الحالة الشاذة جداً.. جداً .. جداً..
اعزائي القراء
بعد الذي فعله ابن البهرزي بالشعب السوري اطفالاً ونساءاً ورجالاً، وبعد ان دمر ٧٠٪ من الوطن ، وبعد ان هجر الملايين إلى الفيافي والقفار وخارج الوطن وبعد القضاء على المعتقلين بالسجون ، وبعد تجويع الشعب وتفقيره وبعد ان باع الوطن لكل الغرباء والاعداء من فرس وروس واشقياء.وبعد ان باع فلسطين واهلها من عهد البهرزي الاول وحتى الان .
اعجب اليوم ان اجد قلة قليلة جداً جداً جداً حتى الان تعيش في الوطن العربي تمدح هذا الشاذ !!!!.
فكرت في امرهم فوجدت ان لكل واحد منهم سبباً.
فالبقية القليلة من المكون العلوي في سوريا مازالت مصالحها المادية والسرقات مع المجرم وان كانت الاكثرية منهم استيقظت متأخرة وارتدت عنه.
والقلة القليلة في لبنان من حزب الله وحليفه من آل عون يطمعون بان يغيروا نظام لبنان ويحكموها طائفيا ًللابد شراكة بينهما مهتدين بنظام البهرزي الطائفي حتى يكون داعماً لهم لانهم من طينة قذرة واحدة.
وفي الاردن قلة يمثلهم سامح خريس القومجي الذي توفي مؤخراً فوضع العباءة على كتفي بشار البهرزي مادحاً له كونه قومجياً مثله ولايهم ان يدخل الفرس في القومجية معهم ، بينما اكثرية الاخوة الاردنيين حددوا موقفهم من المجرم الاسد منذ اليوم الاول .
وهناك حالة من اعجب الحالات صادرة عن الامارات التي جلست في حضن اسرائيل واستراحت فتجد قلة قليلة من هذا الشعب على رأسهم امراء البلد مع شخص منهم يمثلهم اسمه حمد المزروعي داعيا ً على الشعب السوري مضيفاً “اللهم انصر بوتين نصرًا مبينًا وعزًا مكينًا، اللهم انصر إخواننا الروس على أعداء الإنسانية يارب العالمين”.
طيب هذا المليونير الاماراتي
والمستريح في حضن اسرائيل (شو ناقصو؟ )
وماهي دوافعه الشاذة جداً جداً جداً ليعشق بوتين والبهرزي؟؟!! .اعتقد ان سبب ذلك هو ازمة اخلاقية تعيشها هذه الفئة الضالة الفاسدة. فهذا المزروعي يريد ان يكون سلطان الكيف في اسرائيل وسوريا ومصر ويخشى من انتصار الشعب السوري الذي يدعو الى موجة اخلاقية ديموقراطية تحاسب ابن الامير قبل ابن الفقير فتطيح باحلامه وسهر الليالي وصرف الملايين على المومسات اللواتي يقدمهم له شبيحة سوريا ولبنان ومصر .
فهذا السبب الوحيد الذي وجدته يناسب القلة الاماراتية التي تعشق البهرزي .
اما القلة القليلة جداً جداً جداً من اخوتنا الفلسطينيين فعشقهم للبهرزي غريب جداً وكأنهم نسوا تاريخ المجرمين وما فعلوه بهم من مآسي.
فاعيدهم لتاريخ الجولان المباع وتدمير القنيطرة باتفاق اسرائيلي اسدي حتى لايعود اليها فدائي فلسطيني واحد ليتمركز فيها ويقاتل اسرائيل . واعيدهم لتل الزعتر حيث قتل المجرم الاول الالاف منهم وماتبقى منهم تم ترحيله الى بلاد شتى بعد ان حصل المرحوم ياسر عرفات وبشق الانفس على سفينة اغنام يونانية لتقلهم الى تونس . واعيدهم الى مخيم اليرموك المدمر من قبل زبانية البهرزي .واحيلهم الى جريمة طردهم من جنوب لبنان ليحل محلهم حزب الشيطان باتفاق اسرائيلي - بهرزي .
وهؤلاء على فئتين الاولى : تتمثل بالبساطة والذين لايقرأون التاريخ جيدا ، والفئة الثانية : تتمثل بنهمها للرشاوي ويمثل هذه الفئة عبد الباري عطوان ورفاقه .
هؤلاء القلة من اخوتنا الفلسطينيين ادعو لهم بالصلاح والتفكر واعادة قراءة التاريخ ،
فمن كان بعد ذلك مؤمنا بالبهرزي فليتب الى الله وليستغفره قبل فوات الاوان .
فما بقي من سيرة البهارزة والتي لم اعرضها بالكامل لهي اعظم واشد بلاءاً على الامة العربية بأسرها.
وسوم: العدد 922