بيانات وتصريحات 884
ضربة جديدة للاحتلال الصهيوني.. وزارة الداخلية في غزة تعتقل خلية عملاء تابعة للمخابرات الإسرائيلية "الشاباك
بيان صادر عن وزارة الداخلية والأمن الوطني
في إطار قيام الأجهزة الأمنية بواجبها في الحفاظ على استقرار الحالة الأمنية في قطاع غزة، ومواجهة محاولات الاحتلال الإسرائيلي وعملائه لاختراق الجبهة الداخلية، تمكنت الأجهزة الأمنية من اكتشاف خلية موجهة من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال قيامها بعمل تخريبي ضد عناصر المقاومة.
حيث اكتشفت الأجهزة الأمنية تحركات مشبوهة لعدد من الأشخاص خلال الأيام الماضية، وباشرت تحقيقات مكثفة، وعمليات تعقب لهؤلاء الأشخاص، أفضت إلى اعتقالهم بعد عملية أمنية استمرت عدة أيام، ومصادرة معدات تقنية استخدموها في تنفيذ مهام داخل قطاع غزة. كما تمت مصادرة مبالغ مالية تلقاها عناصر الخلية مكافأة
ومن خلال التحقيقات الأولية مع عناصر الخلية، تبين أنهم كانوا بصدد تنفيذ أعمال تخريبية أخرى ضد عناصر المقاومة خلال الأيام القادمة، بمتابعة مباشرة من ضباط مخابرات الاحتلال الإسرائيلي.
وتستكمل الأجهزة الأمنية التحقيقات مع عناصر الخلية، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وبهذا الصدد تؤكد وزارة الداخلية والأمن الوطني أن الأجهزة الأمنية تواصل القيام بواجبها بكل يقظة، ولن تسمح بالمساس باستقرار الحالة الأمنية في قطاع غزة، وستقف بالمرصاد لكل من يحاول ذلك.
*وزارة الداخلية والأمن الوطني*
الجمعة 3 يوليو 2020
الزير:
مواجهة قرار الضم بالتخلي عن أوسلو
وتشكيل قيادة فلسطينية جديدة
وتوحيد طاقات الشعب الفلسطيني
الخميس 2-7-2020 |فلسطينيو الخارج|
أكد ماجد الزير القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للمؤتمر الشعبي
لفلسطينيي الخارج، أن قرار الاحتلال ضم المستوطنات في الضفة الغربية
ومنطقة الأغوار بدعم أمريكي لا محدود؛ هو نتيجة طبيعية لكارثة أوسلو التي
تعيشها القضية الفلسطينية منذ عام 1993.
وأضاف في تصريح خاص لـ "فلسطينيو الخارج"، أن الدعم الأمريكي اللامحدود
جاء ضمن موقف عربي ضعيف وانقسام فلسطيني، وأن الوضع الفلسطيني الذي وصفه
بالكارثي والمفتت وعدم استغلال الطاقات الفلسطينية ولملمة الشعب
الفلسطيني، هو ما يمكن أن يؤدي لمثل هذه النتائج "البائسة" على القضية.
وأوضح بأن "تسجيل الاحتلال لنقاط على الأرض وتوسعه الميداني، وعدم
اكتراثه للطرف الفلسطيني هو طبيعي جدًا مع عدم وجود وحدة وتماسك فلسطيني".
وشدد الزير خلال تصريحه على أهمية تغيير المشهد السياسي الفلسطيني من
خلال التخلي عن اتفاقيات أوسلو، وإعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية
عن طريق إجراء انتخابات ديمقراطية في كافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني
لتنتج "مجلسًا وطنيًّا فلسطينيًّا جديدًا ولجنة تنفيذية جديدة ورئيسًا
فلسطينيًّا جديدًا".
وطالب الزير بضرورة استغلال جميع طاقات الشعب الفلسطيني بكافة أماكن
تواجده قائلاً: "نحن معنيون بسبعة مليون فلسطيني في الخارج بما لديهم من
طاقات موجودة في أكثر من دولة، ويمكن أن يشكلوا قوة هادرة في وجه المشروع
الصهيوني ومعاونيه، لأنه ما كان للاحتلال أن يستمر 72 سنة على أرضنا دون
أن يكون هناك دعم عالمي".
وقال الزير: " يقع على عاتقنا في المؤتمر الشعبي دور مهم، وقد أنهينا
السنة الثالثة من عمر المؤتمر الشعبي، لذلك لابد للكل أن ينهض بمسؤولياته
في هذا المشروع".
كما أكد على أن مشروع الضم سيفشل رغم الدعم الأمريكي لأن الشعب الفلسطيني
متمسك بحقوقه، حتى وإن كانت هناك ظواهر ميدانية مطبّقة من قبل العدو
الصهيوني.
وسوم: العدد 884