رسالة أمين عام "التعاون الإسلامي" في رمضان: التهنئة والدعاء والعطاء للجميع
جدة، ٢٣ إبريل ٢٠٢٠
أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن أصدق التهاني والتبريكات إلى الأمة الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وتقدّم الأمين العام بتهانيه الخالصة إلى دولة المقر؛ المملكة العربية السعودية، ومقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رئيس القمة الإسلامية في دورتها الحالية، وسمو ولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله. وتقدم معاليه أيضا بالتهنئة إلى أصحاب الجلالة والسمو والفخامة قادة الدول الأعضاء في المنظمة.
وانتهز الدكتور العثيمين مناسبة حلول شهر رمضان المبارك بأن جدد إلى المسلمين في كل مكان دعوته إلى اتباع الإجراءات الضرورية للوقاية من جائحة كوفيد -١٩ (كورونا المستجد)، داعيا إياهم إلى جعل الشهر الفضيل فرصة للقضاء على الوباء، وتحقيق المقصد الشرعي، حفظ النفس، أحد الضرورات الخمس، من خلال التزام العادات الصحية في رمضان الكريم، والبقاء في المنازل طالما قضت تعليمات دولهم بذلك، والتضرع إلى الله بالدعاء أن يزيل هذه الغمّة عن الأمة الإسلامية والبشرية جمعاء.
وقال الأمين العام إن أيام رمضان المباركة فرصة عظيمة للتأكيد على معاني الوسطية، وتجسيد التسامح والتعايش بين الناس، داعيا المسلمين كافة أن يتذكروا إخوانهم الذين يصومون رمضان في الملاجئ، والمهاجر، بالإضافة إلى المتضررين جراء هذه الجائحة، وأن يمدوا إليهم يد العون وأن يخلصوا لهم الدعاء في الأيام الفضيلة.
وحثّ الأمين العام المجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء على تمثل أخلاق الشهر الكريم، والتحلي بصورته المشرّفة من خلال اتباع ما دعا له الفقهاء وعلماء الدين بأن تكون ممارسة سنن وطاعات الشهر الكريم في البيوت، أو وفقا لما تقرره أنظمة البلدان التي يعيشون فيها، وأن تكون هذه المناسبة رمزا للعطاء للجميع وصورة إيجابية تنعكس على المسلمين وغير المسلمين.
وتضرع الأمين العام إلى المولى عز وجل أن يتقبل من المسلمين الصيام والقيام وصالح الأعمال، وأن يجزل لهم الأجر والمثوبة في هذا الشهر الفضيل.
وسوم: العدد 873