باب التطنيش في كحش الحرافيش وصيد الوطاويط والسحالي والخفافيش
باب التطنيش في كحش الحرافيش
وصيد الوطاويط والسحالي والخفافيش
د. مراد آغا
الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين
سألنا أحد الحبايب من معشر المهاجرين والمهجرين والفاركينها من الطافشين في مناكبها والمشردين في جنباتها سؤالا والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
لماذا انتصر علينا معشر اليهود وحولونا الى هياكل صبورة من فئة عبد الودود والشبح عالعامود ومن تبقى الى جحافل من فئة الدود المعقود في الحجر الممدود وحولوا حكامنا الى أنفار من فئة المصمود كالعود في عين الحسود وخليها مستورة يامحمود
طبعا سؤال صديقنا وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير سطام المحرز جعل أفكار الفقير الى ربه تتطاير وتهتز وتترنح وتهزهز مسابقة عوالم شارع الهرم وسحالي شارع المعز وكل من قفز وقمز وهز ليس من باب التعقيد والبحث عن السر الفقيد لكن سؤاله النافع والممتنع والناصع من فئة السهل الممتنع جعل من حكاية الاجابة ضربا من ضروب الغرابة نظرا لبديهية الحالة وفهم مايدور في عجالة بحيث لايحتاج الموضوع الى عربون ولاتحتاج الحكاية الى كومسيون هات معروف وحط بالحصالة.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
أجبنا صديقنا سطام المحرز أننا وصلنا في حالنا المهلهل والمهتز الى حال ماعادت تفيد معها حالات الهرش والحك والهز من فئة حياتك من دون هز ألذ ثم ألذ ثم ألذ
أشرنا على صاحبنا المحرز أن يطلع على الفارق بين الآيتين الكريمتين التاليتين ليعرف في عجالة تشخيص الحالة وليسبر بحسه النفيس الفرق بين الهالة والحثالة وبين الأصالة وأجلكم الزبالة في المقارنة بين حالنا وحالهم
أول تلك الآيات التي خاطب بها رب العباد الخلق والعالمين من عباده الصالحين
الأعراب أشد كفرا ونفاقا
وثانيهما
لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا
الحقيقة ومن أول نظرة بمكننا استخلاص أول عبرة وهي أن النفاق الذي نعت به رب العباد الأعراب من الناطقين بالضاد لم يتم تعميمه على أعدائهم بمعنى أن العداوة أو العدو لاتعني بالضرورة النفاق ولاالغدر أوالخيانة ولا هدر الكرامات أو المهانة
باعتبار أن العدو يمكن أن يكون شفافا وكريما وصادقا وعفيفا ومخلصا وحكيما وعالما وفهيما في أساليب وضروب الحروب أيها النشمي الحبوب بينما المنافق يلف ويدور كالنحلة والدبور يفور ويثور الى أن يخبو ويخور وينطفي ويغور بعد اكتشاف كذبه وحيله وتصنعه وبيعه لكرامته وذمته على أول بازار طبعا بعد ادعائه وبفخار أنه خير الأكابر والكبار وبعد حلفانه كذبا ونفاقا بأنه خير النساك والمتصومعين وزينة الخلق والزاهدين بل وأنه بعد كسر الهاء واليمين احد العشرة المبشرين وخليها مستورة ياحزين.
