دهشة العابر ومتعة الناظر في أمور المختبرات والمخابز والمخابر
دهشة العابر ومتعة الناظر
في أمور المختبرات والمخابز والمخابر
د. مراد آغا
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين
عندما أطلقت حملة ادفع دولارا لتقتل عربيا لم يكن من أطلقوها وبالرغم من معرفتهم بتلك الظاهرة الصوتية والعاطفية والتعطفية والطفولية التطفلية أو ظاهرة الجوزتين بخرج أو مايعرف باللسان والبطن والفرج التي تمثل العقلية العربية منذ داحس والغبراء وصولا الى يومنا هذا لم يتوقع من اطلقوا تلك الحملة أن العربان سيصلون وبسرعة البرق الى درجة دعس ومعس وسحق اقرانهم بأسعار تنافسية وبحملات مجانية أذهلت البرية وحششت الحضارات البشرية
فمنذ شتمهم وضربهم وتعذيبهم للقديسين والأنبياء والصحابة والأتقياء اشتهرت الأعراب بطعن بعضها بعضا طولا وعرضا سنة وفرضا بعقلية نفاق وشقاق وقطع للارحام والأرزاق والأعناق في حالة فهمها أعداؤهم في عجالة فاستخدموهم بنجاح في طعن آخر خلافة لملمتهم وضبضبتهم وجمعتهم عنوة وقسرا وقوة وقهرا كسرت فيها ماتيسر من شوكة وعنفوان نفاقهم وطعنهم لأهلهم وعشيرتهم وأشقائهم وهو ماعرف بحملات الأدب سيس عليك بالمنافق والكافر والخسيس حيث كانت الخلافة العق=ثمانية وخيرا فعلت كانت تقصف الخارجين عن الملة منهم والمنشقين عن دينهم بالمنجنيق وتجلسهم على ماملكت ايمانها من خوازيق وتعلق من وقعوا بين أناملها من مشانيق الى أن استطاعت الأعراب هات بوم وخود غراب في طعن الخلافة التي لمتهم ولملمت شراذمهم بطعنها من الخلف بعد رفع الرابيات والصاج والدف في ماعرف وقتها بالثورة العربية الكبرى التي حولت مضارب الأعراب لامؤاخذة وبلا منقود وبلا صغرا الى البقرة الحلوب الكبرى وهذه العقلية التي عرفها أعداؤهم استخدموها ببراعة أذهلت شهبندرات البازارات والباعة وحششت كل مقمط وفي طور الرضاعة حيث وصل الأعراب الى معادلة أن قتل العربي بالصلاة على النبي وفي آخر مناقصات مضارب الخود والهات لايكلف دولارا بل أقل من التسعيرة والبازار بكثير بحيث يتم قتل العربي بالدين أو بالمجان بل ان الأعراب أنفسهم باتوا هم من يمولونويشترون بسخاء ورخاء أموالهم وثرواتهم الأسلحة التي سيقتلون بها أنفسهم وأقرنهم بحيث وصلوا -ياعيني - الى معادلة أنه كلما زاد قتل وحصاد الناطقين بالضاد وخليها مستورة ياسعاد فان القاتل الحبوب والحاكم المنصوب والجاني المرغوب سيتحول الى نفر مكرم ومرغوب بل وقد يحصل اضافة الى قطعة الحلوى والسكرة الى جوائز معتبرة من فئة نوبل حشش ودوبل وهو مارايناه ونراه مثلا في مجزرة مايسمة بجمهورية محرر الدولان والفلافل والعيران حيث تحولت الخلق ومن زمان الى مجرد صيصان وفراريج وفئران تقتل وتذبح أشكالا والوان في فنون وألحان وأشجان أذهلت معشر الانس وحششت وعشر الجان
لعل مايصدم ويدهش ويفحم ويحشش في عالم العربان أن العربي بالصلاة على النبي يصم غضبه عادة على حاكمه أو ظالمه ظنا منه وماتبقى من عقله مفهمه بأن الحاكم الحبوب والملتصق على عرشه كالطوب هو من يقوم بالمهمة بعد بلع الكومسيون وبيع الذمة متناسين أن من يقف خلف الزعيم الفطين خير الأماجد والمكرمين محرر الجولان والهند وفلسطين ومكيع البرية شمالا والخلق يمين هو بالنهاية عبد مأمور وقاتل مأجور لايمكنه حتى أن يسحب السيفون