كلام غير طائفي... عن (القطايف)
عجوز شامي
القطايف أكلة شامية معروفة و من الجميع محبوبة , و الأكثر شعبية هو القطايف العصافيري , و لا يعرفه من كان حشنتفيري , و الطائف مدينة في السعودية معروفة و مشهورة كمصيف من المصابف , و لا دخل لها بالقطايف , القطايف مفردها قطايفة أو قطايفاياية و هي واحدة القطايف , و يتألف صدر أو جاط القطايف من قطايفايات إلى جانب بعضها البعض مصفوفات , و بالقشطة و القطر مغموسات , و تعتبر بحق من أطيب الحلويات الشاميات , و حولها يتجمع الساهرون و الساهرات , و يقضون أسعد الأوقات , مع الأهل و الضيوف بلا مناكفات .
و لكن السؤال هل توجد قطايفة كريمة و أخرى لئيمة...؟ ما هو كلو قطايف...! المشكل أنه ترددت في الآونة الأخيرة كلمة مؤدبة جداً و خجولة جداً جداً و هي كلمة ( الطائفة الكريمة ) و كأنها وحدها هي الكريمة و الطوائف الأخرى غير كريمة , لكن – و بدون كلام طائفي – أثبتت هذه الطائفة للأسف أنها غير كريمة بل لئيمة و لئيمة جداً .
جارنا أبو سعيد حمصاني مشهور بالحي , ألقيت عليه السلام و هو يتفقد و ( ينقي ) الحمص بعد سلقه ...قلت له أليس الحمص منقى و مفروز و محصَّى و مغربل قبل سلقه...قال بلى و لكن بعد ( السلق ) تظهر معادن بعض ( الحمصات ) الغريبات السيئات الخسيسات و كأنها من جينات مختلفات , فتصير مع الحرارة ( سوداء ) و لو أبقيتها مع باقي الحمص لأفسدت لون (المسبَّحة ) و لذلك أرميها بعيداً حتى لا تتضرر سمعة محلي بين المحلات...!
أم بشار
(أم بشار).......سارعي و ارحلي
ارحلي مع كل واحد اسمه علي
قلوبنا منكم....... عم تغلي غلي
واختاري نهايتك... سلق أو قلي
أو رصاصة ..وهي أسهل علي