أخبار الهيئة 302 في العدد 960

الهيئة 302 تستقبل لجنة مهجري فلسطينيي سوريا

استقبل مدير عام "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" علي هويدي رئيس "لجنة مهجري فلسطينيي سوريا في لبنان" محمد قدورة والوفد المرافق وذلك اليوم الأربعاء 22/12/2021 في مكتبه في صيدا.

وتباحث الطرفان أوضاع اللاجئين الفلسطينيين عموما وأوضاع فلسطينيي سوريا المهجرين إلى لبنان بشكل خاص لا سيما القرار الأخير المجحف الذي اتخذته إدارة "الأونروا" في لبنان من تعديل بالمساعدة النقدية وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية عليهم وعلى مجتمع اللاجئين، مع المطالبة بضرورة أن تتراجع الوكالة فورا عن القرار، وأن تتحمل مسؤولياتها في البحث عن مصادر تمويل.

واتفق الطرفان على ممارسة كافة أشكال الضغط السلمي على الوكالة لثنيها على القرار والحاجة الماسة إلى جهود شعبنا الفلسطيني والتكامل بالفعاليات بين الداخل والخارج في سياق الضغط، والتأكيد على أن من حق شعبنا الفلسطيني اللاجئ أينما كان بأن يعيش بكرامة إلى حين العودة، وبأننا إذا كنا نختلف مع الوكالة فيجب ألا نختلف عليها وما تمثل كأحد الشواهد الرئيسيّة على جريمة النكبة أمام المجتمع الدولي.

الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين

بيروت في 22/12/2021

**********************************

الهيئة 302 تدعو غوتيريش لايلاء اهتماما خاصاً باللاجئين الفلسطينيين في لبنان ودعم الأونروا

مع وصوله الى بيروت اليوم الاحد وجهت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي يزور لبنان لأربعة أيام دعته فيها بأن يولي أهمية واهتماما خاصا باللاجئين الفلسطينيين..

وقالت "الهيئة 302" في رسالتها بأن اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في لبنان من أكثر من سبعة عقود لا يريدون سوى العيش بكرامة من خلال توفير حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية من الدولة المضيفة من الحق في العمل والتملك والاستشفاء والتعليم.. على قاعدة رفض التوطين والتمسك بحق العودة، داعية الأمين العام للتدخل لدى حكومة البلد لتوفير تلك الحقوق..

ودعت "الهيئة 302" الأمين العام إلى دعم وكالة "الأونروا" بكل الوسائل الممكنة وممارسة دوره في الضغط وفي التواصل مع الدول المانحة لتغطية العجز المالي للوكالة والتخلص من الازمة المالية المزمنة التي تعاني منها الوكالة.

وأشارت "الهيئة 302" في رسالتها بأن "الأونروا" تعتبر بالنسبة للاجئين الفلسطينيين أحد الشرايين الرئيسية التي يتغذى منها اللاجئ، وفي ظل عدم قدرة المؤسسات الأهلية والفصائل الفلسطينية على تغطية حاجات اللاجئين لعظمها، ومع تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعية في لبنان، فإنه من المتوقع أن تزداد الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية سوءً في أوساط اللاجئين في المخيمات والتجمعات، وفي هذا لا بد للأونروا أن يكون لها دورا استثنائيا مدعوما من الأمين العام لتغطية الاحتياجات.

الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين

بيروت في 19/12/2021