أو يغلق الستارة أو الجارور أو حتى مجرد العبور أو المرور من المرحاض الى البلاعة والمجرور بدون تصريح مكتوب ومسطور من الغرب الشطور بحيث يقتصر دعاء العربان على حاكمهم الفهمان بحيث أنه كلما اعلن عن أن حاكما ما قد أصابته وعكة صحية أوفركة طبية أو حتى جلطة عابرة وخلبية او حتى شحطة شيخوخة اعتيادية فان هرولة حاشيته المنبطحة منها والماشية وجميع المنتفعين والملتصقين واللاصقين والمحلقين حول طويل العمر وصاحب الأمر والنهر للدعاء له بأن يمد خالقه في عمره ويمطمط حسه ويديم دشداشته وطربوشه وعمامته وهرولة من تبقى من عبيده ورقيقه وخدمه أو من يسمون تندرا وبهجة وتكركرا بالرعية للدعاء عليه وعلى كل من هم حوله وحواليه قد تكون العلامة الأكثر تميزا وثباتا وامتيازا اضافة الى رحيل الحاكم الموعوك والمريض المدعوك مسابقا الصاروخ والمكوك الى ديار الفرنجة حيث المتعة والبهجة للعلاج في خير مافيها من مصحات علاجا لكل مايصيبه من وعكات ودعكات وهرشات وفركات وصولا الى مايتلبسه من جلطات ووعكات ووفوالج ورعشات مرفقا بخيرة مالديه من جوقات وحلقات طبية بل وبالمعية ماتيسر من فقهاء ورجال دين وعلماء يتناوبون على الدعاء له طمعا في دوام عزه وخوفا من أن تنالهم براثن خلفه وورثته ان طارت روحه الى خالقه من باب أن خوف الحاشية الحبوبة هو على الثروة والمصلحة والسبوبة وليس على الحاكم المنبطح كالبقجة أو الكركوبة بين يدي ربه العالم والقائم على نوايا وخبايا فحول الدشاديش والعمائم ومن خلفهم من حرائر وسبايا وعوالم في عالم ضمائر ونوايا الله بها وباصحابها هو وحده الفاهم والأدرى والعالم.
حكاية تملق المقربين من الحاكم والدعاء له حفاظا على المكاسب والمغانم ودعاء الخلق الدائم عليه ومن حوله قلم قايم وبشكل مستمر ودائم يجعل من منظر ومظهر أن أغلب الحكام العرب قد يصيبهم من دعاء عبيدهم ورعاياهم ورقيقهم القلق والتوجس والهم وماتيسر من بلاء وابتلاء وغم وماتيسر من دهشة وعجب مابين داء الرعشان والفالج والجرب نظرا لان من يدعون على الحاكم الحبوب مكيع العواطف ومحطم القلوب يفوق بأضعاف مضاعفة من يدعون له بالثبات عالمستوي والمقلوب بالنظافة من السيئات والموبقات والذنوب
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وقد نكون تطرقنا سابقا الى علاقة الحاكم بأتباعه المساكين والصابرين والساكنين على بلع المصائب كاش وشفط البلاوي بالتقسيط المريح أو الدين في ديار عربرب الحزين بعد بيع الشرائع وتبخر الدين حيث الكرامات بدرهم والضمائر بقرشين لكن مايهمنا اليوم هو وصول الشعوب العربية في معظمها الى تلك القناعة بعدما تحول معظمها الى مجرد سلعة وديارها الى بضاعة تتهافت عليها الشهبندرات والباعة وماعليها الا الركوع والمصمصة والطاعة لولي الأمر والطاعة الى يوم القيامة وقيام الساعة
ويذكر من يذكرون أيها العربي الحنون أن الصهيونية العالمية التي نشأت في الديار السويسرية هات بنك وخود هدية استطاعت بنظامها وتنظيمها المحبوك وشرائها للضمائر والثروات والبنوك أن تنخر عظام الدولة العلية العثمانية وتغرقها بالديون القوية لتقوم لاحقا بشراء ضمائر الدولتين البريطانية والفرنسية ومن بعدها الأمريكية تمهيدا لقيام الدولة اليهودية في فلسطين المنسية بعد دفع العربون وقبض الدية وخليها مستورة ياولية.