فالحرب اذا بين العدو المتمكن والمتمرس والماكن هي حرب غير متكافئة مع عدوه النشمي ابو نفاق هات دولار وخود شقاق وهات يورو واطعن الأشقاء يعني بالمحصلة هي حرب تقنيات وعلوم وصبر ودهاء بينما حروب المنافقين هي حروب غباء تتحول فيها الهزائم الى انتصارات والنكبات الى مآثر ومنجزات والنكسات الى مهرجانات وعراضات يتم فيها تحرير فلسطين كاش أو بالدين بعد بلع الكومسيونات وشفط العرابين وخلع العمائم والفساطين ولبس المايوهات والكلاسين عسى أن ترضى عنهم العالمين في ديار الغرب الفطين وخليها مستورة ياحسنين.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولكي نعرف الفارق في عجالة بين حالة التفوق والهالة التي وصل اليها أعداؤنا وحالة الحثالة والزبالة التي وصلت اليها مضارب الفحولة والرجالة مضارب باتت تشترى فيها الكرامة بريال والذمة من حوانيت الروبابيكيا والبالة وخليها مستورة ياهالة
بحيث تكفي مقارنة عدد المنجعين والباركين والهارشين والفاركين بل وعدد النائمين والشاخرين والخفافيش المبحلقين والوطاويط المحلقين في ليالي ديار عربرب الحزين بعدد الصاحين والمتحلقين خلف شاشات الحواسيب والكمبيوترات في المصانع والمختبرات وعدد المجتمعين والمجتمعات خلف موائد المدارس ومدرجات الجامعات بل وعدد الدارسين والدارسات وعدد الذين يستيقظون صباحا باكرا بينما يبقى صنف العربان نائما وشاخرا وحالما وماخرا في غياهب الملكوت يحلم بفتاة الأحلام أو بالفحل الهمام أو بماتيسر من ملايين ومليارات تهبط حلالا زلالا في ملكوت المنام فيسبح النشمي الضرغام في عشق وهيام هيفا وسنية وهيام يتمختر في سيارته التمام ويسبح في فيلته ويتمايل في جنته التي بناها أثناء شخيره تماما كما تبنى الانتصارات على أشلاء الهزائم والنكبات في ديار الخود والهات فان لم تظفر بالحشيش فعليك بالقات
جيش النائمين والشاخرين والحالمين في ديار عربرب الحزين وجحافل الخفافيش التي تحول ومن زمان ليلها الى نهار ونهارها الى ليل تتحلق خلف الشاشات وتلتصق على ماملكت يمينها من أرائك ومنجعيات وتكبس على ماملكت أيمانها من شاشات وهواتف ذكيات لا لتتقدم علميا أو تسمو تقنيا أو حتى خلقيا بل لتتحول الى جحافل من الخفافيش الكسولة وجيوش من الوطاويط الخجولة وجماعات من فاقدي الأنوثة والرجولة ممن حولتهم ديار النكبات والآفات الى لاصقين على مناضد المقاهي والكباريهات وملتصقين خلف الشاشات والمنخرطين في حلقات اللعي والشات في ديار عمت فيها البهجة والملذات ليلا لتطغى على مايطفح من نكبات نهارا ومايشطح من وكسات جهارا
الفرق واضح وضوح النهار بين الأعداء الشطار الذين ينقضون علينا بأسلحتهم في وضح النهار وبين نفاق عربرب الجبار الذي ينام نهارا ويستيقظ ليلا بفخار كالخفافيش بعد بلع ماتيسر من بانغو وقات وحشيش ليحلم بغد مشرق غابت عنه ومن زمان الشمس في ديار عم فيها النحس والنكبات والوكس تيمنا يمقولة أن المنحوس منحوس حتى ولو علقوا له سراج وفتيلة وفانوس.
ديار العربان التي غاب عنها ومن زمان الدين وتبخر الشرع واليقين فبيعت فيها الكرامات بالتقسيط المريح والذمم كاش أو بالدين ديار لايمكنها كماذكرنا سابقا أن تدير شؤونها بنفسها بل ولايمكنها أبدا في حالتها الراهنة أن تتحد ياطويل العمر لاصبحا ولاظهرا ولاعصر وتكفي علامات الرفسات وآثارالركلات والرفسات والطيارات التي تسطع وتلمع على رقاب وقفا ومؤخرات عربان البهجة والمسرات على يد من يحكمونهم بالنيابة حتى تعرف الحقيقة الخلابة في ديار تحول جلها الى غابة تكثر فيها الحيتان الحبابة والثعالب الغلابة التي تدعي كذبا وعدوانا أنها خير من ارسل من قديسين ومبشرين وصحابة
يعني بالمحصلة ظاهرة صوتية من فئة الجوزتين بخرج يعني مجرد لسان وبطن وفرج في أمة تحولت ومن زمان الى مسخرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة.
عندما نعي الفرق بين معنى النفاق والشقاق وقطع الارحام والأعناق وبين العدو المتمرس والفاهم الدارس والضاغط الكابس والمتفوق الداعس وقتها يمكننا أن نرى الطريق أيها النشمي الرقيق بدلا من طمرنا بهزائم تحول معظمها بهتانا ونفاقا الى انتصارات وغمرنا بمايسمى بالمخططات وخرائط الطريق وينعموا علينا بجوقات اللصوص والبلاعة وقاطعي الأرحام والطريق.
رحم الله عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان.