .. الكمامات والمعقمات .
افيقوا أيها الشعوب واعيدوا النظر في حكوماتكم التي انتخبتموها ... بالديموقراطية ... واخبروهم أن الإنسان في كل مكان هو اخونا الانسان
وسنوقف الة القتل وأسلحة الدمار
اخبروهم ان مصانع القتل هي جزء مما اصابكم من بلاء
اخبروهم ان دمعة المكلوم واهات المظلوم وصرخت المهجر والمحروم قد تجاوزت السموات وهي عند رب رحيم بهم و منتقم منكم
اخبروا حكوماتكم ان الشعب السوري اعظم الشعوب .
فقد صبر على بطشكم ودعمكم لقاتليه . ولكن أطفاله اخبروا الله ... بكل شيئ ..
وسوم: العدد 870