ولعل قيام كيانات علمانية وأخرى قومية كقيام ماسمي لاحقا بحزب البعث والجامعة العربية في ديار عربرب البهية ومن بعدها حدوتة المنظمة الأممية التي سميت بعصبة الأمم ومن ثم بالأمم المتحدة عالبركة وعالنية طبعا بمباركة القوى المعنية يعني البريطانية والفرنسية والأمريكية طوعا وخدمة للصهيونية العالمية بحيث كانت السيرة والمسيرة تنص على تقسيم العربان عالناعم والمليان بعد اشباعهم ثورات وانتصارات وعراضات ومسيرات ومباهج ومسرات وشعارات وأعلام وملصقات ومناشير ونشرات في وحدة لم تصل بعد وحرية خرجت ولم تعد واشتراكية اشتركت في حصاد وتعداد وعد عدد الففقراء والمعوزين والمشردين والمشرشحين شمالا ويمين في ديار عربرب الحزين هات رفيق وخود اثنين.
بالتوازي مع التنظيم العالمي اليهودي أو ماعرف بالحركة الصهيونية حاول بعضهم وتحت اشراف الانكليز وكل مخطط محبوك ولذيذ اقامة تنظيم مواز للتنظيم اليهودي العالمي أو ماسمي لاحقا بتنظيم أو جماعة الاخوان المسلمين المصرية ودائما تحت العناية والنظرة البريطانية التي راقبت الحدث بعناية لكنها نصبت المصيدة والصلاية بحيث لايخرج المولود الجديد عن ستار المخطط العتيد ولايخرج عن قيود النار والحديد التي فرضتها بريطانيا على أتباعها ورقيقها وعبيدها في ديار عربرب المحروسة هات جنيه وخود بسبوسة وهات مهرجان وخود سكرة وبوسة.
القومية العربية التي تجسدت في مصائب البعث البهية وخفايا الحركة الناصرية والتي فشلت جميعا في توحيد نفرين أو حتى تحويل حسن الى حسنين بحيث تبخرت الوحدة اليتيمة والمطعوجة والعقيمة في ماعرف لاحقا بالجمهورية العربية المتحدة التي بدأت الظهر لتنتهي قبل صلاة العصر وخليها مستورة ياطويل العمر
فشل القومية العربية المبرمجة والممنهجة على تفتيت وتفكيك وتشتيت الديار العربية بمباركة الأيادي البريطانية وبأموال الصهيونية العالمية وفي النهاية بأموال عربية يتم استخراجها بعد عصر وسحب وجر الثروات العربية التي تخضع بمعظمها باستثناء الحالة الليبية تحت بركات مستعمرات التاج البريطاني التي قسمت الخليج البهيج بناءا على توزع آبار البترول هات طعمية وخود فول.
