أبطال الفيس بوك ومشجعي الفرق الرياضية
بعد غياب طويل ولاكثر من خمس وعشرين سنة عن الملاعب الرياضية
ومجاملة مني لشقيقاي وصهري العزيز
حضرت مباراة لكرة القدم بين فريق نادي الاتحاد الرياضي بحلب وفريق الكرامة الحمصي
كان يجلس امامي شاب صغير مع مجموعة من عمره وكان حماسهم شديدا جدا وحبهم لفريق الاتحاد الحلبي بلا حدود
جلست هادئا وسط صخب المشجعين الذين كانوا يتفننون في تشجيع فريقهم الذي بذل قصارى جهده للفوز بالمباراة ولكنه في النهاية خيب امال جمهوره ومحبيه
وانقلب الناس بلحظة من محب الى مبغض
ومما لفت انتباهي شاب صغير اذا رأى من اللاعبين ما يعجبه ناداهم باعلى صوته باجمل الصفات واذا اضاع فريقه فرصة صب عليه من الشتائم ما يستحي الفاجر من ذكرها
تركت المتابعة للمباراة وصرت اتابع هذا الشخصية المتقلبة بين محب ومادح الى شاتم لكل افراد الفريق واتهامه بالتقصير بالخيانة وبيع المباراة وووو
وما اشبه هذا الشاب بأبطال الفيس بوك الذين ان وجدوا انتصارات لأحرارنا كبروا لها وملأت صفحاتهم ضجيجا وتكبيرا
واذا انحاز المجاهدون الى مكان او انسحبوا من مكان تحت وطأة الاجرام والتدمير الكامل للارض وحرق الاخضر واليابس .. انقلبت السننا واقلامنا تتهم احرارنا وابطالنا بالخيانة والعمالة
يعني لا حل وسط
اما بطل او خائن . وبلا دليل او قرائن
اخوتنا ابطال الفيس يحق لكم ان تتكلموا ان كنتم مجاهدين ومتواجدون بين اخوانكم واهلكم بالداخل
اما ان تنظروا او تمدحوا او تشتموا وبنفس الوقت وانتم على بعد الاف الكيلومترات فهذا ليس بعدل
أبطال الفيس بوك .. رفقا باخوانكم
وسوم: العدد 870