المحروسة وحكاية الخلق المفروسة مابين العيش والعصا والبسبوسة
المحروسة وحكاية الخلق المفروسة
مابين العيش والعصا والبسبوسة
د. مراد آغا
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين
قد يكون من مبادئ ومناهج السياسة وتأرجح من يسمون بالساسة مابين مباهج الكياسة ومجاهل التياسة والتعاسة ودائما خير اللهم اجعلو خير أو من من يسمون بأصحاب وولاة القرار والأمر في المحروسة أو ديار مصر صبحا وظهرا وعصر هو تقلب الآراء والأهواء بسرعة البرق والعواصف والهواء تماما كتأرجح مافيها من صحافة وفضائيات وقضاء مابين صاجات البهجة والأنس وأتراح المصائب والوكس بعد قبض الكومسيون ودك العباد في البوكس هات عربون وخود نحس
فحقيقة أن ارتفاع مؤشر البورصة المصرية الى أعلى درجات وسلالم الانتعاش والعجب والدهشة والاستحشاش يوم انقلاب النفر سيسي أو عبد الفتاح بامبرز والذي أدهش أعتى عوالم الهشك والهز وحشش كل من اندهش وتمتع واستلذ بمنظر البورصة الوحيدة والفريدة في العالم التي ترتفع بعد انقلاب عسكري من فئة مطرح مايسري يمري وخليك عدل وخليك دغري باعتبار أن الهزات العسكرية والسياسية تعصف عادة بالمنجزات الاقتصادية وتسقط أعلى البورصات العالمية.
لكن المنظر الأكثر ادهاشا وانعاشا واستحشاشا هو توافق وتزامن نتائج دستور انقلاب النفر سيسي مع موافقة معارضة البعيق والهتاف أو مادرج السوريون على تسميته باتلاف أواعتلاف البرسيم والأعلاف على حضور مؤتمر جنيف اثنان ايذانا واعلانا لدخول عالم العربان بالتقسيط المريح وبالمجان عالم وزمان سايكس بيكو اثنان وخليها مستورة ياحسان.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ارتفاع البورصة المصرية المدهش في ديار استبدل فيها الشعب المصري شعارات الوحدة والحرية والاشتراكية والمشتركة في الحالات السورية والعراقية والمصرية واندماجيات وهتافات جماهيرية القذافي البهية في ماسمي بثلاثية الوحدة والحرية والاشتراكية بثلاثية العيش والحرية والعدالة الاجتماعية بعد ماأصابهم وباقي العربان خيبة الأمل واليأس والنحس والوكس بعدما ترسبت وترست الشعارات في رؤوسهم ترس وأخرجوهم قسرا في مسيرات وعراضات ومهرجانات من فئة السيف والترس ودك من تخلف منهم في غياهب التخشيبة والنظارة والبوكس بعد تحويل ديارهم وماتبقى من ديار القومية والتقدمية العربية الى مجرد سجون كبيرة تخرج فيها قسرا جحافل الغلابة وجماعات الخلق المدجنة والطائعة والحبابة تسير على خطى كل مهرجان ومسيرة وربابة تصدر البعقات الكبيرة وتجهربالصرخات الغزيرة وتقمز بماتيسر من قفزات خطيرة في سيرة ومهرجان ومسيرة لم تخرج يوما عن حدود ونطاق القن والحظيرة أو مايسمى بالوطن أوالديرة بحيث لم تسعفها يوما ماسمي وقتها بالخطط الخمسية المنيرة من أن تنشلها من أو ترفع رؤوسها وكراماتها وماتبقى من هياكلها وبقايا أجسامها من على البلاطة أو غياهب الكهف أو أسفل الحصيرة.
حقيقة أن اسرائيل قد انتصرت ومن ورائها أو من أمامها مهندسوا سايكس بيكو سيان أو لافرق في ترويض العباد واخضاع الخلق بعد ماسمي بهبات وثورات الربيع العربي والتي أدت الى هزات ارتدادية في الديار الأوربية والأمريكية بل وهددت بشكل جدي أنظمة من فئة جمهوريات البنانا في تلك الديار بانهيار فعلي لأنظمتها بل وحتى انهيار النظام الرأسمالي برمته ان استمرت تلك الثورات في وعلى مسيرتها طلبا لماضاع من حرياتها وحقوقها وثرواتها.
انتصار اسرائيل التاريخي في ترويض جيرانها ورفع سياجها وجدرانها بعد أن حولت الجيوش العربية المحيطة بها الى مجرد حراس أمناء وحبوبين وأوفياء تمنع عنها مكر ودهاء عربرب الالف باء وتمنع بأياد مطيعة وأمينة جحافل الهياكل الحزينة المليئة بالحقد والضغينة في ديار عربرب المسكينة التي اكتشفت ولو متأخرا أن عدوها المباشر ليس هو ذلك الذي يقف خلف حدودها بل هو ذلك الذي ترفع صوره وشعاراته ويقف فوق اعناقها ورؤوسها ملتصقا على كراسيها وصولجاناتها وعروشها وباصقا على كراماتها ومشاعرها وشعورها.
ولعل براعة الجيشين السوري أبو شحاطة وأستك ومطاطة ونظيره المصري بطل العبور والقوي على الغلبان والمعتر والمقهور في حماية حدود اسرائيل بحيث تمنع اتفاقيات الذل والمهانة الخلق الغلبانة من الاقتراب من حدود أسياد أسيادها وحكامها وزعمائها ولو حتى على سبيل السيران سيان أكانت الرحلة الى حدود سيناء أو السفرة الى حدود الجولان مع أو بدون كسر الهاء وطج اليمين والحلفان.