حركة الاسلاميين العربية الموازية لمهرجانات البعث القومية والتي كانت ومنذ نشأتها تخضع وبشكل كامل ودائم لمراقبة ومتابعة ومباركة البريطانيين كباقي الحركات والبركات وبل وحتى ابسط غمزات ولمزات وهمزات أصحاب اللحى والعمم وصولا الى هزات ورعشات عوالم شارع الهرم فكل شيء كان ومازال تحت المراقبة وبنظرات صابرة وثاقبة بحيث سمح للتنظيم العالمي بالانتشار واسعا الى خارج حدود الديار العربية الى ديار الفرنجة البهية بشرط أن تكون الحركة مع مايرافقها من بهجة وبركة حركة انتفاعية وتنفعية واستنفاعية تقوم على جمع الهبات والتبرعات وترضى بعقود وصفقات بل وتلتف في وعلى جميع الوجهات والاتجاهات تحضيرا لذلك اليوم الموعود الذي قد تصل فيه الشعوب العربية الى تلك النتيجة البهية والوردية ومفادها أن مشروع سايكس بيكو في تنويم الشعوب العربية على أنغام القومية العربية سيصل يوما ما الى طريقه المسدود وخليها مستورة يامحمود وهنا يمكن استعاضة واستبدال مايسمى بالقومية التي تحولت ومن زمان الى مجرد شعارات خاوية وخالية وخلبية وكمشة من مهرجانات خطابية الى خطابيات من نوع آخر يكون فيها للدين دوره المبين في قيادة الخلق والعالمين في ديار كانت ومازالت موطنا طبيعيا للمسلمين وهو على مايبدو ماتم الاتفاق عليه قبل سقوط مبارك وكل من شفط مالي ومالك لكن تدخل تركيا العدالة والتنمية الموازية عقائديا للحركة المصرية في تطبيق تجربتها الاقتصادية الناجحة على الديار المصرية وهو الذي وعلى مايبدو ما أجج حقد وحنق وغضب الغرب على تحول العرب أو بعضا منهم الى ديار مزدهرة اقتصاديا وعلميا وتقنيا وهو ماسيهدد اسرائيل ووجودها بل وسيهدد قيام قومية اسلامية عالمية على أساس اقتصادي متين سيهزم وسيهوي باقتصاد الغرب المتين من باب أن المسلمين عموما والعرب خصوصا لديهم الكثير من طاقات الشباب مقارنة بغرب هرم وكهل مايجعلهم أكثر قوة وصلابة في وجه التحكم والهيمنة الغربية في ديار العربان البهية
وهو مايفسر تحديدا انقلاب الغرب وأذنابه من العرب وبشكل مفاجئ ومتسارع ومضطرب على مايسمى بجماعة الاخوان المسلمين الذين تحولوا فجأن من مجرد جماعة من المراقبين والمشبوهين الى مخربين وارهابيين وشياطين ومطاردين شمالا ومعتقلين يمين وهو أيضا مايفسر غضب الغرب على تركيا وحكومة اردغان حيث أوعز ذلك الغرب لأذنابه من عربان الكان ياماكان بسحب اموالهم ومدخراتهم من ديار بني عثمان بالموازاة مع حركات التفافية وتمردية في عقر وقلب الدولة التركية أو ما عرف لاحقا بالدولة الموازية ومحاولة تحطيم الاقتصاد التركي عالواقف والمنجعي والمرتكي
تحول الاخوان من جماعة ساكنة وحبوبة وراكنة الى حركة ارهابية ومتطرفة وخائنة ليس لتغير في بنيتها وماصممت عليه أهدافها وتوجهها بل وطرق التفافها ومراوغتها لكن تحالف اردغان مع الاخوان في ديار عربان الكان ياماكان هو الذي دفع الزلزال وفجر البركان في ديار الأوربيين والأمريكان حيث كانت التجربة تنص مع أو بدون هز ورعشة ورقص على تسلم الاسلاميين المعتدلين في ديار عربرب الحزين مقاليد السلطة بعيدا عن همجية ووحشية انقلابات العسكر نظرا لان الاسلام يشكل حقا وحقيقة دين الأغلبية من الخلق والعالمين في ديار الصابرين والدراويش والمساكين بحيث يتم اعطائهم فرصة أخرى بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا بعد الانقلاب على انتخابات الجزائر الديمقراطية التي أوصلت الاسلاميين الى السلطة ومحاولات خنق وكتم ودعس وفعس حماس في غزة بعد وصولها الديمقراطي الى الحكم بحيث وصل الغرب ومن باب