نرحب بزيارة وفد اللجنة الإستشارية للأونروا لمخيمات لبنان وسوريا
الهيئة 302:
نرحب بزيارة وفد اللجنة الإستشارية للأونروا
لمخيمات لبنان وسوريا،
ونرحب بالتجديد للبنان لرئاسة اللجنة الاستشارية للأونروا لسنة أخرى،
ونرحب بافتتاح مدارس جديدة للأونروا في لبنان
أصدرت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" بياناً صحفياً رحبت فيه بزيارة وفد اللجنة الإستشارية للاونروا الذي اجتمع في بيروت يومي 14 و 15 حزيران /يونيو 2022، إلى كل من مخيم عين الحلوة وبرج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في لبنان وزيارة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وسط العاصمة السورية دمشق واعتبرتها في الإتجاه الصحيح للوقوف على اوضاع اللاجئين الفلسطينيين والتعرف على احتياجاتهم.
التقى الوفد بعائلات اللاجئين واستمع الى معاناتهم ومطالبهم وسار في أزقة وشوارع المخيمات واطلع على البنى التحتية وعلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون في المخيمات المذكورة، ومن خلال متابعة "الهيئة 302" لمضامين الزيارة فقد حمل الوفد رسالة من اللاجئين الفلسطينيين عنوانها ضرورة دعم قضية اللاجئين في المحافل الدولية وضرورة العمل على ترجمة الأقوال إلى أفعال بتوفير الميزانيات المطلوبة لوكالة "الأونروا" كي تكون قادرة على تقديم خدماتها كما يجب الى حين عودة اللاجئين الى بيوتهم في فلسطين.
ودعت "الهيئة 302" في بيانها اللجنة الاستشارية للوكالة لحمل معاناة وهموم اللاجئين الى حكومات بلادهم والضغط في الجمعية العامة للأمم المتحدة باتجاه تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة بقضية اللاجئين وفي المقدمة منها القرار 194 الذي أكد على حق العودة والتعويض واستعادة الممتلكات.
كما رحبت "الهيئة 302" بالتجديد للبنان لرئاسة اللجنة الاستشارية للأونروا لسنة أخرى تبدأ مطلع تموز/يوليو 2022، حيث أجمعت اللجنة الاستشارية للأونروا التي عقدت لقاءها في بيروت يومي 14 و 15 حزيران/يونيو 2022 (28 دولة وثلاثة أعضاء مراقبين، دولة فلسطين والاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية)، بالتمديد للبنان، وتمنت "الهيئة 302" لرئيس اللجنة الإستشارية رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن كل التوفيق في مهامه المتجددة، وأن يكون هناك متغيرات استراتيجية على مستوى الدعم السياسي والمعنوي والمالي للوكالة.
كما رحبت "الهيئة 302" بافتتاح مدرسة جديدة للأونروا في لبنان يوم الجمعة 17/6/2022 حيث افتتحت الاونروا "مدرسة الصخرة" ذات الثلاث لغات (عربي وانكليزي وفرنسي)، في منطقة المية ومية بجانب مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا، حيث تم بناء المدرسة بدعم من حكومتيْ فرنسا وأمريكا، حيث توفر المدرسة بيئة مدرسية آمنة لحوالى ألف طالب من اللاجئين الفلسطينيين، وتوفّر للطلاب أحدث المباني، بما في ذلك 28 صفاً دراسياً واسعاً ومكتبة ومسرح ومختبرات وملعبين وقاعات للأنشطة.
وحضر الإفتتاح نائبة المفوض العام للاونروا وحضور رسمي لبناني وفلسطيني وأمريكي وفرنسي، ودعت "الهيئة 302" الدول المانحة لزيادة مساهماتها المالية كي تتمكن الوكالة من بناء المزيد من المدارس في ظل حاجات متزايدة للاجئين الفلسطينيين في لبنان على مستوى التعليم وكافة المستويات.
الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين
بيروت في 21/6/2022
***************************************************
الهيئة 302
نطالب مؤتمر المانحين للأونروا
الذي سيعقد غدا في نيويورك
بحل الأزمة المالية المزمنة للوكالة
تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة غدا الخميس 23 حزيران/يونيو في نيويورك مؤتمر المانحين للأونروا بحيث تشارك فيه الدول المانحة للوكالة ودول أخرى ومنظمات أممية ومراقبين...
تعتقد "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" بأنه في ضوء المُخرجات الإيجابية والمشجعة لإجتماع اللجنة الإستشارية للأونروا الذي عُقد في بيروت يومي 14 و 15 حزيران/يونيو الجاري، وشارك فيه 28 دولة وثلاث أعضاء مراقبين (دولة فلسطين، جامعة الدول العربية والإتحاد الأوروبي)، من حيث دعم اللجنة لأهمية ولاستمرار عمل "الأونروا" وضرورة البحث عن حلول جذرية للأزمة المالية، وزيارة مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا من قبل اللجنة، والتجديد للبنان في رئاسة اللجنة الاستشارية لسنة واحدة، وتوضيح وتراجع المفوض العام للأونروا عن مُضيِّه في إحالة خدمات تقدمها الوكالة إلى منظمات أممية أخرى، واستبدالها بالشراكات المدروسة وفق المادة 18 من قرار إنشاء وكالة "الأونروا" رقم 302..