بل انه يحرم على الجيشين ياحسنين ان يوجه اي منهما سبطانات مدافعه أو حتى قفى ومنافذ مقاعده ومؤخراته باتجاه حدود اسرائيل خوفا من العقاب والويل بعد طج اليمين ودج الولاويل هات صاج وخود مواويل
منع توجيه سبطانات وماتيسر من فتحات على قفى ومؤخرات عسكر الجيوش العربية باتجاه عدوتهم التقليدية العبرية بل وحتى تحويل اتجاه سبطانات افواه المسبات والشتائم عالخشن والناعم التي كان يصبها العرب قلم قايم بشكل كمستمر ودائم على أعدائهم تحولت وبقدرة قادر تماما كما تحولت البورصة المصرية بعد انقلاب النفر سيسي بشكل مهضوم وحبوب ودبلوماسي الى شتائم توجه سبطاناتها ومايخرج من فاها وقفاها باتجاه العرب أنفسهم يعني حركة من فئة العكس عكاس أو مشوار من فئة الصد رد يعني شتائم بتروح قوام قوام يعني فريرة وترجع هوا يعني طيارة هات لعي وخود عبارة بحيث لايخلو زمان أو يوم ياطويل العمر وياسيد القوم لايقوم فيه اعلام الغربان وفضائيات البوم بشتم جيرانها وأشقائها من باب التخوين والبهجة والتلوين بحيث تحول العرب حكاما ومحكومين الى متهمين قشة لفة مع أو بدون صاج ودربكة ودفة باع الباسهم وتلبيسهم وتدبيسهم بتهم اشتهر بها الأعراب مابين الارهاب والخيانة والتهام التهم والشيش كباب بحيث تعلو أصوات الخلق والجماعات وأخصائيي التهم والمسبات والتف والنف جوقات وجماعات أنفارا وزرافات على الرقاب والأعناق والمطارات في اعلام البهجة والمسرات وفضائيات -فضاحيات- الأسرار المسبورات والفضائح المكبوتات والمقاعد المنبوشات والمجاري الطافحات بعد أن تحولت الاقلام والألسن الماجورة الى هوارب ومجارير وبلاعات تتعالى فيها أصوات وبعقات التهم والخيانات تختلط فيها الولاويل بالبعقات سيان اكانت من الغلابة أوالذوات بل وحتى المطمورين من أهل الترب والمزارات من المجاورين والمنتحرين والأموات بحيث تتعالى جميع تلك الاصوات مطالبة بتعليق مشانق كل خائن ومندس ومنشق وعميل ممن يكيلون بدورهم الاتهامات لاقرانهم وخلانهم وجيرانهم بحيث تحول عالم العربان ومن زمان الى عالم من المتهمين والمدبسين والمتلبسين والملبوسين بماتيسر من جنح وجنايات تنتظرهم شغفا وشوقا غياهب السجون والمعتقلات وتتغنى في عشقهم ظلمات القواويش والمنفردات في عالم التهم الشتائم والمسبات عالم المصائب والآفات عالم الخود وهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ان نجاح اسرائيل ومن يسيرون في دربها من أوربيين وامريكان في تطويع وترويض العربان وخاصة في جمهوريات الكان ياماكان كجمهورية انقلاب السيسي الولهان وجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران ف حيث بات الضمير بجنيه والكرامة بالمجان والذمة بليرة وماتبقى هدية أو أرمغان
نجاح اسرائيل ومن يسير في ركبها في ركوب عالم العربان المضروب وشراء ذمة كل تابع وخاضع وحبوب من دعاة القومية والتقدمية في ديار عربرب البهية والذين تحولت مطالب شعوبهم بلا نيلة وبلا غم بعدما خاب رجاؤهم وتبخر مستقبلهم الى مجرد العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والتي لن تلبث طويلا حتى تتحول الى عيش وطعمية وصحن ملوخية في ديار العربان العتية والتي تحولت ومن زمان الى مجرد قطعان متسمرة ومبحلقة وملتصقة ومحلقة ومتحلقة ومغروسة ومنغرسة في الغرز والمحاشش والخمارات ومنجعية على الأرائك والوسائد والمرتكيات تتابع مسلسلات مهند السعيد ومباريات وماتشات الريال مدريد تحلم بغدها السعيد وكيف تتعايش مع التخشيبة والمعتقل والقيد في ديار عبيد ومناكيد تتناوب على اعناقها الرفسات وعلى قفاها الكفوف والاقلام واللطمات وعلى مؤخراتها الصنادل والشباشب والهراوات وتخاط أفواهها بالخيوط واللاصقات وتختم حرياتها وكراماتها وضمائرها بالشمع الأحمر على يد كل من سقط وهبط وهرهر من حكام تطبق على أعناق العربي الغلبان والمعتر كما تطبق اسرائيل على الحكاية والحدوتة باتقان واحكام وعلى الحكاية بأمن وسلام في ديار أصبح قوتها ومقاتها ومستقبلها ومماتها المستدام بعد تلقف ماتيسر من خوازيق وبلع ماسنح من أكمام تمام كصبي الحمام دبكة من ورا وفركة من قدام في ديار عربرب التمام ديار دخلت فيها الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.