يومها ماكان يخطر على بال أي مواطن سوري مايروِّج له النظام المجوسي البربري اليوم عام 2011م في ظل عصابة الوحش الحرون عليها لعنة الله وملائكته والناس أجمعين ، ولعنة الشهداء التي ستكون نارا عليهم
وأسأل ربنا الأعلى هلاكا
هوامش :
- بإبانا ، المراد بإبائنا
- السفها : المراد عصابات السفهاء
إخاء كان يجمعنا وكنا = سواء في الحديث وفي القديم
على أرض المواطنة التقينا = فلن نرضى جميعا بالشتيم
وكنا نألف القيم استنارت = بها آفاق حادينا الكريم
وفي ظل المودة لا التلاحي = وفي درب التسامح لا الخصيم
فجاء أيا لعين أبوك نذلا = على نهج الثعالب بالذميم
وراح بمكره يسعى كأفعى = بملمس جلدها اللدن النهيم
فأوجد فتنة أودت بـحزب = فمات يئن من جرح أليم
ولم تترك مكائده توالت = على الضباط من رجل سليم
فصاحَبَهم بمكر في دهاء = تبدَّى في محياه الدميم
وصُنف بالسلوقيِّ المُوالي = لأحفاد الأسافل بالخديم
عليه لعنة الدَّيَّان دنيا = وأخرى يوم يُسحب للجحيم
وأنت اليوم يامأفونُ قردٌ = تحب اللعْبَ بالحبل المنيم
خسئت اليوم يابن الكلب إنا = أباة رغم أنفك في الصميم
لقد ثارت كتائبنا وضجت = وأنت سليل شيطان رجيم
ستلعنك الجموع بكل وقت = وشأن اللعن للعفن الزنيم
لئيم أنت وجهك ليس يُنبي = سوى عن سحنة الرجل اللئيم
لقد فرَّقت شعبا يامجوسي = أبى إلا الكرامة في التخوم
وقد ثارت كرامته وداست = جباه المجرمين مع الزعيم
زعيم اللؤم والغدر الموشَّى = بأنواع المذابح والكلوم
سئمنا وجهك الممجوج قبحا = كقبح الشر في الجسد السقيم
= لهذا الحكم والحزب العقيم
وينزل يالعين عليك نارا = فجسمك قد نما بيد الغريم
من السحت الحرام ، ومن دماء = لهذا الشعب ذي الخير العميم
لقد نفد اصطبار الناس لكن = إبانا ليس ينفد في حليم ( 1)
فنحن إذا جهلت رجال حرب = ونحن الزَّهو ما فوق النجوم
ونحن وقد علمت فداء دين = به القرآن من رب عظيم
وفيه سنة الهادي وتُفدَى = مدى الأيام كالشرع القويم
وأنتم أيها السفها غثاء = يولِّي للمزابل والمليم (2)
غدا ، وغدٌ قريب سوف يأتي = على ابن الكلب بشار المسيم !!!
فيُضرب بالحذاء ، فقد تمادى = وتلك نهاية الوغد الغشوم