نأمل أن ينعكس ذلك على المزيد من الدعم المعنوي والسياسي للأونروا خاصة ونحن على أبواب تحديات تجديد تمديد تفويض عمل وكالة "الأونروا" لثلاث سنوات جديدة في شهر كانون الأول/ديسمبر 2022، كما نأمل أن يخرج المجتمعون بآلية تأخذ بعين الإعتبار حل الأزمة المالية المزمنة للوكالة إلى غير رجعة، ورفض طلب بعض المانحين من الأونروا "بتخفيض خدمات تقدمها الوكالة بما تتناسب مع الإيرادات غير الكافية المتوقعة"، وأن تلتزم الجمعية العامة بمسؤولياتها تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال دعم "الأونروا".
كما نأمل أن يعمل المؤتمر على تغطية العجز المالي للأونروا لسنة 2022 والذي يقدر 100 مليون دولار، كما تغطية 72 مليون دولار هي حاجة إضافية للأونروا لشهر أيلول/سبتمبر لبرنامجها الغذائي الطارئ في غزة لتلبية الإحتياجات الغذائية لـ 1.1 مليون لاجئ فلسطيني حتى نهاية العام، وندعو الدول العربية كي تلتزم بدفع ما نسبته 7.8% من الميزانية العامة للوكالة، وأن يؤخذ بعين الإعتبار فعلاً وليس فقط قولاً ما يتردد دائما على لسان الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش والدول المانحة بأن "وكالة الأونروا حاجة إنسانية ضرورية وملحة للاجئين الفلسطينيين وعنصر أمان وإستقرار في المنطقة"
الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين
بيروت في 22/6/2022
****************************************
الهيئة 302: فشل مؤتمر التعهدات بتغطية العجز المالي للأونروا
أصدرت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" بياناً صحفياً قالت فيه بأنها تنظر بخطورة بالغة الى ما ورد على لسان المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني على أن العجز المالي لسنة 2022 ربما يزيد عن الـ 100 مليون دولار على الرغم من التبرعات التي قدمها "مؤتمر التعهدات للأونروا" الذي عقد في نيويورك يوم 23 الجاري والذي إستطاع توفير مبلغ 165 مليون دولار على شكل تعهدات"، وبأن هناك فرق بين التعهدات والتبرعات المباشرة، فالتعهدات عبارة عن وعود غير مرتبطة بسقف زمني للدفع يمكن التنبؤ به.
وأضافت "الهيئة 302" في بيانها بانه وعلى الرغم من الدعم السياسي والمعنوي الكبير الذي حظيت به الوكالة في مؤتمر التعهدات، لكن للأسف فقد فشل في تغطية العجز المالي مشيرة إلى أن "الأونروا" قد استدانت مبلغ 17 مليون دولار لردفع رواتب الموظفين لشهر أيار/مايو 2022، وهذا مؤشر خطير في المستقبل وسينعكس على جودة ونوعية الخدمات التي ستقدمها وكالة "الأونروا" في النصف الثاني من 2022 سواء على المستوي الصحي أو الإغاثي أو التربوي أو على أعمال البنى التحتية في المخيمات وحتى على مستوى التوظيف ورواتب الموظفين.
وأعربت "الهيئة 302" عن قلقها من ما جاء في تصريح المفوض العام بأنه "من الممكن أن لا يتم دفع رواتب الموظفين لبعد شهر أيلول/سبتمبر 2022" ورأت بأن هذا يشكل خطورة كبيرة على الأمان الوظيفي للموظفين، ولذلك ندعو بالفعل أن لا يكون هنالك فقط دعما معنويا وسياسيا لوكالة "الأونروا" على اهميته ولكن نريد ترجمة هذا الدعم السياسي والمعنوي إلى دعم مالي.
وأشار البيان إلى أنه "على الدول المانحة أن تتحمل مسؤوليتها وأن لا تمارس سياسة المعايير المزدوجة في تعاطيها مع قضية اللاجئين والأونروا، على اعتبار أن هذه الدول تعتقد بأن الوكالة حاجة إنسانية ضرورية وملحة لأكثر من 6 مليون لاجئ وعنصر أمان وإستقرار في المنطقة.
ونوّه البيان إلى أن الفشل في عدم تغطية العجز المالي ينذر بالمزيد من الخطورة، وبأن اللوبي المعادي للأونروا التي تقوده الإدارة الأميركية ودولة الإحتلال الإسرائيلي هو مستمر في الضغط على الدول المانحة ولم يتوقف، والمؤشرات برزت بوضوح من خلال مؤتمر التعهدات، وبالتالي الآن ربما ستلجأ "الأونروا" إلى إستدانة مبالغ إضافية كي تدفع رواتبها ولتقديم خدماتها، وهذه المبالغ التي ستستدينها ستكون أيضا محل سداد في المستقبل في حال تبرعت الدول المانحة، وهذا سيفاقم من الأزمة المالية.
ولفت البيان إلى أن "لنا عتب كبير جدا على الدول العربية، فقد لاحظنا بأنها لم تساهم في مؤتمر التعهدات في أي مبلغ إضافي على ما قدمته في بداية سنة 2022، مع أنه مطلوب من الدول العربية أن تدفع ما نسبته 7.8% من الميزانية العامة السنوية للأونروا.
وقالت "الهيئة 302" في بيانها بانه مطلوب الآن ونحن في سياق التحضير لتمديد تفويض عمل وكالة الأونروا لفترة جديدة أن يكون هناك تبني لاستراتيجية وطنية تحمي وكالة "الأونروا" وقضية اللاجئين، ودور فلسطيني رسمي في أروقة الجمعية العامة لتشكيل لوبيات ضاغطة على الدول المانحة، والتواصل مع هذه الدول المُمثلة في الجمعية العامة لكي يكون لها دور في دعم وكالة "الأونروا" ودعم قضية اللاجئين وحقهم بالعودة.
الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين
بيروت في 25/6/2022
وسوم: العدد 986