تجربة ومختبر الفوضى الخلاقة مع شوية كومسيونات وعرابين ولباقة جعل من امكانية اختبار الأخوان في مصر الموكوسة كاش وبالدين والموكوسة بالتقسيط المريح وبالمجان حقيقة واقعة وتجربة خلاقة وناصعة مالبثت أن تحولت بعد تحالف اردغان مع الاخوان في ديار الأسرار الباتعة الى مؤامرات شاسعة وطعنات واسعة انتهت دفعا ودفشا وخلعا وقسرا وطوعا الى ماعرف لاحقا بانقلاب النفر سيسي في ديار التيتي تيتي مطرح مارحتي مطرح ماجيتي بحيث أعيد الاعتبار الى مبارك الجبار سقط مرسي من على الكرسي ليظهر السيسي كوجه جديد لمايسمى بمحاربة الارهاب والشيش كباب وليتحول الاسلاميون وعلى رأسهم الاخوان المسلمين مجددا الى مجرمين خطرين بعد زعل البريطانيين وسخد الفرنسيين والاسرائيليين ومباركة أوباما الزين هات مؤامرة وخود كمين
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
تحول العالم العربي ومن زمان الى مجرد مختبرات تحكمها الخطط والمؤامرات وتحول من فيها من زعامات الى مجرد ممثلين ومندوبين وممثليات وتماثيل وأصنام قائمات وصور وشعارات لاصقات وملتصقات وعراضات صماء جوفاء في مستقبل الرخاء والبهجة والضياء في الوقت الذي تحول فيه العربي الحزين الى طافش وهارب ومسكين بين سندان القهر والظلم والخراب والمهانة والعذاب وبين مطرقة تهم الخيانة والتآمر والارهاب لتطارده الكلاب والذئاب دار دار وزنقة زنقة من باب الى باب حتى ولو كان اسلاميا حبوبا ومهذبا ومرحاب من النوع المذبذب والحباب والمترنح والقلاب لان فرمان تحويل الاسلام الى شيش طاووك وكاسة عيران قد وصل الى جيوش العربان هات بوم وخود غربان بالانقلاب وضرب الاسلاميين بالشبشب والقبقاب نظرا لأن اختبار الفوضى الخلاقة قد فشل بعد زوال السحر والعمل
قتل الخلق والأنام في جمهورية صبي الحمام دبكة من ورا وفركة من قدام وقصفهم بالرصاص الحي في ديار الانقلاب الحي يدل على أن جميع الأضواء الخضراء قد اشعلت واشتعلت لصالح أنظمة الالف باء هات أوامر وخود ولاء لتمعن في شعوبها قتلا ودعسا وسحلا لأن في حريتهم والثبات على دينهم ووصول الاسلام الى السلطة سيصيب الغرب وأذنابهم من العرب بداء الرعشان والجرب وماتيسر مابين فالج وجلطة وسيوقع المخططات في ورطة بعد طج الختم والحافر وشحذ التوقيع والشحطة بل وقد يؤدي الى انهيار مايسمى بالنظام العالمي برمته بعد نفاذ قوته وسقوط عنفوانه وجبروته وسطوته.
وعليه فان في حكاية أن يعيش المعتر والغلبان والدرويش على فتات الخبز والعيش الذي يعتبر الخط الأحمر الخطير في الوطن العربي الكبير وهو القشة التي قد تقصم ظهر البعير وتثير الكبير والصغير والمقمط بالسريربحيث قد تشتعل بسببها ديار عربرب الهشة قشة لفة مع صاج أو عود ودفة بحيث تتحول معها الجموع الى مجرد مكنسة ومقشة تطرد محتليها وغاصبيها بالجملة وبالكمشة وتدفشهم الدفشة وتكحشهم الكحشة بعد اغلاق كل غرزة وماخور ومحششة.
لذلك فان المحافظة على رمق العيش فقط لاغير في ديار الخير ياطير بينما ينتهك حرماتها الكبير والصغير والمقمط بالسرير من كل ذو بهجة ومحيا واسارير من القادمين والهابطين والساقطين والمتساقطين على مضارب عربرب الحزين من مخططين ومتآمرين ومنفذين من لابسي الجواكيت والسموكن والفساتين وحاملي المحافظ والشيكات والجزادين ومباهج الكومسيونات والعرابين ليشتروا الخلق والعالمين ويشتروا الشرائع بدولار والدين باثنين محاطين بكل ثعلب وفلهوي وفطين مابين زعماء وساسة ومفتين ممن يدخلونك النار بلحظة وجنات الفردوس والعرين بلحظتين بعد بلع الكومسيون وشفط العرابين.
