لقاءات الخائن الأول حافظ أسد مع الرؤساء الامريكيين لمتابعة سير المؤامرة الخيانية

أعزائي القراء...

التقى المجرم حافظ أسد مع الرؤساء الامريكيين أثناء اغتصابه الحكم  أكثر من أربع مرات بشكل رسمي ، واكثر من "ثلاث مرات سراً " بحيث بلغت عدد لقاءاته مع الرؤساء الامريكيين اكثر من لقائه مع الحكام العرب .

فقد  التقى مع الرئيس الامريكي جيمي كارتر عام 1977  لدراسة نتائج تدخله في لبنان والقضاء على النفوذ الفلسطيني مقابل زيادة النفوذ الشيعي. 

وفي عام 1990 التقى  المجرم حافظ أسد مع الرئيس جورج بوش الأب في جنيف مرة أخرى لمناقشة تآمر الاسد على العراق  مع المتآمرين العرب. وبعد أسابيع قليلة من ذلك اللقاء، هاجمت الولايات المتحدة العراق بدعم من سوريا التي انضمت إلى تحالف دولي لإخراج الجيش العراقي من الكويت.

تلى تلك الاجتماعات إجتماعين مع الرئيس بيل كلينتون في عامي 1994 و2000، وكان البحث يتركز بصورة رئيسية على امرين رئيسيين وعدت بهما امريكا سابقاً  ويطالب الأسد بتثبيتهما .

الأول: إعتماد بشار الأبن خليفته في الحكم 

والثاني : إعتماد النظام السوري نظام وراثي  وطائفي  أيضاً على غرار المملكة العربية السعودية ولكن  بحذف كلمة مملكة والاستعاضة عنها بجمهورية .

اعتمد الرئيس كلينتون الأبن خليفة له ووعد بدراسة عرض تاسيس الجمهورية العربية الأسدية لاحقاً.

ونفق الأسد ، وانتهت فترة رئاسة الرئيس كلينتون ، حاول الصبي أبنه إحياء الطلب الثاني ولكن التغيرات العالمية وقيام الثورة السورية أنهت اهتمام الولايات المتحدة باحتكار سوريا الأسد للابد .

و المؤامرة بإذن الله اوشكت على نهايتها 

والمطلوب وحدة ألشعب السوري واستمرار الثورة  وفرض الارادة الشعبية الثورية  على كل المتدخلين بالأمر السوري.