من الصعب أن نصدق أن الاسلام والمسلمين أو أية حركة اسلامية مهما كبر أو صغر شأنها كانت لتمر أو يسمح لها أن تمر بسلام في ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام منذ استلام الفرنجة لسدة الحكم في ديار الفرجة والبهجة حيث تم ويتم عد أنفاس العباد وخاصة منهم من يتقرب دينا وتدينا من رب العباد ديار تغلق وتهدم فيها المساجد ويدعس كل راكع ويفعس كل ساجد ديار تحرق فيها الجلود واللحى ويطارد فيها كل من تعمم والتحى ديار يخلع فيها عنوة الحجاب وينزع قسرا النقاب ويضرب فيها المتدين بالشبشب والقبقاب بل ويدخل من يشتبه به منهم التخشيبة والنظارة والدولاب ديار كل من يدخل فيها الى المساجد مشبوه ومشروع ارهابي حتى ولو حلف انه حبوب وأنيس وصحابي هذه الديار لايمكن لأنظمتها أو من يسيرها عن بعد من قبل فرنجة الفرفشة والسعد أن تسمح لأية حركة اسلامية أن تتنفس أو تقوم لها قائمة أو تجلس وتتجلس دون اذن وتصريح مباشر لذلك فمن تصور أو يتصور أن اي مجموعة أو جماعة أو أدنى حركة للاسلام والمسلمين وخليها مستورة ياحسنين لم تخرج يوما عن نطاق الرقابة ولم تتوقف يوما عن مراقبتها المخابرات الحبابة وعيون البصاصة الخلابة لذلك كان وجودها برمتها مشروط بأن لاتخرج عن خطوطها الحمراء مهما تعددت أساليب المراوغة والدهاء وهذا مايفسر حنق وغضب ااسرائيل والغرب من تقرب نظام مرسي والاخوان من تركيا بني عثان وحكومة الطيب اردغان لأن تركيا التي أجبرت بمفردها اسرائيل على الاعتذار لها على قصفها لاسطول الحرية استعادة لمجد الدولة العلية العثمانية شكلت وتشكل ظاهرة نادرة وشامخة في التحول الاقتصادي بعد تحولها من دولة فقيرة ومدانة الى دولة عملاقة اقتصاديا مدينة تقرض غيرها بعد سدادها لديونها وهو مالايريده الغرب أن يتحقق اطلاقا في أية دولة عربية قد تشكل مستقبلا سابقة تحذو حذوها بقية دول العربان بدلا من حالة الذل والهوان فكان من الضروري القضاء على الاخوان وحكومة اردغان معا وهو مايفسر الحملة المحمومة والهجمة المفهومة على مرسي وجماعته وعلى حكومة اردغان وحزبه وحكومته في حملة يقوم بها اليهود والأوربيون والأمريكان وأذنابهم من عربان الكان ياماكان عبر اختلاق فضائح واتهامات والتلاعب بالعملة والبورصات لأن مجرد أن يكون هناك اسلام قوي ياعبد القوي مهما كانت مكوناته وتشكيلاته سيكون خطرا داهما سيخرج كل مالدى الغرب من مخاوف وكوابيس ويطرد كل شيطان رجيم وابليس من ديار المتاعيس والمفعوسين والمتاعيس في مضارب عربرب النفيس هات دولار وخود سرفيس.
انتقال العربان من أحضان المسلمين من بني عثمان الى أحضان اليهود والمسيحيين أدى الى انهيار بازار وتسعيرة وبازار وكرامة العربي المحتار والمترنح الحزين بالع الموس عالحدين الى مستوى الحضيض وتلاشت عزته في غياهب البلاعات والمراحيض على مدى العصر والزمان بعد تحويله ومن زمان الى جوقات قطعان بل ومجرد فئران لمختبرات آخر زمان خدمة للغرب السعيد حيث يقوم عربرب العتيد بتحويل اقرانه من العبيد الى كائنات تطبق عليها جميع نتائج ومباهج النظريات والمخططات والمؤتمرات والمؤامرات فتارة ينفع قتل العربي تربية وتهذيبا لأقرانه بل وحتى أحبابه وجيرانه وتارة يتم سحله وقتله وفعسه ودعسه لمجرد اسعاد وارضاء أسياد أسياده في منظر دمار وخراب أدهش الأحباب وحشش الأغراب في مشهد ومعبد فاقت فيه الأعراب معشر الكلاب وفاءا وخضوعا وتملقا لأسيادها من الفرنجة والأغراب هات بوم وخود غراب.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان الكان ياماكان من مصائب العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.